MUSLIMAH
26-09-2000, 07:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أطل عليكم اليوم و كلي شوق و حنين إلى كلماتكم الأخوية التي توصلني إلى قمة السعادة و السرور .. :)
الجميييع كيف حالكم؟؟؟ إن شاء الله بأتم صحة و عافية .. :)
و إذا تسألون عني فأنا الحمد لله بخير و صحة و عافية ..
فضلاً لا طلبًا .. أريد أن أعرف شعور الجميع قبل قراءة الموضوع و بعد قراءته .. إذا سمحتم .. و جزاكم الله خيرًا .. :)
قبل أن أدخل بموضوعي المتواضع هذا الأسبوع .. أحببت أن أدردش معكم قليلاً و لكن أريد منكم بعد أن تقرأوا القصة ... ستعرفون ما أريد في نهايتها ..
اليوم و بالتحديد في نهاية حصة الفيزياء و بعد الكم و المقارنة التي أخذناها بين جمع و طرح المتجهات ، أحسست بأن هذا المنهج بحاجة إلى جهد كبير و مضاعف عن السنة الماضية .. و أنني لست أهلاً لذلك .. فبدأت أفكار التحويل من العملي إلى الأدبي تراودني .. و قد كنت أفكر في ذلك سلفًا و لكن صديقتي قالت لي أنها أزمة و تعدي إن شاء الله . و إذا حولت أخشى أن أندم على ذلك . و إلى الآن و أنا حائرة .. لا أدري إلى أين أسير و لا أعلم ما هي نهاية المطاف .. ليت أحدكم يشاطرني نفس الشعور .. :(
سؤالي : هل مر أحدكم بتجربة سابقة مشابهة لما أمر به ؟؟؟ لا أقصد نفس الموقف و لكن نفس الشعور بالحيرة و الوقوف عند مفترق طرق كما يقولون .. و إذا كان لأي أحد منكم تجربة سابقة مشابهة أرجو ألا يبخل علي بالنصيحة ..
أختكم الحائرة .. مسلمة
الآن أدخل في موضوعي المتواضع و سأتحدث فيه عن المحبة ..
عجبت ممن يبحث عن محبة الناس و هو غني عنهم!
و عجبت أكثر ممن لا يحرص على محبة الله و هو لا يستغني عنه طرفة عين أو أصغر!!
إن من أقبل عليه ، و انطرح تائبًا بين يديه ، تلقّاه بالقبول ، و أحل عليه شأبيب رضاه ، و أسبغ عليه حُللَّ محبته ، و أنعم عليه بلطف مودَّته .
فكن له كما يحب ، يكن لك كما تحب !
فمحبة الخلق تبع لمحبته ، و بغض الناس من لوازم مخالفته و من مقتضيات عداوته ، و قلوب العباد بين أصابعه ، يقلبها حيث يشاء !
فإذا أحبك الله تعالى وضع لك القبول في الأرض عندهم ، و إذا أبغضك الله – عياذا بالله ! – وضع له الكره في قلوبهم .
فهو ربك و ربهم ! و مالك أمرك و أمرهم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله إذا أحب عبدًا دعا جبريل فقال : إني أُحبُّ فلانًا فأحِبَّهُ . قال : فيُحِبُّهُ جبريل . ثم ينادي في السماء فيقولُ : إن الله يُحِبُّ فلانًا فأحِبُّوهُ . فيُحِبُّه أهل السماء . قال : ثم يُوضَعُ له القبول في الأرض . و إذا أبغض عبدًا دعا جبريل ، فيقول : أنّي أُبغض فلانًا فأبغضهُ . قال : فيُبغِضُهُ جبريل . ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يُبغِضُ فلانًا فأبغِضوه . قال : فيُبغِضونَهُ . ثم تُوضَع له البَغضاءُ في الأرض . " [ صحيح البخاري (7485) و صحيح مسلم (2637) و اللفظ له ]
جعلنا الله و إياكم ممن يكسب محبته فيحظى برضوانه في الدنيا و الآخرة ..
