تسجيل الدخول

View Full Version : تعالوا يا اطفالنا الاعزاء


مجاهدة
03-09-2000, 09:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اطفالنا هذه الايام حرموا من اللمسة الحانيه واللحظة العاطفية الجميلة بسب مشاغل الحياة وغفلة الابوين وظروف الزمن مجتمعه ..لكن هذه الامور وغيرها لاتبرر نسيان الامر العاطفي لدى الصغار والاهتمام بهم ...لان في اشباعه لهم صيانة لهم وحفظ .. والعاطفة من متطلبات كل انسان ولكنها في الصغار والنساء اوضح وابين ....في عشر دقائق .... نعم في عشر دقائق يستطيع الاب والام ان يجمع اطفاله في جلسة اسرية جميلة يذكر فيها قصص الانبياء ،قصص رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام
او قراءة كتيبات مفيدة ... ويكون في هذه الجلسة المداعبة اللطيفة والنكتة النزيهة والكلمة الحلوة ... والمسابقات الخفيفة المفيدة
ورسولنا محمد صلى الله علية وسلم يرسم صورا جميلة في مداعبة الصغار وممازحتهم وادخال السرورعليهم فعن جابر رضيالله عنه قال:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا الى طعام فاذا الحسين يلعب في الطريق مع الصبيان ،فاسرع النبي صلى الله عليه وسلم امام القوط ثم بسط يده فجعل يفر هاهنا وهناك فيضاحكه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اخذه فجعل احدى يديه في ذقنه والاخرى بين راسه واذنيه ثم اعتنقه وقبله ثم قال (حسين مني وانا منه ،احب الله من احبه ،الحسن والحسين سبطان من الاسباط)
رواه البخاري في الادب والترمذي وابن ماجه

مصعب
03-09-2000, 10:07 PM
جزاك الله خيرا يا أختنا على هذه الكلمات الجميلة واللطيفة ، ياليت الأب يجلس مع أبناءه حتى يعلمهم ويقص عليهم قصص الصحابة ويسرد لهم سيرة نبيهم ويداعبهم حتى يقوم البيت على أسس قويمة فينشأ مجتمعا يعرف واجباته تجاه ربه ويعرف ما عليه من حقوق والدين .
أعلموا رحمكم الله إخواني أن تربية الأبناء مسؤولية في أعناق الأبوين ستسألون عنهم يوم القيامة أمام رب الأرض والسماء فعلينا جميعا أن نتقي الله في أبناءنا وأن نعرف واجباتنا تجاههم حتى نحضى بشفاعتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم .


أخوك في الله ( مصعب )

سردال
03-09-2000, 10:14 PM
على الإنسان ان يهتم بنفسه أولاً، فيعلمها ويثقفها ويغرس التقوى والثقة فيها، ثم عليه أن يهتم بعائلته، لأن الإنسان الناجح ينطلق من أسرة ناجحة.

أستغرب حقيقة ممن يقول لا وقت لدينا لنجلس في جلسات عائلية! إن لم تكونوا متفرغين لهذه الجلسات فبما أنتم مشغولون؟ جمع المال، إنه يفنى، عمل خيري، عائلتك اولى، تضييع الوقت بالتسكع هنا وهناك، أطفالك اولى أن تلعب معهم، وللعلم الرجل يؤجر على لعبه مع عياله.

أما من الناحية التربوية فالرجل يغرس الثقة في أبناءه "خصوصاُ إن افتعل الهزيمة وجعل ابنه يحس بأنه انتصر! :)" وأيضاً تجعل ابنك أكثر تمسك بالمبادئ فلا تغيره عادات الآخرين السيئة، وثلاثا تحقق الإشباع العاطفي.

اديب
03-09-2000, 11:24 PM
أختي مجاهدة ..
مرحى لهذه الدعوة الصادقة لتدارك الأبناء قبل الضياع ..
فكم من طفل تاه عن جادة الصواب بسبب تفريط أبيه ..
وكم من فتاة ضاعت أنوثيتها بسبب إهمال أبيها ..
وكم من أطفال يسكنون الأحداث بسبب آبائهم ..
هي دعوة لعودة الدفء الأسري الصادق ..
دعوة لعودة المشاعر الحانية في الأسرة ..
دعوة لعودة الحب الأبوي في حنايا الآباء ..
هي دعوة لعودة الوئام بين الأباء والأبناء ..
الحب + والعطف + والإهتمام هي من يجنب أبناءنا الوقوع في شراك الآنحراف ..
فيا أيها الأباء أين أنتم من (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))