بهلول
21-04-2000, 08:26 AM
- عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال:
بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنْطف لحيته ماءًا من وضوئه معلَّق نعليه في يده الشمال… فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يطلع عليكم رجل من أهل الجنة)، فطلع ذلك الرجل على مرتبته الأولى… فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فطلع ذلك الرجل على مرتبته الأولى!!
فلما قام رسول الله اتَّبعه عبد الله بن عمرو بن العاصي فقال: (إني لاحيتُ أبي، فأقسمتُ أن لا أدخلَ عليه ثلاث ليالٍ؛ فإنْ رأيت أن تؤويني إليك حتى تحلَّ يميني فعلتُ. فقال: نعم.
قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاصي يُحدِّث أنه بات معه ليلةً أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر فيسبغ الوضوء.
قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيراً، فلما مضت الثلاث ليال كدتُ أحتقر عمله، قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضبَ هِجْرةٍ، ولكني سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله؟
قال: ما هو إلا ما رأيتَ، فانصرفتُ عنه، فلما وليتُ دعاني فقال: (ما هو إلا ما رأيتَ، غير أني لا أجد في نفسي (((غلاً))) لأحد من المسلمين، ولا (((أحسده))) على خيرٍ أعطاه الله إياه!).
قال عبد الله بن عمرو: (هذه التي بلغتْ بك، وهي التي لا نطيق).
- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : (إنَّ الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب؛ ولكن في (((التحريش))) بينهم). رواه مسلم.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه: (لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً). خرَّجه مسلم.
والله تعالى أعلم،،،
بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنْطف لحيته ماءًا من وضوئه معلَّق نعليه في يده الشمال… فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يطلع عليكم رجل من أهل الجنة)، فطلع ذلك الرجل على مرتبته الأولى… فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فطلع ذلك الرجل على مرتبته الأولى!!
فلما قام رسول الله اتَّبعه عبد الله بن عمرو بن العاصي فقال: (إني لاحيتُ أبي، فأقسمتُ أن لا أدخلَ عليه ثلاث ليالٍ؛ فإنْ رأيت أن تؤويني إليك حتى تحلَّ يميني فعلتُ. فقال: نعم.
قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاصي يُحدِّث أنه بات معه ليلةً أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر فيسبغ الوضوء.
قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيراً، فلما مضت الثلاث ليال كدتُ أحتقر عمله، قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضبَ هِجْرةٍ، ولكني سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله؟
قال: ما هو إلا ما رأيتَ، فانصرفتُ عنه، فلما وليتُ دعاني فقال: (ما هو إلا ما رأيتَ، غير أني لا أجد في نفسي (((غلاً))) لأحد من المسلمين، ولا (((أحسده))) على خيرٍ أعطاه الله إياه!).
قال عبد الله بن عمرو: (هذه التي بلغتْ بك، وهي التي لا نطيق).
- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : (إنَّ الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب؛ ولكن في (((التحريش))) بينهم). رواه مسلم.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه: (لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً). خرَّجه مسلم.
والله تعالى أعلم،،،