كلاسيك
01-12-2000, 06:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أعلنت عدة هيئات شعبية مصرية معادية لإسرائيل ومناصرة للانتفاضة الفلسطينية عن تأسيس لجنة عامة لمقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية والأمريكية، وجاء الإعلان عن تأسيس هذه اللجنة في ذكرى الاحتفال بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظمت اللجنة له احتفالاً مساء الخميس 30-11-2000 في مقر نقابة الصحفيين المصريين بحضور ممثلي الهيئات الرافضة للتطبيع في مصر، وجمع كبير من رموز الفكر والسياسة والفن والمواطنين المصريين.
وتضم اللجنة العامة كلاًّ من: اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع، والحركة الشعبية لمقاومة الصهيونية ومقاطعة إسرائيل، واللجنة الوطنية لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية لمواجهة الصهيونية، واللجنة العربية لدعم المقاومة الإسلامية اللبنانية، وجمعية مصر للثقافة والحوار، واللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني.
وحسب البيان التأسيسي للجنة المصرية العامة لمقاطعة السلع الإسرائيلية والأمريكية، فإن اللجنة ستتحرك لمقاطعة شاملة للسلع الإسرائيلية، وانتقاء بعض السلع الأمريكية لمقاطعتها؛ حتى يكون ذلك مساهمة حقيقية وفعالة من الشعب المصرى لدعم الانتفاضة الفلسطينية.
وقد أعلنت اللجنة القائمة الأولى للمقاطعة، وتضم جميع السلع والشركات الإسرائيلية والجهات المصرية المتعاملة مع إسرائيل، ومنها شركة "إليكس جروب" لصاحبها أحمد خيري أمين الحزب الوطني بالإسكندرية، والذي أقيل مؤخرًا من الحزب بسبب هزيمته في الانتخابات النيابية، وهو وكيل لشركة "زيم الإسرائيلية للملاحة" منذ عام 1981، والشركة الاستثمارية للمشروعات والاستثمار "بيكو" لصاحبها صلاح دياب، ومقرها الزمالك، وتعمل في مجال استيراد التقاوي والمخصبات الزراعية ومعدات الري الإسرائيلية منذ عام 1990، وشركة "سويس جارمنتز" للمنسوجات والملابس لصاحبها علاء عرفة، وتتعاون منذ عام 1990 مع شركات إسرائيلية، ومجلس المحاصيل البستانية ورئيسه علي أبو جازية، ويتعاون منذ عام 1981 مع شركات "أجروكيماكانز" الإسرائيلية لاستيراد التقاوي والبذور، وشركة "كاتو أروماتيك"، وصاحبها إبراهيم كامل، والذي يمتلك حصة قدرها 5%من المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي "كور" والذي يعمل في مجال تكنولوجيا الاتصالات وصناعة الكيماويات والإنشاء والتشييد وإنتاج المعدات العسكرية الإسرائيلية، وشركة زين الدين للاستيراد والتصدير لصاحبها محمود زين الدين وكيل استيراد آلات زراعية إسرائيلية ، ومجمع ميدور لتكرير البترول، وأبرز المساهمين فيه حسين سالم، ومقره الإسكندرية، وهو شركة مصرية إسرائيلية مشتركة لتكرير البترول في مصر، والمجموعة الاستشارية للدواجن "إيباج" وتستورد من شركة تنيواف الإسرائيلية كتاكيت رومي من نوع بيج سكس، وشركة إستار سيدس إيجيبت وتستورد من إسرائيل تقاوي الفلفل من نوع ماكابي وتقاوي الطماطم، ومجموعة شركات بهجت لاستيراد مكونات أجهزة التكييف التي تصنعها تحت عنوان يورو آير ومكونات إلكترونية لمنتجاتها مصنعة في إسرائيل.
ثانيا رموز السلع والشركات الأمريكية والبريطانية المطلوب مقاطعتها وهي سجائر مارلبورو وميريت ومشروبات كوكاكولا، وبنطلونات الجينز ماركة ليفايز، وملابس ماركة نايك، ومطاعم ماكدونالدز، ومتاجر سنسبري، ومسحوق غسيل آيريال
وأوضحت اللجنة أن إضافة بعض السلع البريطانية إلى قائمة المقاطعة يرجع لكون الموقف البريطاني يشبه الموقف الأمريكي تجاه الشعب العربي والفلسطيني كما أعلنت اللجنة القائمة السوداء للمطبعين مع العدو الصهيوني وتضم أسماء مؤسسي جمعية الصداقة المصرية الإسرائيلية.
