View Full Version : ## إســــــــــتيقظوا أيها الرعـاع النيـــــــــام #1#
شاهين
02-12-1999, 06:06 PM
مقال كتبه أخي الجهجاه في موقع القلعة
بالرغم من الألم الذي أشعرني به ، ذلك اني قد قرات هذه البروتوكولات أكثر من مرة ، وفي كل مرة أزداد يقينا أن النسخة التي في جعنتي هي الأصليه ولا ريب ... والآن ,,,,
أثار الجهجاه الألم مرة أخرى ونكأ الجراح..
فهلا شاركتموني إخوتي .. وقرأتم ماكتب .
البروتوكول العاشر
****************
قال كبيرهم :{ أرجو منكم أن تتذكروا هذه القاعدة :" إن حكومات و شعوب الغوييم يعجبها في السياسة الجوانب المبهرجة الزائفة "} و لذلك فإننا حين نملي على حكومات العلمانيين الغوييم سياسات ما ، فإننا سنحيطها بالكثير من الأكاذيب التي تزينها و تقنع هؤلاء (و هم بدورهم يقنعون شعوبهم ) بأن هذه السياسات ستؤدي إلى نتائج نجاحات رائعة و أوضاع أفضل ، و لن يتبين هؤلاء الغوييم (حكاما و محكومين ) أبدا النتائج الحقيقية لهذه السياسات ، لأن العامة لم ولن تفهم أبدا المعاني الحقيقية للعبارات السياسية ، و الحكام (العلمانيون) لا يفقهون من السياسة و السلطة سوى المكاسب الشخصية {نعم إنهم لا وقت لديهم ليختبروا بواطن هذه السياسات ، لأنهم لا يفكرون سوى في الملذات } ثم إنهم أصلا مختارون من العامة الدهماء فأنى لهم أن يفهموا بواطن السياسات...
{ إن القاعدة السابقة خطيرة جدا ذلك أنها ستساعدنا في إقناع قادة الغوييم (العلمانيين ) بأن يتبنوا آراءنا حينما يناقشون مسائل أساسية مثل : توزيع السلطة بين هيئات الدولة ، حرية التعبير ، حرية الصحافة و العقيدة ، حقوق تأسيس الأحزاب و الجمعيات ، المساواة في نظر القانون ، حرمة الممتلكات و المساكن ، و الضرائب ، و المفعول الرجعي للقوانين .. و طبعا لن تناقش تفاصيل هذه المسائل علنا و أمام العامة } و بعد أن يتبناها القادة من الغوييم سيعرضونها على شعوبهم مبهرجة ـ كما عرضناها نحن على هؤلاء القادة ـ مع فارق هام هو: أنه {عندما تستلزم الحاجة أن تعرض الحكومة هذه المسائل الأساسية على العامة من الغوييم فيجب أن تعرضها مقتضبة و دون ذكر التفاصيل } المبدأيــــــة الأســـاســـية { و ستعرض القرارات المتخذة بشأن هذه المسائل بعبارات أخرى تصف تطبيقات هذه المسائل كما تراها الحكومة } أي إن ما سيعلن عنه هو فــــقـــط التطبـــيـــقات على المؤسسات و الهيئات و الأفراد و ليس المباديء التي على أساسها حددت هذه التطبيقات ..!! {إن كتمان هذه المباديء الأساسية و تفصيلاتها سيعطينا } و يعطي عملاءنا العلمانيين { "حرية العمل" ... ذلك أن أي مبدأ إذا تحدثت الحكومة عنه لمرة واحدة فسيرى العامة أنه قد تقرر } و سيقوم العامة بالمطابقة بين الأسس المقررة و التطبيقات التي حددتها الحكومة ، و بذلك ستنكشف اللعبة قبل أن تحقق أهدافها . إننا نسعى إلى تؤدي كل السياسات الحكومية في النهاية إلى سلبيات تفوق الإيجابيات ، و أن تظهر هذه السلبيات بعد مدة متأخرة نسبيا من الزمن ـ أي بعد أن يمتد إنتظار العامة و الحكومات للثمار الناجحة لهذه السياسات ـ و ذلك حتى يشعر الجميع بخيــبـــة أمل مريرة بعد طول إنتظار ، تعذيبا لهم .
و لا داعي للخوف من أن تنقلب خيبات الأمل هذه إلى ثورات لدى العامة ، بل على العكس إن العامة سيتحملونها بصبر ، ذلك {أن الأمم تحترم العبقرية السياسية و تتحمل كل جرائمها بل و تحييها أيضا بهذه الطريقة : " يا لها من مؤامرة قذرة ، و لكن يا لمهارة من حبكها" " يا لها من خدعة غادرة و لكن يا لإتقانها و جرأتها"... !!! }...
