الوحيد
09-04-2000, 06:10 PM
السلام عليكم,,,,
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخير الدعاة محمد بن عبدالله,, وعلى آله وصحبه أجمعين,,,
أيها الإخوة الكرام,,,
بما أن الخبر تواتر وكثرت مصادره, وهناك تصريحات رسميه حوله,, إذا ليس هناك شك بأنه وقع.
ولكن مهما حدث فلن نأخذ تحليل الخبر أو وقائعه من الصحف ومصادر الإعلام التي طالما أعلنت سرا وجهارا معاداتها لكل ماهو إسلامي,,, وإن طبلت لبعض الأمور الإسلامية كذر للرماد في العيون.
فالقائمون على تلك الصحف,,, وخصوصا المسؤولين , أغلبهم من "قبيلة" بني علمان. وتلك القبيلة (إن صح التعبير), أخذت على عاتقها محاربة كل ماهو "إسلامي", وليس ديني,, فهم يحبذون النصرانية, أو اليهودية, أو المجوسية على الإسلام.... لأن تلك الملل الأخرى لا تضايقهم في معتقداتهم,, كما يضايقهم شرع الله,, الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر.
ولا يخفى علينا جميعا المكر والخداع الذي بدأ منذ نزلت الرسالات السماوية,,,من أعدائها,,,
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
و عودا على الموضوع,,, وحسب إعتقادي الشخصي, المتواضع,,
فهي واحدة من اثنتين,,,
1- إما أن يكون من قام بذلك الإعتداء (الذي هو بطبيعة الحال مخالف للسنة في إنكار المنكر) فعلا من الشباب "الصالحين".
2- وإما أن يكون غيرهم,,, ولو كان بعضهم من الملتحين.
في الحالة الأولى:
إذا فرضنا أنهم من الصالحين,,, فهناك عدة إحتمالات:
1- أن يكونوا جهلة.
2- أن يكون مغرر بهم.
3- أن يكون لهم صلة قرابة بتلك الفتاة المتبرجة, ويكونوا إستخدموا شتى السبل لإقناعها بالتستر, ولزوم حجاب العفة والكرامة,, فلم يستطيعوا,, فرأوا أنه بلغ السيل الزبى,, وفي حالة غضب شديد فعلوا تلك الفعلة.
4- أو أن يكون هناك سبب آخر,, الله به عليم,,,
وعلى الإحتمال الثاني , وهو أن لا يكونوا من الشباب المحسوب على الصالحين , فهناك إحتمالات أخرى:
1- إما أن يكونوا من الخونة "المدزوزين" وهم ممن يقوم بأدوار مشينة, لإلصاق التهم بأهل الصلاح, من الدعاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر, وهمهم الأساسي هو إضعاف كل ماهو إسلامي, وبذلك فهم ينشرون الفتن بين المسلمين.
2- وإما أن يكونوا على علاقة سابقة, غير شرعية مع تلك الفتاة, وحدث بينهم مشاكل وأرادوا أن ينالوا منها وأن يهينوها, وفي نفس الوقت ليس من صالحها أن تبلغ عنهم بأسمائهم, !
3- وإما أن تكون نزوة ونزغة من نزغات إبليس أثارها منظر تلك الفتاة المتبرجة, وحاول أن يغازلها هؤلاء الشباب, ولكنها ردتهم, فانتقموا منها,,
4- وإما أن يكون الأمر كله أصلا مختلق وأن يكون جزء أو فصل واحد من مسرحية وتمثيلية كبيرة تم حياكتها,وتنفيذها من أعداء الإسلام, في كويتنا الحبيبة, كما حدث,, ويحدث بصفة مستمرة في باقي مناطق خليجنا المحافظ على إسلامه.
وبما أن تلك الفتاة متبرجة, وهي بذلك مجاهرة بالمعصية فلا غيبة لها,,, وذلك من الفسق. فهي أقرب لأن تكون ضد تعاليم الإسلام التي تأمر بالستر, وبالحجاب, وبقوامة الرجل, وتعدد الزوجات, ... إلى آخره,, وذلك يؤهلها لأن تقوم بدور يضر بتلك التعاليم, أو "الإعتقادات المتطرفة".
فلا أستبعد أن يكون الأمر تمثيلية, حيكت وسط النهار,, ويشارك في السيناريوا, والتنفيذ الصحف الناعقة, والناهقة, ,,,
ثم وللأسف وجدت صداها لدى بعض "الحبيبين" من أخواننا وأخواتنا المسلمين,,, الذين نوعا ما "طاروا بالعجة",, وبأي حال,,, هم خدموا أعداء الدين,, بكثرة إعلان الإنتقادات,, والتشهير ببعض التصرفات الخاطئة التي قد تحدث فعلا من شباب الحسبة.
فأذكركم أيها الإخوة
بقول الله تعالى: -( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)-.
وقول المصطفى صلوات الله عليه وسلامه: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( أمسك عليك لسانك).
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الرجل الكلمة من غضب الله لا يتبين ما فيها, تهوي به في النار ما بين المشرق والمغرب).
ولا تنسوا أن نتعاون على البر والتقوى,,,, وألا نتعاون على الإثم والعدوان.
فلو فرضنا أنه فعلا حدث وأخطأ أحد الإخوة المحتسبين, وفعل فعلا أسوأ من ذلك,,, لا يكون الإنكار عليه,, هكذا أمام العدو والصديق,,,فكثير من المنافقين,, يزيغ فرحا ويفرح لمثل هذه الأمور,,,
وهذا هو مقصد أساسي من مقاصدهم,, وهو زعزعة الثقة , وإثارة الفرقة والخلاف بين المتحابين في الله.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم,,, وجعلني وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنة.
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
هذا والله أعلم,,, وصل الله على محمد.
