تسجيل الدخول

View Full Version : فوز و سؤال عن المظاهرات !!!


فوز
18-10-2000, 09:01 AM
هذه سؤال وجهته إلى صفحة تقدم خدمة الإفتاء وأحببت أن أطلعكم

على نتيجتهhttp://www.elafco.com/ubb/Forum1/HTML/000623.html

WaSa6Y
23-10-2000, 04:09 AM
بدايةً أشكر الأخت فوز على تفانيها بخدمه فكرها ومعتقداتها الدينيه، والتي قد لاترتبط بصحيح الاسلام ذلك لأن ليس كل فكر ديني يمثل صحيح الاسلام! عموما انا لاأسلك مسلك غيري بالتكفير او فيما سواه .. لكني ابين حقيقة لاخلاف عليها .. وقد تشاركني الاخت فوز الرأي .. فالاخوان المسلمين قد طوروا شبه نظريه سياسية-سسيولوجية تتعلق بالمجتمع لكن الاخوان السلف يرون بأنها لاتمت لصليح الاسلام بصحه، وبهذا الاطار فإني لاأتطرق لنموذج الاخوان المسلمين بل أبين فكرتي التي طرحتها.
عودةً لردي على موضوع الاخت فوز، اجد لزاماً علي أن اضع نص الفتوى التي حصلت عليها الاخت فوز ويمكن لمن يشاء التأكيد مراجعة العنوان الذي ابرزته الاخت فوز.
نص الفتوى:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فالمظاهرات كوسيلة للإنكار أمر حادث لا بد من سؤال أهل الإجتهاد به وقد أجمع أهل الإجتهاد في عصرنا على منعه مثل الشيخ العلامة الألباني والعلامة ابن باز والعلامة العثيمين ولا أدري من هو الذي يجتهد بعد هؤلاء الأعلام والله اعلم.
انتهت الفتوى!.

لنحاول معاً فهم طلاسم وأسلوب الخطاب السياسي-الاجتماعي للأحزاب والجماعات الدينية-والتي قد لاترتبط بالاسلام إلا من حيث الاسم كما اسلفت-.
بدايةً مقولة المفتى جزاه الله خير "ولاادري من هو الذي يجتهد من بعد هؤلاء الاعلام" تشير ولو ضمنياً إلى عدة نقاط مميزة للخطاب السياسي للجماعات الدينيه، اولا او اكثرها أهمية يتعلق بالأقصاء المتعمد للغير! فهم اي الجماعات والاحزاب الدينية يرون من أن لايحق لغيرهم ان يجتهد وأن يدلو بدلوه! ولو صادف واجتهد احد العلماء ووصل إلي نتيجه تخالفهم بالرأي لسلكوا معه سلوكهم المرضي المتمثل بالاقصاء والتكفيـــر والتفريق بين المرء وزوجه!.
النقطه الثانية والتي اريد الاشارة لها تكمن في نفس الجملة السابقه،
وهي ترتبط بغلقهم باب الاجتهاد او قصره عليهم وفقه اهوائهم!، والاجتهاد كما هو معلوم هــو الآلية التي يتمكن الاسلام من خلالها تجديد ذاته ليتماشى مع مقتضيات العصر ومتطلباته .. وغلق باب الاجتهاد هو السبب الرئيسي للحالة المزرية التي وصل إليها الفكر الاسلامي.
اخيراً، على الجماعات الدينية أن تعي جيداً أن سلوكها الأقصائي قد ينعكس سلباً عليها ويؤلب ضمير المجتمع ضدها .. كما أنه السبب الرئيس لحالة الذل العربي-الإسلامي الحالية!.. إن فتح باب الاجتهاد وفق الضوابط الشرعية وبدون اي تعسف فيها قد يكون الحل الوحيد والذي يستطيع من خلاله الوطن العربي الاستنهاظ من جديد والقيام بدوره الطبيعي!.

فوز
23-10-2000, 09:57 AM
أخي الكريم أهلا وسهلا بك أخا جديدا

لقد لمست أخي في كلماتك بحثك عن الحق والحقيقة وهذا هو عين ما

أبحث عنه وأمجده فالحق أحق أن يتبع بغض النظر عن مصدره

وإن كنت أعيب عليك أخي الكريم كونك تطبق سياسة الإقصاء علينا

فأنت قررت من وجهة نظرك الشخصية ان فكري ومعتقدي الديني لا

يرتبط بصحيح الإسلام

الا تلاحظ أخي أنك أقصيتني وسائر الأخوة السلفيين من الساحة!!!!

هلا ناقشتني أخي في مسألة واحدة من مسائل معتقدي الفكري

والديني قبل أن تحكم علي بالإعدام وتقصيني من ساحة الفكر

الإسلامي الصحيح !!!!!!!!!

لقد اثرت أخي قضايا ومسائل كبرى وأصدرت أحكاما وأخرجت طوائف

من دائرة الإسلام فهي لا ترتبط بلإسلام إلا من حيث الإسم فقط و

وفجرت مواضيع كبرى كاللإجتهاد وضوابطه وشروطه

وكل هذا كثير كثير جدا

ثم أنك يا أخي توجه تهما كبيرة لعلماء السلفية فهم يغلقون باب

الإجتهاد وفق أهوائهم وهم يكفرون كل من خالفهم وهم سبب

الحالة المزرية التي وصل اليها العالم العربي

سامحك الله يا أخي

يبدو جليا يا أخي من مقالتك أنك أحد أكبر مطبقي سياسة الإقصاء

والإبعادفي العصر الحالي لقد أقصيت كل مايمت للسلفية بصلة من

الساحةوأصدرت ضدهم أحكاما جائرة جدا واتهمتهم بتهم شنيعة

جدا

ولكن..........

أتمنى أخي الكريم أن تكون مقالتك هذه بداية لحوار هادي

متزن متعقل نناقش فيه الحقائق بعيدا عن إصدار الأحكام ورمي

التهم

وحبذا أخي لو تحدد مسألة واحدة تكون منطلقا للحوار وبدايةله

وآمل أخي أن تغير أسلوبك الهجومي و أن تدع سياسة الإقصاء جانبا



مع تحياتي : أختك فوز

WaSa6Y
23-10-2000, 02:38 PM
بعد التحية وبــعد،
بدايةً يجب الإشارة لنقطه مهمة مرتبط بصيغه خطاب الاخت فوز، هذا النقطه تتجلى بأسلوبها! فهي تمارس اسلوب الأم النصوح تارة وأسلوب المعلم الذي يعلم تلاميذ الدرس!! .. وهنا يتجلى الإقصاء!
فهي تمارس وصاية مسبقة علي، فأنا الطفل الضائع الذي لايدرك ضوابط الإجتهاد!...
عموما ترقبي موضوع كامل مدعم بالأمثلة يشير إلي الخطاب السياسي للجماعات والإحزاب الدينية!...

والسلام حتماً هو خير ختام!