أبو لـُجين ابراهيم
02-11-2000, 11:58 AM
لا تدخلي بيتك إلا من تثقين في أخلاقها
كثير من الناس لا يرعى للبيوت حرمتها ، وخاصة النساء اللاتي لم ينلن حظاً من التربية على المبادئ والقيم والتعاليم الإسلامية ، وهناك من لا يفهم معنى الأمانة والأسرار ، فقد تدخلين صديقة لك بيتك وأنت غير واثقة في أخلاقها فتكون مصدراً للمتاعب بعد ذلك ، حيث أن البيت يحدث فيه كثير من الأمور التي يجب ألا يطّلع عليها غير أهل البيت ، كطريقة معاملة الوالد أولاده أو زوجته ، وطريقة عيشتهم وغير ذلك من الأمور ، وإن الإنسان المؤمن إذا دخل بيت أحد أصحابه فلا يكون من صفاته التطلع إلى معرفة أسراره ، وإذا حدث شيء أمامه مما يكره أهل البيت نشره فلا يخبر به أحداً .
وفي الحديث ( إذا حدّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة ) رواه أبو داود
والمعنى أنه لو قابل أحد أحداً ثم حدثه بحديث ثم التفت حوله خشية أن يسمعه أحد فإن هذا الحديث أمانة في عنق السامع ، لا يحدث به أحداً فكيف بالمنزل فإن الأهل يكلم بعضهم بعضاً والأولاد من غير شك في أن أحد سوف يوصل كلامهم لغيرهم ، وفي الحديث أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المجلس بالأمانة ، إلا ثلاثة مجالس ، مجلس سفك دم حرام ، أو فرج حرام ، أو اقتطاع مال بغير حق ) رواه أبو داود .
كثير من الناس لا يرعى للبيوت حرمتها ، وخاصة النساء اللاتي لم ينلن حظاً من التربية على المبادئ والقيم والتعاليم الإسلامية ، وهناك من لا يفهم معنى الأمانة والأسرار ، فقد تدخلين صديقة لك بيتك وأنت غير واثقة في أخلاقها فتكون مصدراً للمتاعب بعد ذلك ، حيث أن البيت يحدث فيه كثير من الأمور التي يجب ألا يطّلع عليها غير أهل البيت ، كطريقة معاملة الوالد أولاده أو زوجته ، وطريقة عيشتهم وغير ذلك من الأمور ، وإن الإنسان المؤمن إذا دخل بيت أحد أصحابه فلا يكون من صفاته التطلع إلى معرفة أسراره ، وإذا حدث شيء أمامه مما يكره أهل البيت نشره فلا يخبر به أحداً .
وفي الحديث ( إذا حدّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة ) رواه أبو داود
والمعنى أنه لو قابل أحد أحداً ثم حدثه بحديث ثم التفت حوله خشية أن يسمعه أحد فإن هذا الحديث أمانة في عنق السامع ، لا يحدث به أحداً فكيف بالمنزل فإن الأهل يكلم بعضهم بعضاً والأولاد من غير شك في أن أحد سوف يوصل كلامهم لغيرهم ، وفي الحديث أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المجلس بالأمانة ، إلا ثلاثة مجالس ، مجلس سفك دم حرام ، أو فرج حرام ، أو اقتطاع مال بغير حق ) رواه أبو داود .