ما حقيقة المطالبة بتغير حكام السعودية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[قاهر الدخلاء]

بسم الله والحمد لله
اما بعد :-
اخواني واحبابي في الله هذا راي ولست ملزم بألزام كل شخص به ولكن لكل شخص الحرية في الرد بشرط ان يكون موضوعي وليس شخصي قائما على البحث عن الحق .
سؤال يطرح نفسه :-
ماذا كانت السعودية قبل 300سنه الم تكون قبائل متناحره القوي يسلب الضعيف ,الم ينتشر الشرك والخرافات والبناء على القبور والذبح لها , اقول نعم كان هناك شرك مع وجود علماء وائمة في العلم ولكن لم يفعلوا شيء الى ان ظهر مجدد الدعوة السلفية محمد بن عبدالوهاب والامام محمد بن سعود رحمهم الله فهدموا القبور ونشروا الاسلام الصحيح والعقيدة وبعد ذلك بسنين اي قبل 110سنه رجع الحال كما كان بنسبة قليله الى ان اتى الامام عبدالعزيز بن سعود رحمه الله وكانت القبائل متناحرة بينها ولقد سئلنا اجدادنا واقرو بذلك وكانو يقولون بأنهم لايستطيعون ان يذهبو الى الخلاء لقضاء الحاجه الا بالسلاح اما الان فالله الحمد يسافر الرجل لايخشى شيء الا ان تفوته الرحله ,

اخي الكريم اهكذا يكون مجازاة المعروف با لجحدان والنكران ام انه الترف فلا يعلم احدنا ماذا يصنع او يقول رجوع الى اقوال العلماء التي هي حجة علينا بعد سماعها انه لايجوز ان يذم احد من حكام هذا البلد الامين لا بلتلميح ولا با التصريح اخي قولي هذا ادين الله به يوم القاه فلك ان تقول عني ما تشاء ولك ان تعلم بأني سوف اكون خصمك عند الله اذا بهتني اوظلمتني هذا والسلام عليكم ورحمة الله


اخوكم قاهر الدخلاء

[WaSa6Y]

بعــــد التحيـــة وبــعد،
لاينكر أي منصف الدور الذي قام بـه مجدد القرن الماضي او هكذا أعتبرهُ الكثيرين الشيخ محمد بن عبدالوهاب و الامام محمد بن سعود وتحالفهم من أجل نصرة الدين...
بيد أن مايثير الشجن هو الحالة التي وصل إليها الحكم السعودي.. فالحكم تحول إلي حكم يكرس نظرية الحكم الإلهي ويصر بالوقت ذاته على إصباغ الغطاء والشرعية الدينية عليه .. وهنا الكارثه ! فالحكم الالهي كنمط يختلف مع النمط السياسي الاسلامي.. ولا ينفي هذه الحقيقة إلا مكابر أو سخيف !...
النقطة الثانية التي أود الإشارة لها هي إنعدام آليات الرقابة عالحكم .. فالحكم مطلق فلا يُسأل اي أمير على سلوكه وتصرفه الشخصي أو العام وهذا ماينسحب على الملك ...
عموما مايعاب أيضا على الحكم السعودي القمع الذي تمارسه السلطات الامنيه ضد المعارضين ..
بالمحصلة النهائية يمكننا القول أن السعودية وغيرها من دول العالم الثالث تكتسب شرعيتها من خلال توزيع العطايا وبالتالي إستمالة السواد الأعظم من الجماهير وبالوقت نفسه كبت وقمع اي نشاط ضد الحكومة .. وهذا النشاط قد يكون ضد الحكومة لكنه يقف قلباً وقالباً مع مؤسسة الحكم إن استطعانا أن نحدد ملامح وجدوها بالسعودية.