إن هذه الحقيقة نلمسها في البلاد العربية و الإسلامية بشكل يومي ، إن حكومات هذه الدول تسوق شعوبها من أمل إلى خذلان و من حال إلى أسوء و الكل يرى ذلك و يشاهده دون أن يحرك أحد ساكنا ، لا بل إن هذه السياسات تدفع الشعوب إلى أن تنأى بنفسها عن مجرد التفكير في المسائل السياسية فضلا عن مناقشتها ، و حين ترى هذه الشعوب السلبيات تكبر و تزداد و تتنوع يعلقون : "إن قادتهم خبثاء وعملاء و مجرمين و لصوص و خونة ولكنهم دهاة و فظيعون و مكارون و ثعالب و نادروا الذكاء ، و لو أن ذكاءهم كان لصالح الأمة لكانت الأمور في صلاح و نجاح ، و يكتفون بهذا القدر ..؟؟؟؟؟؟ لا بل تجد فيهم من يلبس سربال الحكمة و يتحدث بأن هؤلاء قدر الله الغالب و إرادته التي لا ترد و إن التسليم لهم تسليم لإرادة الله و أن الصبر على جرائمهم قربة من الله مثل الصبر على المرض العضال أو على موت الأحبة ، فضلا عمن يرون أن هذه الجرائم إنما هي في حقيقتها قرارات حكيمة ستبدو نتائجها الإيجابية في المستقبل و لا بد لمن يريد أن يجني الثمار من أن ينتظر حتى يبدو صلاحها و نضجها ............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال كبيرهم :{إننا نعتمد على تسخير كــــل الأمم للعمل في بناء صرح مملكتنا العالمية الذي صممناه منذ قرون طويلة . و لذلك فإنه كان من الضروري دائما أن نحصل خدمات عملائنا السريين من المغامرين الشجعان ، لأن هؤلاء العملاء هم كل وسائلنا لتحطيم العقبات التي إعترضت و تعترض طريق تقدمنا في فتوحاتنا السلمية .}
إن الحقيقة بكاملها لا تعدو ما قال كبيرهم هذا ، إن اليهود عملوا طوال عشرين قرنا على تحطيم الديانات و الممالك الدينية ـ التي كانت نظام الحكم الوحيد في العالم ـ وذلك بوساطة الأنبياء الدجالين و القديسين و رجال الدين الكذابين و هم جميعا من اليهود أو من أتباعهم من العملاء السريين للحاخامات ، و لقد ملأ هؤلاء الدجالون الأديان كلها تقريبا بأكاذيب اليهود و بالدعاوى الفاجرة الشيطانية ، و ملؤوا تراث العباد الزهاد من أتباع كل الديانات بقصص السحر و فنونه التي نبعت أساسا من تلمود اليهود القذر ، و هؤلاء الدجالين نشروا الرذيلة و العداوات و أسسوا ديانات جديدة في كل الأمم لا تشترك مع الديانات الأصلية التي نسبت إليها سوى بالإسم و ببعض الطقوس الظاهرة ، كالديانات النصرانية التي بات يربوا عددها اليوم على الألف و الديانات المنحولة على الإسلام مثل الروافض (الشيعة) و النصيرية و القاديانية و البهائية و الإسماعيلية و الدرزية و الصوفية (القبورية) . هذه الملل التي تشترك جميعا في أنها تدعي أن فيها جانبا سريا لا يعلمه سوى القديسون أو الأولياء ، و أن أكثر الفرائض التي إشتملت عليها الديانات الأصلية قد سقطت ، و أن أكثر محرمات الديانات الأصلية قد أبيحت ، و كل هذه الملل يؤمن أتباعها بالسحر الأسود و يعتبرونه من الخوارق التي يهبها الإله للصادقين من أوليائه .. و أنا شخصيا إطلعت على كتب السحر في أكثر الديانات ـ حتى المغرقة منها في القدم و الوثنية كالبوذية و الهندوسية ـ فرأيت الرموز اليهودية موجودة فيها بكثرة مثل النجمة السداسية و الشمعدان و غيرها من رموزهم التلمودية المعروفة لمن إطلع على تراثهم . و يكفيك في باب عبثهم بالديانات بوساطة العملاء السريين أن عددا كبيرا من البابوات الذين أداروا الكنيسة النصرانية هم من اليهود (نصراني من أبوين يهوديين ؟؟) ، و أن مؤسس الديانة النصرانية الصليبية بكل ترهاتها و أكاذيبها يهودي إسمه "شاؤول" سمى نفسه "بولس الرسول" ، و أن مؤسس الديانة الرافضية هو عبدالله بن سبأ اليهودي اليمني الذي إدعى الإسلام ..
