شاطئ الامواج
13-11-1999, 02:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاه قطريه أبلغ من العمر 22 عاما..... كنت فتاه لاهية بأمور الدنياوزينتها
ولم أكن أبالي لماأفعل فيما مضى من عمري الذي بدا لي وكأنه مر سريعا.. حتى قدرالله
أن وصلتني رسائل دليل المهتدين على بريدي الإلكتروني .. ويالله كيف أحيت هذه
المواعظ مشاعري وأيقضتني من غفلتي حتى أخذ ضميري يؤنبني كلما تذكرت ماكنتأفعله مما
لايرضي الله .. فسألت نفسي .. هل حقق ذلك لي شيئا من السعادة ؟... لا والله !ولم
أر في هذه المتع المادية الزائفة أي راحة أو منفعة في الدنيا .. فضلا عنالآخرة...
ولو سألتم كيف كانت حياتي قبل أن يمن الله علي بالهداية :
كنت أستيقظ صباحا .. وأستعجل في الذهاب إلى الجامعة حتى لاتفوتني المحاضراتلأكون
من المتفوقات دائما وفي بعض الأحيان أصلي الفجر .. أما في غالب الأياموياللأسف فلا
أصلي حتى لاتفوت عليّ المحاضرت ... ثم ماذا بعد ذلك؟ ... أرجع الى البيت وقدأخذ
مني التعب كل مأخذ فأنام أو أدخل عالم الإنترنت فأضيّع أوقاتي فيما لايرضيالله
من الأحاديث مع الشباب والفتيات في أمور الدنيا وعن آخر أغنيه وماإلى ذلك ...وهكذا
يطول الحديث حتى يأذن لصلاة العصر وأنا لاهية غافلة عن ذكر الله وعن الصلاة... وفي
بعض الأحيان أذهب الى الأسواق ولاتسل عن ضياع الأوقات ... وكنت عند خروجيألبس
أفضل الملابس وأتعطر وألبس أحدث الإكسسوارات والذهب ثم أرجع الى البيت ومن ثمأنام
وهكذا كانت تفوتني الصلوات كثيرا غفر الله لي ماسلف من تقصير .. ولم يكن ذلكعن
سوء نية من جانبي ولكنها الغفلة الشديدة التي تعاني منها كثير من الفتيات ...وكل
هذا بسبب قلة النصح والتوجيه .. وهنا أوجه لفتة إلى أخواتنا الملتزمات أيندوركن
المرجو لإنقاذ أخوات لم يحضين بمن يأخذ بأيديهن إلى طريق الهداية ...
وأذكرذلك اليوم الذي جاءتني فيه من دليل المهتدين رسالة "أخاطب فيك إيمانك"وكذلك
"رسالة إلى عابرة سبيل" وفيهما خطاب موجه إلى المرأة المسلمة وأن الإيمانوالحياء
شيئان متلازمان وفيهما أيضا توجيهات قيمة حول الحجاب وشروطه والتحذير ممايسمىعباءة
الزينة والتي لاتمت إلى الحجاب الشرعي بصلة والتي تحتاج إلى عباءة أخرىلتسترها..
وفعلا اندمجت في قرائتها وفعلا أحسست بشيئ من الضيق في قلبي لا أعرف ماهوبالضبط
..المهم أخذت أقرأ جميع الذي يصلني من رسائل وتأثرت كثيرا فأخذت أفكر وأسترجعفي
ذاكرتي ماذا كنت أفعل ... أنبني ضميري كثيرا فقلت لنفسي هل هذه المحاضرات و هلهذا
التفوق سينفعني في الآخرة ؟ .. كيف أترك الصلاة حتى لاتفوتني المحاضرات .. كيفأقضي
العمر في اللهو وفي مالاينفع ؟.. ماذا سأستفيد ؟ .. ماذا سيكون مصيري في الدنيا
والآخره ؟ .. عذاب..!!فقررت في نفسي أن أترك ما كنت أفعله في الماضي..
فعلا بدأت بترك الإمور الخاطئة وصرت أتجنبها وبدأت أحافظ على جميع الصلوات فيوقتها
ولا أتأخر عن أي صلاة حتى ولو فاتتني المحاضرات أو أي شيء آخر يلهيني عنالصلاه ...
ثم عاهدت نفسي بأن أسير في الطريق الصحيح وأن أترك متاع الدنيا وأن أنتبه إلى
عمري والسنوات التي ضاعت بلى فائده ...
والآن ولله الحمد أصلي جميع الصلوات وأحافظ على قراءة القرآن ... وابتعدت عن كل
مايلهيني وتركت سماع الأغاني والذهاب الى الأسواق وتخليت عن عباءة الزينة إلى
الحجاب الساتر كماأراده الله...لاكمايريده أصحاب الأزياء والموضة...
فعلا جزاكم الله ألف خير على هذا الرسائل الإكترونيه التي غيرت الكثير ,,, غيرت
الكثير من أصحاب النفوس الضعيفه.
وهذه ليس قصتي وحدي .. وإنما الكثير من الفتيات اللاتي أرسلتُ لهن هذه الرسائلفعلا
تغيرن كثيرا...