والسلام.
------------------------- النجدي.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخير الدعاة محمد بن عبدالله,, وعلى آله وصحبه أجمعين,,,
أيها الإخوة الكرام,,,
بما أن الخبر تواتر وكثرت مصادره, وهناك تصريحات رسميه حوله,, إذا ليس هناك شك بأنه وقع.
ولكن مهما حدث فلن نأخذ تحليل الخبر أو وقائعه من الصحف ومصادر الإعلام التي طالما أعلنت سرا وجهارا معاداتها لكل ماهو إسلامي,,, وإن طبلت لبعض الأمور الإسلامية كذر للرماد في العيون.
فالقائمون على تلك الصحف,,, وخصوصا المسؤولين , أغلبهم من "قبيلة" بني علمان. وتلك القبيلة (إن صح التعبير), أخذت على عاتقها محاربة كل ماهو "إسلامي", وليس ديني,, فهم يحبذون النصرانية, أو اليهودية, أو المجوسية على الإسلام.... لأن تلك الملل الأخرى لا تضايقهم في معتقداتهم,, كما يضايقهم شرع الله,, الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر.
ولا يخفى علينا جميعا المكر والخداع الذي بدأ منذ نزلت الرسالات السماوية,,,من أعدائها,,,
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
و عودا على الموضوع,,, وحسب إعتقادي الشخصي, المتواضع,,
فهي واحدة من اثنتين,,,
1- إما أن يكون من قام بذلك الإعتداء (الذي هو بطبيعة الحال مخالف للسنة في إنكار المنكر) فعلا من الشباب "الصالحين".
2- وإما أن يكون غيرهم,,, ولو كان بعضهم من الملتحين.
في الحالة الأولى:
إذا فرضنا أنهم من الصالحين,,, فهناك عدة إحتمالات:
1- أن يكونوا جهلة.
2- أن يكون مغرر بهم.
3- أن يكون لهم صلة قرابة بتلك الفتاة المتبرجة, ويكونوا إستخدموا شتى السبل لإقناعها بالتستر, ولزوم حجاب العفة والكرامة,, فلم يستطيعوا,, فرأوا أنه بلغ السيل الزبى,, وفي حالة غضب شديد فعلوا تلك الفعلة.
4- أو أن يكون هناك سبب آخر,, الله به عليم,,,
وعلى الإحتمال الثاني , وهو أن لا يكونوا من الشباب المحسوب على الصالحين , فهناك إحتمالات أخرى:
1- إما أن يكونوا من الخونة "المدزوزين" وهم ممن يقوم بأدوار مشينة, لإلصاق التهم بأهل الصلاح, من الدعاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر, وهمهم الأساسي هو إضعاف كل ماهو إسلامي, وبذلك فهم ينشرون الفتن بين المسلمين.
2- وإما أن يكونوا على علاقة سابقة, غير شرعية مع تلك الفتاة, وحدث بينهم مشاكل وأرادوا أن ينالوا منها وأن يهينوها, وفي نفس الوقت ليس من صالحها أن تبلغ عنهم بأسمائهم, !
3- وإما أن تكون نزوة ونزغة من نزغات إبليس أثارها منظر تلك الفتاة المتبرجة, وحاول أن يغازلها هؤلاء الشباب, ولكنها ردتهم, فانتقموا منها,,
4- وإما أن يكون الأمر كله أصلا مختلق وأن يكون جزء أو فصل واحد من مسرحية وتمثيلية كبيرة تم حياكتها,وتنفيذها من أعداء الإسلام, في كويتنا الحبيبة, كما حدث,, ويحدث بصفة مستمرة في باقي مناطق خليجنا المحافظ على إسلامه.
وبما أن تلك الفتاة متبرجة, وهي بذلك مجاهرة بالمعصية فلا غيبة لها,,, وذلك من الفسق. فهي أقرب لأن تكون ضد تعاليم الإسلام التي تأمر بالستر, وبالحجاب, وبقوامة الرجل, وتعدد الزوجات, ... إلى آخره,, وذلك يؤهلها لأن تقوم بدور يضر بتلك التعاليم, أو "الإعتقادات المتطرفة".
فلا أستبعد أن يكون الأمر تمثيلية, حيكت وسط النهار,, ويشارك في السيناريوا, والتنفيذ الصحف الناعقة, والناهقة, ,,,
ثم وللأسف وجدت صداها لدى بعض "الحبيبين" من أخواننا وأخواتنا المسلمين,,, الذين نوعا ما "طاروا بالعجة",, وبأي حال,,, هم خدموا أعداء الدين,, بكثرة إعلان الإنتقادات,, والتشهير ببعض التصرفات الخاطئة التي قد تحدث فعلا من شباب الحسبة.
فأذكركم أيها الإخوة
بقول الله تعالى: -( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)-.
وقول المصطفى صلوات الله عليه وسلامه: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( أمسك عليك لسانك).
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الرجل الكلمة من غضب الله لا يتبين ما فيها, تهوي به في النار ما بين المشرق والمغرب).
ولا تنسوا أن نتعاون على البر والتقوى,,,, وألا نتعاون على الإثم والعدوان.
فلو فرضنا أنه فعلا حدث وأخطأ أحد الإخوة المحتسبين, وفعل فعلا أسوأ من ذلك,,, لا يكون الإنكار عليه,, هكذا أمام العدو والصديق,,,فكثير من المنافقين,, يزيغ فرحا ويفرح لمثل هذه الأمور,,,
وهذا هو مقصد أساسي من مقاصدهم,, وهو زعزعة الثقة , وإثارة الفرقة والخلاف بين المتحابين في الله.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم,,, وجعلني وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنة.
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
هذا والله أعلم,,, وصل الله على محمد.
والسلام.
------------------------- النجدي.