و الوسيلة الأخرى كانت عبر التجمعات السياسية السرية مثل الماسونية و ما تبعها من المدارس التي أفرزت في كل حكومات العالم قادة و وزراء و أسرا حاكمة من أناس هم يهود زوروا نسبهم و دياناتهم كالأسرة الحاكمة في بريطانية و أسرة هيلاسيلاسي التي كانت تحكم الحبشة و بنو عبيد القداح (الفاطميون) ... إلخ .
و الآن في هذا القرن يعتمد العلمانيون (عبيد اليهود) في كل أمورهم على المنظمات السرية التي باتت تمثل الدعامة الأولى لكل حكومات العالم ..
إن فكرة المنظمات السرية إنما هي في أساسها إختراع يهودي بحت نبع من حاجة هؤلاء لحماية أنفسهم من بأس الشعوب التي تشتتوا في بلدانها في كل أصقاع الأرض ، و أول قصة لمغامر متآمر أدار منظمة سرية تجدها في توراة اليهود المزور و هي قصة مردخاي و أستير الذين إحتالا على كورش ملك الفرس و إستمالاه حتى أمر بحماية اليهود و إنتقم لهم من كل من آذاهم من الشعوب بعدما دمر بختنصر الكلداني مملكتهم و سباهم ..
لقد بث اليهود فكرة الديانات الباطنية في كل أنحاء العالم و ذلك بوحي من سيدهم إبليس ، إن الديانات الباطنية كلها تقوم على أساس أنه يكفي أن يحمل المؤمن بهذه الديانات عقيدتها في ضميره ليكون مؤمنا صالحا ، و لا حاجة به إلى أن يمارس تعاليم هذه الديانات علنا(يعني أن يكون عميلا سريا!!!) ، و لا بد له من أن يطيع أوامر رجـــال هذه الديانات طاعة عمياء ـ دون أن يباشر هو بنفسه الإطلاع على نصوص هذه الديانات و تنفيذها ـ حتى و لو تعارضت هذه الأوامر مع النصوص الظاهرة لهذه الديانات (التي يفترض أنها تعبر عن الأوامر الإلهية!!) فطاعة رجال الدين أولى من طاعة الإله ..
و في التنظيمات السرية السياسية ترى نفس الأسلوب متبعا في هذه التنظيمات ، و هي تقوم على أن يحمل أعضاء هذه التنظيمات أفكارا سياسية يدعون إليها سرا ـ و قد يمارسونها و لكن بشكل مموه ـ (يعني أنهم عملاء سريون) و عليهم أن يطيعوا أوامر قادتهم المباشرين و إن كانت مخالفة لما يدعون هم أنفسهم إليه من مباديء هذه التنظيمات ، و في كلا الحالتين الديانات الباطنية و التنظيمات السرية يبرر هؤلاء لأنفسهم هذه التناقضات بأن القادة يملكون نظرة عليا و حكمة سرية ، و هم وحدهم يعرفون أن ما قد يرى ظاهرا أنه جرائم قذرة إنما هو في الحقيقة تضحيات في سبيل مرضاة الإله أو تحقيق غايات سامية لسعادة الأمة لا بل و البشرية جمعاء ..
إن اليهودية هي أول دين سمح لأتباعه أن ينتسبوا لديانات أخرى في الظاهر و أن يحملوا معتقداته في الباطن و إعتبر هذا عملا صالحا ..
إن أول دين عرفته الإنسانية يقدم رأي رجال الدين على أوامر الإله هو الديـن اليهودي و على اليهود أن يطيعوا حاخاماتهم حتى و لو تعارضت أوامر هؤلاء مع أوامر التوراة الصريحــة
قال كبيرهم :{و حينما ن
صدى الحق
02-12-1999, 07:08 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيراً على طرحكما لهذا الموضوع الذي شارك به إخي الجهجاه ونقلته لنا أخي شاهين .
يقول الحق تبارك وتعالى :-
{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } البقرة-120
زبدة التفسير
(ولن ترضى عنك اليهود) لو جئتهم بكل ما يقترحون لم يرضوا عنك إذ ليس مطلوبهم في الحقبقة ما يقترحونه عليك من الآيات وما يوردون عليك من التعنتات، بل ما يريدونه في الحقيقة هو صرفك عن دينك إلى دينهم، وإتباع أهوائهم. وكذلك كل صاحب بدعة وهوى لا يرضيه من أهل الحق إلا أن يتابعوه على هواه (إن هدى الله هو الهدى) الحقيقى ، لا ماهم عليه من الشريعة المنسوخة والكتب المحرفة (ولئن اتبعت أهواءهم) [ما في كتبهم من التحريف، وما ابتدعوه في دينهم من الأحكام والآراء] وعيد شديد ؤجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن اتبع أهواءهم وحاول رضاهم، وهو تعريض لأمته وتحذير أن يد خلوا في أهوية أهل الملل، ويطلبوا رضى أهل البدع، ومن كان كذلك فهو مخذول .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم