aziz2000
10-11-2000, 02:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هل تعرفون المحبة في الله ؟!..
لو أنكم تعرفونها .. مارأينا مثل هذه المواضيع التافهة ..
إن المحبة في الله قربة من أعظم القرب ..
وخلق حسن يدل على ترابط المسلمين وتواصلهم وأن مايربطهم من الأواصر الدينية أعظم مما يربط البشر عادة من روابط النسب والقربى والبلد والعشيرة ونحو ذلك ..
يقول الله سبحانه وتعالى ( والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) الحشر : 9 ..
ويقول صلى الله عليه وسلم كما في حديث أنس رضي الله عنه في الصحيحين ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .. وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله .. وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه .. كما يكره أن يقذف في النار ) .. وذكر صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه ) الحديث متفق عليه ..
وفي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي ) ... و مقتضيات هذه المحبة كثيرة منها ماذكره الله سبحانه في سورة العصر فقال سبحانه ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) العصر : 3 .. فيبذل لأخيه النصيحة ويدله على الخير ويحثه على الصبر عليه وفي الحديث المعروف ( الدين النصيحة ) الحديث .. ومن مقتضيات الأخوة نصرة الأخ في الله .. يقول صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) .. الحديث .. وقد بين فيه صلى الله عليه وسلم أن نصرته ظالما برده عن ظلمه و نصحه للإقلاع عنه و منها زيارة الأخ زيارة لله و بذل المال و الجاه له ..
وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى ( وجبت محبتي للمتحابين في .. والمتجالسين في .. والمتزاورين في .. والمتباذلين في ) رواه مالك في موطئه بسند صحيح ... و منها إفشاء السلام بين الإخوان والمسلمين عموما فإنه من أسباب المحبة .. ومن ذلك عيادته إذا مرض واتباع جنازته إذا مات .. والدعاء له في ظهر الغيب فإن هذا أنفع الدعاء .. ومما ينبغي للمرء إذا أحب أخا له في الله أن يخبره بأنه يحبه .. اتباعا للسنة وحتى تزداد الألفة والمحبة ..
جعلنا الله وإياكم وإخواننا المسلمين من المتحابين فيه المتعاونين على نصرة دينه ..
وأخيرا أقول ===> إني أحبكم في الله ..
وتحية خاصة جدا إلى أحبابي الــفــرزدق و مــدردش متـقـاعـد ..
هل تعرفون المحبة في الله ؟!..
لو أنكم تعرفونها .. مارأينا مثل هذه المواضيع التافهة ..
إن المحبة في الله قربة من أعظم القرب ..
وخلق حسن يدل على ترابط المسلمين وتواصلهم وأن مايربطهم من الأواصر الدينية أعظم مما يربط البشر عادة من روابط النسب والقربى والبلد والعشيرة ونحو ذلك ..
يقول الله سبحانه وتعالى ( والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) الحشر : 9 ..
ويقول صلى الله عليه وسلم كما في حديث أنس رضي الله عنه في الصحيحين ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .. وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله .. وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه .. كما يكره أن يقذف في النار ) .. وذكر صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه ) الحديث متفق عليه ..
وفي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي ) ... و مقتضيات هذه المحبة كثيرة منها ماذكره الله سبحانه في سورة العصر فقال سبحانه ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) العصر : 3 .. فيبذل لأخيه النصيحة ويدله على الخير ويحثه على الصبر عليه وفي الحديث المعروف ( الدين النصيحة ) الحديث .. ومن مقتضيات الأخوة نصرة الأخ في الله .. يقول صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) .. الحديث .. وقد بين فيه صلى الله عليه وسلم أن نصرته ظالما برده عن ظلمه و نصحه للإقلاع عنه و منها زيارة الأخ زيارة لله و بذل المال و الجاه له ..
وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى ( وجبت محبتي للمتحابين في .. والمتجالسين في .. والمتزاورين في .. والمتباذلين في ) رواه مالك في موطئه بسند صحيح ... و منها إفشاء السلام بين الإخوان والمسلمين عموما فإنه من أسباب المحبة .. ومن ذلك عيادته إذا مرض واتباع جنازته إذا مات .. والدعاء له في ظهر الغيب فإن هذا أنفع الدعاء .. ومما ينبغي للمرء إذا أحب أخا له في الله أن يخبره بأنه يحبه .. اتباعا للسنة وحتى تزداد الألفة والمحبة ..
جعلنا الله وإياكم وإخواننا المسلمين من المتحابين فيه المتعاونين على نصرة دينه ..
وأخيرا أقول ===> إني أحبكم في الله ..
وتحية خاصة جدا إلى أحبابي الــفــرزدق و مــدردش متـقـاعـد ..