العنوسة أمر خطير فيا أيها اللاتي فاتهن الركب

[المديني]

عندما توفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان قد ترك زوجةحاملا وقال لا تقسموا الميراث حتى تضع ولعلها تضع أنثى. فهذا الصحابي الجليل كان في الثالثة والستين من عمره وكان متزوجاً من امراة تحمل وتضع، فما العيب أن تتقدم المرأة إذا بلغت الثلاثين أو الخامسةوالعشرين من ابن الخمسين إذا كان قادراً صحياً ومادياً وأرجو أن لايتم التركيز على الجانب المادي فالمرأة تأتي برزقها فالله عز وجل تكفل بالرزق لكل من خلق. ألا تعلمون أن الإنسان يكتب رزقه وأجله وعمله (شقى أو سعيد) وهو في بطن أمه.
إن المراة في حاجة إلى الرجل والرجل في حاجة إلى المرأة وإن الأصل في الزواج في الإسلام التعدد كما فهم ذلك كبار العلماء والفقهاء وما كان عليه السلف الصالح.
كانت المرأة يذهب زوجها للجهاد فيستشهد فتجد من يتقدم لخطبتها وكانت المراة تطلق ولا تجدها تبور. فهل كانت النساء أكثر جاذبيةمن نساء هذا الزمن. مع ان النساء في هذا الزمن لديهن من الوسائل للإبقاء على حيويتهن وجمالهن أكثر .
فهل تتقدم اللاتي فاتهن القطار أو كاد ويقبلن بالرجل المتزوج. وما بال النساء المتدينات هن من اكثر النساء رفضاً لفكرة الزوجة الثانية اوالثالثة. حسبنا الله ونعم الوكيل.
يمكنكن ويمكنكم قراءة مزيد من الآراء حول هذا الموضوع في موقع
مركز المدينة لدراسات وبحوث الاستشراق
http://www.medinacenter.org
في قسم المرأة والطفل والله الموفق

[سردال]

السلام عليكم..

هذا الموضوع يناقشه اللائام بطريقة توحي إلى أن العنوسة ليست نهاية الحياة، ولا بأس أن يتخذ المر خليلة أو خليل، ولماذا نستعجل الزواج، والزواج المبكر خطر على المرأة.

ووسائل الإعلام تغرس هذه المفاهيم وغيرها مزيد في عقول شبابنا سواء ذكوراً أو إناث، وتغرس عادات وأفكار مغلوطة، كخروج الزوجة مباشرة بعد حدوث الطلاق، أما عليها أن تبقى في بيت زوجها، أو يغرسون أن فكرة التعدد هي خيانة عظمى وجريمة لا تغتفر، ويصورون قصص مأساوية لتبين وتوضيح ذلك.

بعد ذلك كله كيف نغير العقليات التي أشربت هذه الأفكار.

[المديني]

أخي الكريم لقد أثرت موضوعاً حساساً فقد طالما كتبت أنتقد وسائل اإلإعلام لممارستها التعسفيةفي تحطيم القيم الإسلامية في الأسرة وفي العلاقات الزوجية من خلال مسلسلاتها العربية والأجنبيةوالمدبلجة وهي من أخطر ما تشاهد في التلفزيون، ولكن يقولون أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة، فلماذا لا يتقدم العلماء المخلصون من هذه الأمة ويتسلموا دورهم الحقيقي في توجيه الأمة، لماذا يقتصر العلماء على الفاسدين والفاسدات، وكأنه لا يصح أن يكون الإعلام إعلاماً إلاّ إذا كان يدعو إلى الرذيلة والتمرد على القيم والأخلاق. وقد كتبت ذات مرة عن نجمة تركيا التي أدخلت السجن بسبب فضائحها وزوجها الأخلاقيةودعوت إلى مشاركة العلماء في وسائل الإعلام. إن هذه الوسيلة من أخطر الوسائل في السيطرة على العقول والنفوس فمتى نستيقط، أين المتجاوبون مع هذه الأسطر
زوروا مركز المدينة المنورة http://www.medinacenter.org

[سردال]

دعني اعدد لك الوسائل الإعلامية الجادة.

الفضائيات: قناة إقرأ، قناة الشارقة وهما بحاجة إلى تطوير في الشكل والمضمون.

الإذاعات: إذاعة القرآن الكريم من المملكة وأبوظبي، ويقومان بعملهم على أكمل وجه.

المجلات والصحف: كثيرة ومتنوعة فمنها الاجتماعي كالرحة وولدي وتحت العشرين والشبان والأسرة، أو أدبية أو بحثية، وهي من ناحية المضمون أو الشكل ممتازة.

إذاً أين النقص، أو قول لماذا لا يلتفت الناس لهذه الأمور الجادة؟ إن كثرة قنوات الفساد تطغى على الإعلام الملتزم، إننا بحاجة إلى مجهود جماعي مكثف لنؤثر بطريقة إيجابية، أما العمل الفردي والمشتت لا ينتج شيء.
------------------------------------------
أخشى أن الموضوع انتقل إلى وسائل الإعلام! :)
------------------------------------------

من أسباب العنوسة أو تأخر سن الزواج أيضاً العادات والتقاليد الاجتماعية، أرجوا مناقشة هذه الظاهرة.