وقد عقدت اللجنة احتفالا بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تضمن كلمات لبعض الرموز السياسية والفكرية والفنية وغناء لبعض الفرق الفنية الفلسطينية وأشعارا لشعراء مصريين وتحدث أمام الحفل الدكتور عبد الوهاب المسيري المفكر السياسي المتخصص في اليهودية والصهيونية مؤكدا على ضرورة تفعيل قرارات القمتين العربية والإسلامية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، وقال المسيري: إن الانتفاضة الأخيرة نجحت في إسقاط مقولات وتصورات صهيونية عن العرب منها أنهم متخلفون وهامشيون، وقال: إن الانتفاضة أسقطت الخريطة الإدراكية الصهيونية بسبب ما يشاهدونه كل يوم من تدافع على مقاومتهم مهما كان الثمن كما نجحت الانتفاضة في تغيير تصورات الغرب عن الفلسطينيين والعرب التي كانت تعتبر الشعب الفلسطيني مجرد لاجئ ينبغي إعادة توطينه وصرف تعويضات له أما الآن فإن الحديث يدور عن حق شعب في العودة لأرضه وإقامة دولته ودعا السفير محمد وفاء حجازي مساعد وزير الخارجية السابق إلى فضح كل المطبعين في مصر والدول العربية ودفعهم للتبرؤ من أفعالهم النكراء في حق أمتهم كما تحدث الدكتور نادر فرجاني الأستاذ بالجامعة الأمريكية عن ضرورة تنظيم عملية المقاطعة حتى تؤتي ثمارها وتحدثت الفنانة رغدة داعية إلى ممارسة ضغوط على المؤسسات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية لوقف تعاملاتها مع الإسرائيليين ودعا الكاتب الصحفي عبد العال الباقوري وكيل نقابة الصحفيين إلى استمرار جهود العمل الشعبي المصرية لمحاصرة النفوذ الصهيوني ومواجهة التطبيع ومقاطعة السلع الإسرائيلية والأمريكية.
أعلنت عدة هيئات شعبية مصرية معادية لإسرائيل ومناصرة للانتفاضة الفلسطينية عن تأسيس لجنة عامة لمقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية والأمريكية، وجاء الإعلان عن تأسيس هذه اللجنة في ذكرى الاحتفال بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظمت اللجنة له احتفالاً مساء الخميس 30-11-2000 في مقر نقابة الصحفيين المصريين بحضور ممثلي الهيئات الرافضة للتطبيع في مصر، وجمع كبير من رموز الفكر والسياسة والفن والمواطنين المصريين.
وتضم اللجنة العامة كلاًّ من: اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع، والحركة الشعبية لمقاومة الصهيونية ومقاطعة إسرائيل، واللجنة الوطنية لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية لمواجهة الصهيونية، واللجنة العربية لدعم المقاومة الإسلامية اللبنانية، وجمعية مصر للثقافة والحوار، واللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني.
وحسب البيان التأسيسي للجنة المصرية العامة لمقاطعة السلع الإسرائيلية والأمريكية، فإن اللجنة ستتحرك لمقاطعة شاملة للسلع الإسرائيلية، وانتقاء بعض السلع الأمريكية لمقاطعتها؛ حتى يكون ذلك مساهمة حقيقية وفعالة من الشعب المصرى لدعم الانتفاضة الفلسطينية.