------------------
الارواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف
مع تحيات شاطئ الامواج
أنا فتاه قطريه أبلغ من العمر 22 عاما..... كنت فتاه لاهية بأمور الدنياوزينتها
ولم أكن أبالي لماأفعل فيما مضى من عمري الذي بدا لي وكأنه مر سريعا.. حتى قدرالله
أن وصلتني رسائل دليل المهتدين على بريدي الإلكتروني .. ويالله كيف أحيت هذه
المواعظ مشاعري وأيقضتني من غفلتي حتى أخذ ضميري يؤنبني كلما تذكرت ماكنتأفعله مما
لايرضي الله .. فسألت نفسي .. هل حقق ذلك لي شيئا من السعادة ؟... لا والله !ولم
أر في هذه المتع المادية الزائفة أي راحة أو منفعة في الدنيا .. فضلا عنالآخرة...
ولو سألتم كيف كانت حياتي قبل أن يمن الله علي بالهداية :
كنت أستيقظ صباحا .. وأستعجل في الذهاب إلى الجامعة حتى لاتفوتني المحاضراتلأكون
من المتفوقات دائما وفي بعض الأحيان أصلي الفجر .. أما في غالب الأياموياللأسف فلا
أصلي حتى لاتفوت عليّ المحاضرت ... ثم ماذا بعد ذلك؟ ... أرجع الى البيت وقدأخذ
مني التعب كل مأخذ فأنام أو أدخل عالم الإنترنت فأضيّع أوقاتي فيما لايرضيالله
من الأحاديث مع الشباب والفتيات في أمور الدنيا وعن آخر أغنيه وماإلى ذلك ...وهكذا
يطول الحديث حتى يأذن لصلاة العصر وأنا لاهية غافلة عن ذكر الله وعن الصلاة... وفي
بعض الأحيان أذهب الى الأسواق ولاتسل عن ضياع الأوقات ... وكنت عند خروجيألبس
أفضل الملابس وأتعطر وألبس أحدث الإكسسوارات والذهب ثم أرجع الى البيت ومن ثمأنام
وهكذا كانت تفوتني الصلوات كثيرا غفر الله لي ماسلف من تقصير .. ولم يكن ذلكعن
سوء نية من جانبي ولكنها الغفلة الشديدة التي تعاني منها كثير من الفتيات ...وكل
هذا بسبب قلة النصح والتوجيه .. وهنا أوجه لفتة إلى أخواتنا الملتزمات أيندوركن
المرجو لإنقاذ أخوات لم يحضين بمن يأخذ بأيديهن إلى طريق الهداية ...
وأذكرذلك اليوم الذي جاءتني فيه من دليل المهتدين رسالة "أخاطب فيك إيمانك"وكذلك
"رسالة إلى عابرة سبيل" وفيهما خطاب موجه إلى المرأة المسلمة وأن الإيمانوالحياء
شيئان متلازمان وفيهما أيضا توجيهات قيمة حول الحجاب وشروطه والتحذير ممايسمىعباءة
الزينة والتي لاتمت إلى الحجاب الشرعي بصلة والتي تحتاج إلى عباءة أخرىلتسترها..
وفعلا اندمجت في قرائتها وفعلا أحسست بشيئ من الضيق في قلبي لا أعرف ماهوبالضبط
..المهم أخذت أقرأ جميع الذي يصلني من رسائل وتأثرت كثيرا فأخذت أفكر وأسترجعفي
ذاكرتي ماذا كنت أفعل ... أنبني ضميري كثيرا فقلت لنفسي هل هذه المحاضرات و هلهذا
التفوق سينفعني في الآخرة ؟ .. كيف أترك الصلاة حتى لاتفوتني المحاضرات .. كيفأقضي
العمر في اللهو وفي مالاينفع ؟.. ماذا سأستفيد ؟ .. ماذا سيكون مصيري في الدنيا
والآخره ؟ .. عذاب..!!فقررت في نفسي أن أترك ما كنت أفعله في الماضي..
فعلا بدأت بترك الإمور الخاطئة وصرت أتجنبها وبدأت أحافظ على جميع الصلوات فيوقتها
ولا أتأخر عن أي صلاة حتى ولو فاتتني المحاضرات أو أي شيء آخر يلهيني عنالصلاه ...
ثم عاهدت نفسي بأن أسير في الطريق الصحيح وأن أترك متاع الدنيا وأن أنتبه إلى
عمري والسنوات التي ضاعت بلى فائده ...
والآن ولله الحمد أصلي جميع الصلوات وأحافظ على قراءة القرآن ... وابتعدت عن كل
مايلهيني وتركت سماع الأغاني والذهاب الى الأسواق وتخليت عن عباءة الزينة إلى
الحجاب الساتر كماأراده الله...لاكمايريده أصحاب الأزياء والموضة...
فعلا جزاكم الله ألف خير على هذا الرسائل الإكترونيه التي غيرت الكثير ,,, غيرت
الكثير من أصحاب النفوس الضعيفه.
وهذه ليس قصتي وحدي .. وإنما الكثير من الفتيات اللاتي أرسلتُ لهن هذه الرسائلفعلا
تغيرن كثيرا...
------------------
الارواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف
مع تحيات شاطئ الامواج