PDA

View Full Version : وإذا غلا علي شئ تركته ***


نور
22-06-2000, 09:59 PM
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته . . . .

هذه القاعدة من القواعد المهمة في حياة البشر . . .

ذلك لأن كثيرا من الناس يسترخصون أنفسهم بسبب جريهم وراء رضى من استغنى عنهم . . .

أو طلبهم محبة من ترفع عليهم . . .

أو لهثهم خلف شئ مما في ايدي الناس . ..

فتكون النتيجة ذلا وهوانا وربما خسارا وبوارا . . .

فلا هم حفظوا كرامتهم ولا هم حصلوا على منشودهم . . .

ولقد أبدع الإمام الشافعي عندما قال :

إذا المرء لا يلقاك إلا تكلفا . . .

فدعه ولا تكثر عله التأسفا . . .

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة . . .

وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا . . .

فما كل ما تهواه يهواك قلبه . . .

ولا كل من صافيته لك قد صفى . . .


( من كتيب : وإذا غلا شئ علي تركته ، سلسلة قواعد وفنون التعامل مع الآخرين ، د . علي الحمادي )

[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة &nbsp; نور &nbsp; يوم &nbsp; 22-06-2000]

صدى الحق
22-06-2000, 11:00 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً إختي نور ، وأسئل الله العزة والكرامة لكل مسلم ومسلمة وأسئل الله أن لا يحدث ذلك بيني وبين نفسي فكيف أترك نفسي حتى وإن خاصمتني ؟

حفظنا الله ورعانا أجمعين إن شاء الله تعالى .

------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

جيون
22-06-2000, 11:20 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حفظك الله أخت النّور ... :)

ليس أغلى شيء على النفس من عزها بإيمانها وإسلامها .. أسجد الله لهذه الروح الملائكة وعزها بالايمان والاسلام ... وكل ما كانت نفس المؤمن عزيزة كان الايمان فيها واضح كما الشمس تشرق بنور ربها ...

سمعت كلمات عن الحب بإنواعه الذي شرعه الله في قلوب المؤمنين إذا تملك وجدانهم أصبح شعلة ملتهبت تحرق ما دونها وكل ما سواها فلا كبر ولا خيلاء ولا جبن ولا خوف ولاحزن ولاحسد ولا بخل ولا عيب من العيوب النفسية ..
إن موجة الحب تجرف الحشيش وتسري في النفس سريان النار في الهشيم ...

فحب المهاجرين والانصار ورابطة الاخوة بينهم صنعت من المعجزات والعجائب التي لا تنتهي ولا تفني أصبح الانصاري يقتسم كل شيء مع أخية المهاجر حتى زوجة ...

حب المؤمن للجهاد في سبيل الله وتفاني روحه لمن أحب شرعه وملاقاته أصبحت النفس والروح في ميادين الجهاد سلعتة غالية أشتراها الله تكرما وتفضلا سبحانه إنه لا يرفض قلبا من القلوب أمتلاء حبا له ..

كل ما كان المطلب ثمينا كان الحب والسعي للهدف في الرضى والقبول غاليا وثمينا ..

فمن استرخص بضاعته لدنيا يصيبها كانت نفسه هي الرخيصه وما قابلها رخيص فاني ..

ومن كان الحب في قلبه غاليا لما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أصبح هو وما ملك غاليا ...

قل ما تريد وما هو هدفك وماهي غاية حبك .... يُعرف قدرك وثمنك .. :)