ولد القصيم
13-11-1999, 06:36 AM
الاسم: هدى
العمر: 20
المهنة : طالبة
الجنسية: إماراتية
هكذا كان مكتوب في بطاقتها عندما وجدوا جثتها في سيارتها بعد ان ماتت متأثرة بجروحها بعد ان اصطدمت سيارتها في عمود كهربائي في الشارع المؤدي إلى جامعة زايد … وصل الأخ الأكبر لهدى ويدعى سيف... وصل إلى المستشفى ليتسلم الجثة..
بعد فترة قصيرة أخذت الجثة إلى المغسلة وغسل جسدها رحمة الله عليها.. واستعد سف وإخوانه لدفنها.. والألم يكاد يقتلهم لولا إيمانهم بالله وعزاءهم أنها رجعت إلى خالقها.. وبدأت مراسم الدفن .. ودفنت الأخت .. وذهب الجميع إلى البيت.. وبدأت عائلتها في استقبال المعزيين..
وبعد ان ذهب الجميع و لم يبقى سوى الأهل.. انتبه سيف ان هاتفه النقال ليس معه.. فاخذ يبحث عنه في كل مكان حتى قالت له والدته.. ربما سقط عنك في المقبرة.. فقال سيف سوف اذهب الان لأرى ان كان هناك.. بينما توسلته أمه ان لا يذهب في هذا الساعة المتاخره إلى المقبرة..
ذهب سيف وبداء يبحث عنه في كل خطوة حتى وصل إلى قبر أخته رحمها الله .. وهناء وقف سيف مذهولا.. حيث وجد القبر مفتوحا وأخته غير موجودة في القبر؟؟ .. فلم يتمالك نفسه واسرع إلى غرفة حارس القبر ذلك الباكستاني الذي لم يتجاوز الأربعين عاما .. واخذ يطرق عليه الباب وهو لا يجيب.. وبداء سيف يطرق بعنف.. والباكستاني لا يجيب.. فاتجه سيف نحو نافذة الغرفة.. وهنا سكت سيف فجاءه وبدات الدموع تنزل من عينه واخذ صوته يرتفع تدريجيا وهو يبكي موت الإنسانية… هل تعلمون ما رأى؟؟ لقد رأى ذلك الباكستاني يغتصب جثة أخته المتوفيه… !!!!!!!!!!!!!!! تخيلوا يا اخون.. ان تغتصب فتاة وهي ميته.. من أي حليب رضع هذا الوحش..؟؟؟
استطاع سيف بفضل من الله ان يلملم ما بقى به من قوة بعد هذه الصدمة.. وذهب إلى اقرب مركز ليحرر بلغ ضد ذلك الملعون.. وتم القبض عليه.. واثناء التحقيق معه اعترف انه يعمل في المقبرة منذ 14 سنة.. وقد كان يغتصب كل فتاة تدفن في هذه المقبرة….
رحمة الله على هدى.. الذي ربما أراد الله سبحانه وتعالى ان يكشف عن هذه الجريمة بموتها…
ان لله وانا أليه راجعون..
------------------
ولد القصيم (V.I.P)
العمر: 20
المهنة : طالبة
الجنسية: إماراتية
هكذا كان مكتوب في بطاقتها عندما وجدوا جثتها في سيارتها بعد ان ماتت متأثرة بجروحها بعد ان اصطدمت سيارتها في عمود كهربائي في الشارع المؤدي إلى جامعة زايد … وصل الأخ الأكبر لهدى ويدعى سيف... وصل إلى المستشفى ليتسلم الجثة..
بعد فترة قصيرة أخذت الجثة إلى المغسلة وغسل جسدها رحمة الله عليها.. واستعد سف وإخوانه لدفنها.. والألم يكاد يقتلهم لولا إيمانهم بالله وعزاءهم أنها رجعت إلى خالقها.. وبدأت مراسم الدفن .. ودفنت الأخت .. وذهب الجميع إلى البيت.. وبدأت عائلتها في استقبال المعزيين..
وبعد ان ذهب الجميع و لم يبقى سوى الأهل.. انتبه سيف ان هاتفه النقال ليس معه.. فاخذ يبحث عنه في كل مكان حتى قالت له والدته.. ربما سقط عنك في المقبرة.. فقال سيف سوف اذهب الان لأرى ان كان هناك.. بينما توسلته أمه ان لا يذهب في هذا الساعة المتاخره إلى المقبرة..
ذهب سيف وبداء يبحث عنه في كل خطوة حتى وصل إلى قبر أخته رحمها الله .. وهناء وقف سيف مذهولا.. حيث وجد القبر مفتوحا وأخته غير موجودة في القبر؟؟ .. فلم يتمالك نفسه واسرع إلى غرفة حارس القبر ذلك الباكستاني الذي لم يتجاوز الأربعين عاما .. واخذ يطرق عليه الباب وهو لا يجيب.. وبداء سيف يطرق بعنف.. والباكستاني لا يجيب.. فاتجه سيف نحو نافذة الغرفة.. وهنا سكت سيف فجاءه وبدات الدموع تنزل من عينه واخذ صوته يرتفع تدريجيا وهو يبكي موت الإنسانية… هل تعلمون ما رأى؟؟ لقد رأى ذلك الباكستاني يغتصب جثة أخته المتوفيه… !!!!!!!!!!!!!!! تخيلوا يا اخون.. ان تغتصب فتاة وهي ميته.. من أي حليب رضع هذا الوحش..؟؟؟
استطاع سيف بفضل من الله ان يلملم ما بقى به من قوة بعد هذه الصدمة.. وذهب إلى اقرب مركز ليحرر بلغ ضد ذلك الملعون.. وتم القبض عليه.. واثناء التحقيق معه اعترف انه يعمل في المقبرة منذ 14 سنة.. وقد كان يغتصب كل فتاة تدفن في هذه المقبرة….
رحمة الله على هدى.. الذي ربما أراد الله سبحانه وتعالى ان يكشف عن هذه الجريمة بموتها…
ان لله وانا أليه راجعون..
------------------
ولد القصيم (V.I.P)