صدى الحق
16-06-2000, 06:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم وآنا أبحث عن شعر أمير المؤمنين علب بن أبي طالب رضي الله عنه في موقع www.google.com (http://www.google.com) توصلت إلى هذا الموقع :
http://www.alsaha.com/arch/islam/24
وكانت المفاجأة أن المشاركة كانت مذيلة بتوقيع أُختنا في الله الواسطية ، وهي عباره عن مقتطفات من شعر علي بن أبي طالب ( كرّم الله وجهه ) فتفضلوا في رحابها الطيبة .
يقول في ذهاب الوفاء بين الناس:
ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمس الذاهبِ *** فالنـاس بـيـنَ مـُخـاتـل ومـواربِ
يُفشـون بينهمُ الـمـودةَ والـصـّفا *** وقـلـوبُـهم محـشـوّةٌ بـالـعـقـاربِ
وقال في الغنى والفقر :
يُغطّي عيـوبَ الـمرءِ كـثرةُ مـالـهِ *** يُصـدّقُ فـيـمـا قـالـه وهو كـذوب
ويُزري بـعـقـلِ الـمرءِ قـلـّةُ مـالـهِ *** يُحـمّـقــــهُ الأقــوامُ وهـو لـبـيـب
ويقول في الحلم عن إجابة السفيه :
وذي سَفــهٍ يـواجـهـني بـجـهلٍ *** وأكـــرهُ أن أكــون لــه مـجـيـبــاً
يَزيدُ سفـاهــةً وأزيــدُ حــلــمــا ***َ كــعــودٍ زادَ بـالإحــراقِ طــيـبــاً
واجــه عــدوّك بـالـتـحـيـة لا تـكـــن ! *** مـنـهُ زمـانـكَ خـائفاً تتـرقبُ
واحـذرهُ يـومـاً إن أتـى لـك بـاســمــا ***ً فاللـيـثُ يـبدو نابهُ إذ يغضبُ
إنَّ الـحـــقـــودَ وإن تـقـادمَ عـــهـــدُه *** فالحقدُ باقٍ في الصدرِ مُغيّبُ
وإذ الــصــديــقُ رأيــتــَهُ مُـــتـعـلـّقــــاً *** فهو الـعدوّ وحـقـّهُ يُتَــــجنّــبُ
لا خـــيــرَ فــي ودّ امـــرئٍ مُــتـمـلـّقٍ *** حلوِ اللسانِ وقــلـبـُهُ يـتلـهّبُ
يــلقــاكَ يـَــحـلــفُ أنـــّهُ بـــكَ واثـــق *** وإذا توارى عنكَ فهوَ العـقــربُ
يُعــطـيـكَ مـن طـرفِ اللـسـانَ حـلاوةً ويروغُ *** منكَ كما يروغُ الـثـعلبُ
واخـتــَرْ قريـنـكَ واصـطـَفـيـهِ تـفـاخـرا ***ً إنّ القرينَ إلى المقارنِ يُنسَبُ
واخـفـضْ جـنـاحـَكَ لـلأقـاربِ كـُلـّهـم *** بتذللٍ واسمح لـهمْ إن أذنـبـوا
ودع الـكـذوبَ فـلا يـكـن لـكَ صــاحبـا ***ً إنّ الكـذوبَ لـبـئس خِلاّ يُصحبُ
واحـفـظ لـسـانـَكَ واحـتـرزْ من لفـظِهِ فالمرءُ *** يَسلـمُ باللسانِ ويعـطبُ
والـســرّ فـاكـتـِمــهُ ولا تـَـنـْطـِـقْ بــه ***ِ فهوَ الأسيرُ لديـكَ إذ لا يُنـشَــبُ
واحرصْ على حفظِ القلوبِ من الأذى *** فرُجوعها بعدَ التــنـافرُ يـصـعـُــبُ
إنّ الـــقــلـــوبَ إذا تــنـافـرَ وُدّهـــــــا *** شِبهُ الزجاجةِ كسرُها لا يُشعَبُ
وإذا أصــــابــك فـي زمــانـك شـــِدّة *** وأصابكَ الخطبُ الكـريهُ الأصـعـبُ
فــالـجــــــأ لــربّك إنّهُ أدنـى لـــِمــنْ *** يدعوهُ من حبلِ الـوريـدِ وأقـــربُ
ولـقد نـصـحـتـُكَ إن قَبلتَ نـصـيحتي *** فالنصحُ أغلى ما يباعُ ويـوهـــبُ
ياربّ صــلّ عـــلــى الــنـبيّ وآلــــــه ***ِ عدد الخلائقِ حصرُها لا يحسبُ
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
اليوم وآنا أبحث عن شعر أمير المؤمنين علب بن أبي طالب رضي الله عنه في موقع www.google.com (http://www.google.com) توصلت إلى هذا الموقع :
http://www.alsaha.com/arch/islam/24
وكانت المفاجأة أن المشاركة كانت مذيلة بتوقيع أُختنا في الله الواسطية ، وهي عباره عن مقتطفات من شعر علي بن أبي طالب ( كرّم الله وجهه ) فتفضلوا في رحابها الطيبة .
