أبوعبيدة
09-01-2008, 03:04 PM
حضرت إحتفالاً، وعند الإفتتاحية قرأ أحد المشايخ القرآن الكريم، وبعد أن انتهى قام ولم يقل (صدق الله العظيم) ، فهل هذا جائز؟
الجواب:
أولاً: قال الله تعالى:" ومن أصدق من الله قيلاً "، وقال سبحانه " ومن أصدق من الله حديثاً " فكلام الله تعالى كله صدق.
ثانياً: قراءة القرآن من الأمور التعبدية، لا يجوز للإنسان أن يحدث في العبادات عملاً لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن قال به بعض العلماء الأجلاء ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم " كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة " (رواه النسائي). لذا عندما عطس أحدهم قال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، قال ابن عمررضي الله عنهما وأنا أقول والصلاة والسلام على رسول الله ، لكن ما هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما علمنا إذا عطس أحدنا أن يقول الحمد لله على كل حال. (رواه الترمذي)
ثالثاً: أول من قرأت له وقد استحسن هذا العمل هو الغزالي في إحياء علوم الدين وهو في القرن السادس بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يستحب أن يقول بعد أن يقرأ القرآن (صدق الله العظيم). بينما الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قرأ عليه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه القرآن، قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن مسعود( أمسك) ولم يحثه على قول (صدق الله العظيم). كذا كل الأحاديث التي وردت في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن طيلة (23) سنة لم يثبت أنه قالها، ولم يرد شيء من ذلك لا عن الصحابة ولا عن الأئمة الأربعة رحم الله الجميع ورضي عنهم. فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم".
للشيخ عدنان عبدالقادر
http://www.islam-k.com/g/g036.htm
الجواب:
أولاً: قال الله تعالى:" ومن أصدق من الله قيلاً "، وقال سبحانه " ومن أصدق من الله حديثاً " فكلام الله تعالى كله صدق.
ثانياً: قراءة القرآن من الأمور التعبدية، لا يجوز للإنسان أن يحدث في العبادات عملاً لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن قال به بعض العلماء الأجلاء ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم " كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة " (رواه النسائي). لذا عندما عطس أحدهم قال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، قال ابن عمررضي الله عنهما وأنا أقول والصلاة والسلام على رسول الله ، لكن ما هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما علمنا إذا عطس أحدنا أن يقول الحمد لله على كل حال. (رواه الترمذي)
ثالثاً: أول من قرأت له وقد استحسن هذا العمل هو الغزالي في إحياء علوم الدين وهو في القرن السادس بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يستحب أن يقول بعد أن يقرأ القرآن (صدق الله العظيم). بينما الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قرأ عليه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه القرآن، قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن مسعود( أمسك) ولم يحثه على قول (صدق الله العظيم). كذا كل الأحاديث التي وردت في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن طيلة (23) سنة لم يثبت أنه قالها، ولم يرد شيء من ذلك لا عن الصحابة ولا عن الأئمة الأربعة رحم الله الجميع ورضي عنهم. فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم".
للشيخ عدنان عبدالقادر
http://www.islam-k.com/g/g036.htm