تحياتي للجميع .. :)
مسلمة
أطل عليكم اليوم و كلي شوق و حنين إلى كلماتكم الأخوية التي توصلني إلى قمة السعادة و السرور .. :)
الجميييع كيف حالكم؟؟؟ إن شاء الله بأتم صحة و عافية .. :)
و إذا تسألون عني فأنا الحمد لله بخير و صحة و عافية ..
فضلاً لا طلبًا .. أريد أن أعرف شعور الجميع قبل قراءة الموضوع و بعد قراءته .. إذا سمحتم .. و جزاكم الله خيرًا .. :)
قبل أن أدخل بموضوعي المتواضع هذا الأسبوع .. أحببت أن أدردش معكم قليلاً و لكن أريد منكم بعد أن تقرأوا القصة ... ستعرفون ما أريد في نهايتها ..
اليوم و بالتحديد في نهاية حصة الفيزياء و بعد الكم و المقارنة التي أخذناها بين جمع و طرح المتجهات ، أحسست بأن هذا المنهج بحاجة إلى جهد كبير و مضاعف عن السنة الماضية .. و أنني لست أهلاً لذلك .. فبدأت أفكار التحويل من العملي إلى الأدبي تراودني .. و قد كنت أفكر في ذلك سلفًا و لكن صديقتي قالت لي أنها أزمة و تعدي إن شاء الله . و إذا حولت أخشى أن أندم على ذلك . و إلى الآن و أنا حائرة .. لا أدري إلى أين أسير و لا أعلم ما هي نهاية المطاف .. ليت أحدكم يشاطرني نفس الشعور .. :(
سؤالي : هل مر أحدكم بتجربة سابقة مشابهة لما أمر به ؟؟؟ لا أقصد نفس الموقف و لكن نفس الشعور بالحيرة و الوقوف عند مفترق طرق كما يقولون .. و إذا كان لأي أحد منكم تجربة سابقة مشابهة أرجو ألا يبخل علي بالنصيحة ..
أختكم الحائرة .. مسلمة
الآن أدخل في موضوعي المتواضع و سأتحدث فيه عن المحبة ..
عجبت ممن يبحث عن محبة الناس و هو غني عنهم!
و عجبت أكثر ممن لا يحرص على محبة الله و هو لا يستغني عنه طرفة عين أو أصغر!!
إن من أقبل عليه ، و انطرح تائبًا بين يديه ، تلقّاه بالقبول ، و أحل عليه شأبيب رضاه ، و أسبغ عليه حُللَّ محبته ، و أنعم عليه بلطف مودَّته .
فكن له كما يحب ، يكن لك كما تحب !
فمحبة الخلق تبع لمحبته ، و بغض الناس من لوازم مخالفته و من مقتضيات عداوته ، و قلوب العباد بين أصابعه ، يقلبها حيث يشاء !
فإذا أحبك الله تعالى وضع لك القبول في الأرض عندهم ، و إذا أبغضك الله – عياذا بالله ! – وضع له الكره في قلوبهم .
فهو ربك و ربهم ! و مالك أمرك و أمرهم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله إذا أحب عبدًا دعا جبريل فقال : إني أُحبُّ فلانًا فأحِبَّهُ . قال : فيُحِبُّهُ جبريل . ثم ينادي في السماء فيقولُ : إن الله يُحِبُّ فلانًا فأحِبُّوهُ . فيُحِبُّه أهل السماء . قال : ثم يُوضَعُ له القبول في الأرض . و إذا أبغض عبدًا دعا جبريل ، فيقول : أنّي أُبغض فلانًا فأبغضهُ . قال : فيُبغِضُهُ جبريل . ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يُبغِضُ فلانًا فأبغِضوه . قال : فيُبغِضونَهُ . ثم تُوضَع له البَغضاءُ في الأرض . " [ صحيح البخاري (7485) و صحيح مسلم (2637) و اللفظ له ]
جعلنا الله و إياكم ممن يكسب محبته فيحظى برضوانه في الدنيا و الآخرة ..
تحياتي للجميع .. :)
مسلمة