شاهين
19-05-2000, 06:27 PM
الرجاء ممن يقرأون الجزء الثاني .. الذهاب الى الجزء الأول من القصة حتى تتضح الصورة لديهم ..
مع شكري وتقديري
____________________________________________________
.......... وابتسمت وأحسست وقتها أن الدنيا بدأت تميل لصالحي .. تناسيت تنكر والداي لي .. وأردت أن أكون أما بملأ ارادتي حتى أعطي ما افتقدته .بوسط فرحي داخلتني مشاعر غريبة ... بالغربة .. والخوف والرهبة .. سألته متأثرة بواقعي ..
هل سيتقبل والداك وجودي ؟
أجابني .. لا عليك ..
كيف لا علي ..أنا أحتاج أسرة وأهل .. احتاج الاستقرار والأمان ...
اكتفى بقوله الأمان معي ...
وصمت على مضض ..
انهى اجراءات زواجه وحيدا .. دونما تدخل أحد من أهل .. وفي كل مرة أسأله أين هي والدتك .. يقول لي .. انها بالمنزل سنزورهم قريبا .. ولكن ليس الآن انها مشغوله .. ولا أفهم سبب اصراره ابعادي عن اسرته .. او قد أكون فهمت ولكن لم أجرؤ أن أبوح علانية لنفسي أنه يخاف مني .. ومني أيضا ...
معادلة صعبة ولكن سأشرحها .. هو يخاف أن أكون عار له ولأهله ولمجتمعه .. وأيضا خاف أن انقل عدوى (( مجهولة الأبوين .. لأحد من أسرته .. فأنا كالوباء ))
وفي الحقيقة .. أنا عار على نفسي .. وقلت انها مجرد أيام بمجرد وصولنبأ الحمل إلى ام زوجي ستفرح بحفيدها وتأتي
ولكن ..لا أمل .. مر عام كامل على زواجي .. وها أنا حديثة العهد بالأمومة أردت من ترشدني .. وتعتني وتفرح لي ولصغيري..
حملته بين يدي .. وانتهزت فرصة غياب زوجي بالعمل وذهبت لعنوان اسرته المدون لدي بالبطاقة الشخصية
ألف حلم وحلم .. وخاطر سعيد وفرحة مرت بمخيلتي وأنا أناشد السعادة المنتظرة من أسرة طفلي فرحين مستبشرين باستقباله .. وكل حلم يدفعني .. لأن أسرع الخطا نحوهم
وليتني لم أفعل ...
قوبلت بعاصفة هوجاء من الصراخ والرفض لتواجدي والركل .. وانا احتضن صغيري خوفا .. من أن تمسه أيادي الأذى
وعدت بشرخ أعمق في نفسي .. رأيت والد طفلي ومن أحببت أردت منه مواساتي .. فلم أجد سوى توبيخي واهانتي بشكل اقسى وأعنف .. واشتد النقاش بيننا .. أردت توضيح وجهة نظري .. فلم يسمعني .. وبقوة وجبروت الظالم .. اختطف وليدي مني .. واختفىوأنا أتبعه بصوتي المنهك .. و..
لم يعد ..
الى اليوم ..
لم يعد .. بحثت عنه في كل مكان .. قالو لي أنه غادر البلاد .. مع وليدي ..
إلى أين
لا أعلم ..
وقدر لويدي أن يبقى بلا أم ... وهو أيضا ثمرة حب .. ولم يكن خطيئة ..
أتم الآن عام كامل .. عدت أدراجي أنا إلى داري التي احتضنتني صغيره ..
لأبث شكواي وسؤالي لكل من يراني ..
هل رأى أحدا منكم وليدي ؟؟؟؟
مع شكري وتقديري
____________________________________________________
.......... وابتسمت وأحسست وقتها أن الدنيا بدأت تميل لصالحي .. تناسيت تنكر والداي لي .. وأردت أن أكون أما بملأ ارادتي حتى أعطي ما افتقدته .بوسط فرحي داخلتني مشاعر غريبة ... بالغربة .. والخوف والرهبة .. سألته متأثرة بواقعي ..
هل سيتقبل والداك وجودي ؟
أجابني .. لا عليك ..
كيف لا علي ..أنا أحتاج أسرة وأهل .. احتاج الاستقرار والأمان ...
اكتفى بقوله الأمان معي ...
وصمت على مضض ..
انهى اجراءات زواجه وحيدا .. دونما تدخل أحد من أهل .. وفي كل مرة أسأله أين هي والدتك .. يقول لي .. انها بالمنزل سنزورهم قريبا .. ولكن ليس الآن انها مشغوله .. ولا أفهم سبب اصراره ابعادي عن اسرته .. او قد أكون فهمت ولكن لم أجرؤ أن أبوح علانية لنفسي أنه يخاف مني .. ومني أيضا ...
معادلة صعبة ولكن سأشرحها .. هو يخاف أن أكون عار له ولأهله ولمجتمعه .. وأيضا خاف أن انقل عدوى (( مجهولة الأبوين .. لأحد من أسرته .. فأنا كالوباء ))
وفي الحقيقة .. أنا عار على نفسي .. وقلت انها مجرد أيام بمجرد وصولنبأ الحمل إلى ام زوجي ستفرح بحفيدها وتأتي
ولكن ..لا أمل .. مر عام كامل على زواجي .. وها أنا حديثة العهد بالأمومة أردت من ترشدني .. وتعتني وتفرح لي ولصغيري..
حملته بين يدي .. وانتهزت فرصة غياب زوجي بالعمل وذهبت لعنوان اسرته المدون لدي بالبطاقة الشخصية
ألف حلم وحلم .. وخاطر سعيد وفرحة مرت بمخيلتي وأنا أناشد السعادة المنتظرة من أسرة طفلي فرحين مستبشرين باستقباله .. وكل حلم يدفعني .. لأن أسرع الخطا نحوهم
وليتني لم أفعل ...
قوبلت بعاصفة هوجاء من الصراخ والرفض لتواجدي والركل .. وانا احتضن صغيري خوفا .. من أن تمسه أيادي الأذى
وعدت بشرخ أعمق في نفسي .. رأيت والد طفلي ومن أحببت أردت منه مواساتي .. فلم أجد سوى توبيخي واهانتي بشكل اقسى وأعنف .. واشتد النقاش بيننا .. أردت توضيح وجهة نظري .. فلم يسمعني .. وبقوة وجبروت الظالم .. اختطف وليدي مني .. واختفىوأنا أتبعه بصوتي المنهك .. و..
لم يعد ..
الى اليوم ..
لم يعد .. بحثت عنه في كل مكان .. قالو لي أنه غادر البلاد .. مع وليدي ..
إلى أين
لا أعلم ..
وقدر لويدي أن يبقى بلا أم ... وهو أيضا ثمرة حب .. ولم يكن خطيئة ..
أتم الآن عام كامل .. عدت أدراجي أنا إلى داري التي احتضنتني صغيره ..
لأبث شكواي وسؤالي لكل من يراني ..
هل رأى أحدا منكم وليدي ؟؟؟؟