نور
16-06-2000, 10:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم . . .
قلبت أخوتي مذكراتي الجامعية فوجدت كراسة مساق حر كنت قد أخذته في الفصل الدراسي الأخير لي في الجامعة ( مساق إعجاز القرآن الكريم) ، قلبت صفحاته فوجدت فيه خيرا كثيرا فوددت لو أذكر نفسي وأذكركم ببعض ما يخفيه هذا الكتاب العظيم من إعجاز وبلاغة . . .
في سورة الطور يقول عز من قائل : ** وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ **
يبدأ سبحانه الآيات بالقسم ..
بما يقسم سبحانه ؟
وأين هو جواب القسم ؟ وهل هناك علاقة بين المقسوم به وجواب القسم ؟
- المقسوم به : خمسة أشياء وهي الطور/الكتاب المسطور في رق منشور/البيت المعمور/السقف المرفوع/البحر المسجور .
- جواب القسم: إن عذاب ربك لواقع.
هل هناك علاقة بينهما ( بين المقسوم به وجواب القسم ) ؟ أي لماذا أقسم تعالى بهذه الأشياء بالذات ولم يقسم بغيرها؟
لو نظرنا إلى جواب القسم : إن عذاب ربك لواقع . . .
لوجدنا أن كل المقسوم به وقع منه أو سوف يقع منه عذاب وهذا أبلغ في التهديد والوعيد . . .
1 - ولنبدأ بالطور وكتاب مسطور في رق منشور. . .
فهذه الثلاث آيات تدور حول ما تعرض له بني اسرائيل من رفع جبل الطور عليهم تهديدا ووعيدا لهم ولأن موسى عليه السلام كان قد واعده تعالى عند
جبل الطور لأخذ التوراة ( الكتاب المسطور ) لذلك جاء هذا الإقتران بين الطور وكتاب مسطور ومعنى الرق المنشور أي مفتوح للقراءة. . .
2 - البيت المعمور يقال أنه الكعبة أو بيت فوق الكعبة مباشرة ( في السماء ) تحج إليه الملائكة ، وما علاقة الكعبة بالعذاب ؟
يقول تعالى : ( ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل . . . الآية ) إذن عند هذا البيت أيضا حدث عذاب لأصحاب الفيل . . .
وتخفيفا على القارئ ، أكمل إن شاء الله علاقة كل من السقف المرفوع والبحر المسجور بالعذاب في المرة القادمة. . . :)
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة نور يوم 16-06-2000]
قلبت أخوتي مذكراتي الجامعية فوجدت كراسة مساق حر كنت قد أخذته في الفصل الدراسي الأخير لي في الجامعة ( مساق إعجاز القرآن الكريم) ، قلبت صفحاته فوجدت فيه خيرا كثيرا فوددت لو أذكر نفسي وأذكركم ببعض ما يخفيه هذا الكتاب العظيم من إعجاز وبلاغة . . .
في سورة الطور يقول عز من قائل : ** وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ **
يبدأ سبحانه الآيات بالقسم ..
بما يقسم سبحانه ؟
وأين هو جواب القسم ؟ وهل هناك علاقة بين المقسوم به وجواب القسم ؟
- المقسوم به : خمسة أشياء وهي الطور/الكتاب المسطور في رق منشور/البيت المعمور/السقف المرفوع/البحر المسجور .
- جواب القسم: إن عذاب ربك لواقع.
هل هناك علاقة بينهما ( بين المقسوم به وجواب القسم ) ؟ أي لماذا أقسم تعالى بهذه الأشياء بالذات ولم يقسم بغيرها؟
لو نظرنا إلى جواب القسم : إن عذاب ربك لواقع . . .
لوجدنا أن كل المقسوم به وقع منه أو سوف يقع منه عذاب وهذا أبلغ في التهديد والوعيد . . .
1 - ولنبدأ بالطور وكتاب مسطور في رق منشور. . .
فهذه الثلاث آيات تدور حول ما تعرض له بني اسرائيل من رفع جبل الطور عليهم تهديدا ووعيدا لهم ولأن موسى عليه السلام كان قد واعده تعالى عند
جبل الطور لأخذ التوراة ( الكتاب المسطور ) لذلك جاء هذا الإقتران بين الطور وكتاب مسطور ومعنى الرق المنشور أي مفتوح للقراءة. . .
2 - البيت المعمور يقال أنه الكعبة أو بيت فوق الكعبة مباشرة ( في السماء ) تحج إليه الملائكة ، وما علاقة الكعبة بالعذاب ؟
يقول تعالى : ( ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل . . . الآية ) إذن عند هذا البيت أيضا حدث عذاب لأصحاب الفيل . . .
وتخفيفا على القارئ ، أكمل إن شاء الله علاقة كل من السقف المرفوع والبحر المسجور بالعذاب في المرة القادمة. . . :)
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة نور يوم 16-06-2000]