PDA

View Full Version : ــــــــ الانـتـحـــــــــــــــــــــــار ــــــــــ


السويليف
19-01-2000, 05:57 AM
الســــــــــــــــــــلام عليكم :

……................ بسم الله الرحمن الرحيم
------------------ <> الانتحــــــــــار <>------------

مع تقدم العلم اكتشف الإنسان أن الوضع المادي مهما كان مريحا لا يوفر الأمن والاستقرار النفسي. فهناك عوامل أساسية تمنح الإنسان السعادة والطمأنينة وعلى رأسها الإيمان بالله ثم حنان الأبوة والأمومة والشعور بالتآلف والرضاء بما نملك فهذه هي مقومات الأمن العاطفي والاستقرار النفسي وبدون هذه الامور
فإن وسائل الرفاهية والأمن المادي لا تساوي شيئاً ومن الأمور الغريزية في بني البشر الشعور الفطري للإنسان انه لا يستطيع السير على ظهر الأرض ما لم يحس
بأن هناك فوقه قوة تمنحه الطمأنينة ويستمد منها الأمل وهو ما يدفعه للبحث عن معرفة هذه القوة. وما أقربها منه ولكنه سد على نفسه نوافذ الاتصال بمعاملته المادية وتفسيره الملحد للأحداث يقول الله جل وعلا( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) إن عدم الإيمان بالله يشعر النفس بالرعب والخوف
ويحيط ثقلاً على النفوس فتصير لا تحتمل أي هزة عصبيه لإنهاء تؤدي بها للإحباط والاكتئاب وهما أول خطوة للانتحار عند عدم وجود الوازع الديني .
تعريف الانتحار : هو تعدي الإنسان على نفسه بالقتل وهو محرم بالكتاب والسنة قال تعالى( ولا تقتلوا أنفسكم).
والانتحار من أشد أنواع العنف وأكثرها قسوة تجاه النفس المعصومة إلا بحق الله
إن الانتحار في عصرنا هذا خير شاهد على سوء تركيبة المجتمع العلماني
اللا ديني الذي يعتمد العلم دون الدين والأخلاق يدير بها أموره ونتيجة لذلك
وقع الخطأ في تركيبة المجتمع للمجتمع الغربي وازدادت حالة هروب الأطفال من منازلهم بسبب القسوة وسوء المعاملة وأيضا الاستغلال الجنسي ففي أمريكا وحدها بلغ عدد المشردين خمسة وعشرين مليون طفل وطفلة منهم أربعة مليون
بسبب الاستغلال الجنسي أما العامل الأساسي في تشريد الأطفال يعود للضغوط الاقتصادية وانعدام الوازع الديني وتفرغ المرأة هناك لغير مهام الأمومة فصارت العلاقات الاجتماعية تفتقر لروح التالف الإنساني ومبنية على المصلحة فقط وكل معنى بعدها ساقط ولا حساب له و فقدت المرأة دورها كأم وتخلى الرجل
عن الأبوة وأصبح عابر سبيل بالنسبة للأبناء وتعرضت الأسرة للضياع التفكك والشتات .
ولما كان الإنسان لا يملك مقومات الأمن والاستقرار النفسي إضافة للضغوط الاقتصادية والسباق نحو الكسب كل هذه دفعت بالإنسان للانتحار وهو شعور
بالفشل يترجم بالعدوان التعويضي على النفس وهو خير شاهد على إفلاس الحضارة اللادينية.
نسأل الله تعالى التوفيق والسداد ، والله من وراء القصد .
---------------------
من موقع .. الأمن والمجتمع .. شهاب 3

بسمة أمل
19-01-2000, 07:39 AM
ذكرتنا في حوار دار بيني و بين احدى طالبتي في يوم من الايام ..

كانت تنوي تنتحر ..

قالت اقلبي الكلمه راح تعرفين سبب رغبتي في ذلك . " راحتنا "

قلت لها فكري اكثر ..

شوفي حروف الكلمه ايش تكون ..


نار ..

حار ..

واذا اضافيت خرف القاف تكون تحرق ..

نار تحرق ..

في راحة تكون ..

و العياذ بالله ..