يقول في ذهاب الوفاء بين الناس:
ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمس الذاهبِ *** فالنـاس بـيـنَ مـُخـاتـل ومـواربِ
يُفشـون بينهمُ الـمـودةَ والـصـّفا *** وقـلـوبُـهم محـشـوّةٌ بـالـعـقـاربِ
وقال في الغنى والفقر :
يُغطّي عيـوبَ الـمرءِ كـثرةُ مـالـهِ *** يُصـدّقُ فـيـمـا قـالـه وهو كـذوب
ويُزري بـعـقـلِ الـمرءِ قـلـّةُ مـالـهِ *** يُحـمّـقــــهُ الأقــوامُ وهـو لـبـيـب
ويقول في الحلم عن إجابة السفيه :
وذي سَفــهٍ يـواجـهـني بـجـهلٍ *** وأكـــرهُ أن أكــون لــه مـجـيـبــاً
يَزيدُ سفـاهــةً وأزيــدُ حــلــمــا ***َ كــعــودٍ زادَ بـالإحــراقِ طــيـبــاً
واجــه عــدوّك بـالـتـحـيـة لا تـكـــن ! *** مـنـهُ زمـانـكَ خـائفاً تتـرقبُ
واحـذرهُ يـومـاً إن أتـى لـك بـاســمــا ***ً فاللـيـثُ يـبدو نابهُ إذ يغضبُ
إنَّ الـحـــقـــودَ وإن تـقـادمَ عـــهـــدُه *** فالحقدُ باقٍ في الصدرِ مُغيّبُ
وإذ الــصــديــقُ رأيــتــَهُ مُـــتـعـلـّقــــاً *** فهو الـعدوّ وحـقـّهُ يُتَــــجنّــبُ
لا خـــيــرَ فــي ودّ امـــرئٍ مُــتـمـلـّقٍ *** حلوِ اللسانِ وقــلـبـُهُ يـتلـهّبُ
يــلقــاكَ يـَــحـلــفُ أنـــّهُ بـــكَ واثـــق *** وإذا توارى عنكَ فهوَ العـقــربُ
يُعــطـيـكَ مـن طـرفِ اللـسـانَ حـلاوةً ويروغُ *** منكَ كما يروغُ الـثـعلبُ
واخـتــَرْ قريـنـكَ واصـطـَفـيـهِ تـفـاخـرا ***ً إنّ القرينَ إلى المقارنِ يُنسَبُ
واخـفـضْ جـنـاحـَكَ لـلأقـاربِ كـُلـّهـم *** بتذللٍ واسمح لـهمْ إن أذنـبـوا
ودع الـكـذوبَ فـلا يـكـن لـكَ صــاحبـا ***ً إنّ الكـذوبَ لـبـئس خِلاّ يُصحبُ
واحـفـظ لـسـانـَكَ واحـتـرزْ من لفـظِهِ فالمرءُ *** يَسلـمُ باللسانِ ويعـطبُ
والـســرّ فـاكـتـِمــهُ ولا تـَـنـْطـِـقْ بــه ***ِ فهوَ الأسيرُ لديـكَ إذ لا يُنـشَــبُ
واحرصْ على حفظِ القلوبِ من الأذى *** فرُجوعها بعدَ التــنـافرُ يـصـعـُــبُ
إنّ الـــقــلـــوبَ إذا تــنـافـرَ وُدّهـــــــا *** شِبهُ الزجاجةِ كسرُها لا يُشعَبُ
وإذا أصــــابــك فـي زمــانـك شـــِدّة *** وأصابكَ الخطبُ الكـريهُ الأصـعـبُ
فــالـجــــــأ لــربّك إنّهُ أدنـى لـــِمــنْ *** يدعوهُ من حبلِ الـوريـدِ وأقـــربُ
ولـقد نـصـحـتـُكَ إن قَبلتَ نـصـيحتي *** فالنصحُ أغلى ما يباعُ ويـوهـــبُ
ياربّ صــلّ عـــلــى الــنـبيّ وآلــــــه ***ِ عدد الخلائقِ حصرُها لا يحسبُ
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم