doktor99
18-04-2000, 02:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هي الحياة عجيبة يوم نفرح بقرب الأحباب ويوم نحزن ونبكي ببعدهم
أهكذا الدنيا كل يوم تخبرنا وتزيدنا إخبارا بأنها خلقت لكي تكون
دار الأحزان والدموع والآهات .
كم كانت جميلة وهي تختال أمامي كنت أهيم بها عشقا حتى وأنا بالقرب منها
لكنها ذهبت ذات مساء ذهبت وجعلتني أتجرع الحزن والغصص كنت حين
أحزن تقترب وتقترب وتقول لي وهي تمسح على رأسي لماذا الزعل يا زوجي
العزيز ترا هي غمه وتزول والآن من الذي يقترب لأحزان قلبي من يواسيني
أظل أقاسي آلام هذه الليالي لوحدي أقاسي فراق الزوجة فراق الصديقه
أنا أكتم ما استطعت آلامي أمام أبنائي وأن أتجلد وأتجلد ولكن الدموع
تفضحني وذلك السواد المحيد حول عيني من السهر يفضحني وغصصي وأنا
أتكلم تفضحني حتى حركاتي البطيئة وتنكيس رأسي يفضحني أبنائي كم
هو مؤلم وأنتم تعيشون هذه الآلام وهذه المصائب قلوبكم لا زالت طرية على
هذه الأحزان ولكن ولكن
ابنتي الصغيره كلما عادت من المدرسه تصرخ بذلك النداء الجميل ماما
الآن هي نعم تأتي ولكنها لا تصرخ لأن ذلك القلب فارق الدنيا كانت في
أيام العزاء تبكي وهي تدفن رأسها بين قدمي بابا أخبر أمي أني أحبها
وأني أريد أن ألحقها إلى السماء لكي لا اعيش لوحدي
أبني الصغير الذي كان يملأ البيت صراخا ومشاغبتا هو اليوم هادئ
هدوء الأموات ولكنه يقترب مني ويقول بابا أخبر أمي لترجع فلن أكون
شقيا مرة أخرى
ما بالك يا نفسي بدأت أستنكرها حتى عقلي لم يستطع أن يسيطر على عقلي
يداي التي أكتب بها هي الأخرى اصابها الخور
آآآآآآآه أهكذا ستستمر الحياة بلا طعم ولا لون
ولكن لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
هذه معاناة أخ مسلم لكم في الشيشان وكشمير وكوسوفا وهو يفقد زوجته
برصاصة طائشة من يد عربيد بحياة البشر أو بقنبلة لم يحسب لها حساب أردت
أن أنقلها لكم بآلامها وأحزانها علنا نحس بشئ من ذلك الإحساس
والآن قف يا قلم عن الكلام المباح
واجعل فسحة من الدموع لتعبر عن حزنها لواقع أمة
أخوكم
أبومعاذ
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة doktor99 يوم 17-04-2000]
كم هي الحياة عجيبة يوم نفرح بقرب الأحباب ويوم نحزن ونبكي ببعدهم
أهكذا الدنيا كل يوم تخبرنا وتزيدنا إخبارا بأنها خلقت لكي تكون
دار الأحزان والدموع والآهات .
كم كانت جميلة وهي تختال أمامي كنت أهيم بها عشقا حتى وأنا بالقرب منها
لكنها ذهبت ذات مساء ذهبت وجعلتني أتجرع الحزن والغصص كنت حين
أحزن تقترب وتقترب وتقول لي وهي تمسح على رأسي لماذا الزعل يا زوجي
العزيز ترا هي غمه وتزول والآن من الذي يقترب لأحزان قلبي من يواسيني
أظل أقاسي آلام هذه الليالي لوحدي أقاسي فراق الزوجة فراق الصديقه
أنا أكتم ما استطعت آلامي أمام أبنائي وأن أتجلد وأتجلد ولكن الدموع
تفضحني وذلك السواد المحيد حول عيني من السهر يفضحني وغصصي وأنا
أتكلم تفضحني حتى حركاتي البطيئة وتنكيس رأسي يفضحني أبنائي كم
هو مؤلم وأنتم تعيشون هذه الآلام وهذه المصائب قلوبكم لا زالت طرية على
هذه الأحزان ولكن ولكن
ابنتي الصغيره كلما عادت من المدرسه تصرخ بذلك النداء الجميل ماما
الآن هي نعم تأتي ولكنها لا تصرخ لأن ذلك القلب فارق الدنيا كانت في
أيام العزاء تبكي وهي تدفن رأسها بين قدمي بابا أخبر أمي أني أحبها
وأني أريد أن ألحقها إلى السماء لكي لا اعيش لوحدي
أبني الصغير الذي كان يملأ البيت صراخا ومشاغبتا هو اليوم هادئ
هدوء الأموات ولكنه يقترب مني ويقول بابا أخبر أمي لترجع فلن أكون
شقيا مرة أخرى
ما بالك يا نفسي بدأت أستنكرها حتى عقلي لم يستطع أن يسيطر على عقلي
يداي التي أكتب بها هي الأخرى اصابها الخور
آآآآآآآه أهكذا ستستمر الحياة بلا طعم ولا لون
ولكن لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
هذه معاناة أخ مسلم لكم في الشيشان وكشمير وكوسوفا وهو يفقد زوجته
برصاصة طائشة من يد عربيد بحياة البشر أو بقنبلة لم يحسب لها حساب أردت
أن أنقلها لكم بآلامها وأحزانها علنا نحس بشئ من ذلك الإحساس
والآن قف يا قلم عن الكلام المباح
واجعل فسحة من الدموع لتعبر عن حزنها لواقع أمة
أخوكم
أبومعاذ
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة doktor99 يوم 17-04-2000]