وقد أعلنت اللجنة القائمة الأولى للمقاطعة، وتضم جميع السلع والشركات الإسرائيلية والجهات المصرية المتعاملة مع إسرائيل، ومنها شركة "إليكس جروب" لصاحبها أحمد خيري أمين الحزب الوطني بالإسكندرية، والذي أقيل مؤخرًا من الحزب بسبب هزيمته في الانتخابات النيابية، وهو وكيل لشركة "زيم الإسرائيلية للملاحة" منذ عام 1981، والشركة الاستثمارية للمشروعات والاستثمار "بيكو" لصاحبها صلاح دياب، ومقرها الزمالك، وتعمل في مجال استيراد التقاوي والمخصبات الزراعية ومعدات الري الإسرائيلية منذ عام 1990، وشركة "سويس جارمنتز" للمنسوجات والملابس لصاحبها علاء عرفة، وتتعاون منذ عام 1990 مع شركات إسرائيلية، ومجلس المحاصيل البستانية ورئيسه علي أبو جازية، ويتعاون منذ عام 1981 مع شركات "أجروكيماكانز" الإسرائيلية لاستيراد التقاوي والبذور، وشركة "كاتو أروماتيك"، وصاحبها إبراهيم كامل، والذي يمتلك حصة قدرها 5%من المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي "كور" والذي يعمل في مجال تكنولوجيا الاتصالات وصناعة الكيماويات والإنشاء والتشييد وإنتاج المعدات العسكرية الإسرائيلية، وشركة زين الدين للاستيراد والتصدير لصاحبها محمود زين الدين وكيل استيراد آلات زراعية إسرائيلية ، ومجمع ميدور لتكرير البترول، وأبرز المساهمين فيه حسين سالم، ومقره الإسكندرية، وهو شركة مصرية إسرائيلية مشتركة لتكرير البترول في مصر، والمجموعة الاستشارية للدواجن "إيباج" وتستورد من شركة تنيواف الإسرائيلية كتاكيت رومي من نوع بيج سكس، وشركة إستار سيدس إيجيبت وتستورد من إسرائيل تقاوي الفلفل من نوع ماكابي وتقاوي الطماطم، ومجموعة شركات بهجت لاستيراد مكونات أجهزة التكييف التي تصنعها تحت عنوان يورو آير ومكونات إلكترونية لمنتجاتها مصنعة في إسرائيل.
ثانيا رموز السلع والشركات الأمريكية والبريطانية المطلوب مقاطعتها وهي سجائر مارلبورو وميريت ومشروبات كوكاكولا، وبنطلونات الجينز ماركة ليفايز، وملابس ماركة نايك، ومطاعم ماكدونالدز، ومتاجر سنسبري، ومسحوق غسيل آيريال
وأوضحت اللجنة أن إضافة بعض السلع البريطانية إلى قائمة المقاطعة يرجع لكون الموقف البريطاني يشبه الموقف الأمريكي تجاه الشعب العربي والفلسطيني كما أعلنت اللجنة القائمة السوداء للمطبعين مع العدو الصهيوني وتضم أسماء مؤسسي جمعية الصداقة المصرية الإسرائيلية.
وقد عقدت اللجنة احتفالا بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تضمن كلمات لبعض الرموز السياسية والفكرية والفنية وغناء لبعض الفرق الفنية الفلسطينية وأشعارا لشعراء مصريين وتحدث أمام الحفل الدكتور عبد الوهاب المسيري المفكر السياسي المتخصص في اليهودية والصهيونية مؤكدا على ضرورة تفعيل قرارات القمتين العربية والإسلامية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، وقال المسيري: إن الانتفاضة الأخيرة نجحت في إسقاط مقولات وتصورات صهيونية عن العرب منها أنهم متخلفون وهامشيون، وقال: إن الانتفاضة أسقطت الخريطة الإدراكية الصهيونية بسبب ما يشاهدونه كل يوم من تدافع على مقاومتهم مهما كان الثمن كما نجحت الانتفاضة في تغيير تصورات الغرب عن الفلسطينيين والعرب التي كانت تعتبر الشعب الفلسطيني مجرد لاجئ ينبغي إعادة توطينه وصرف تعويضات له أما الآن فإن الحديث يدور عن حق شعب في العودة لأرضه وإقامة دولته ودعا السفير محمد وفاء حجازي مساعد وزير الخارجية السابق إلى فضح كل المطبعين في مصر والدول العربية ودفعهم للتبرؤ من أفعالهم النكراء في حق أمتهم كما تحدث الدكتور نادر فرجاني الأستاذ بالجامعة الأمريكية عن ضرورة تنظيم عملية المقاطعة حتى تؤتي ثمارها وتحدثت الفنانة رغدة داعية إلى ممارسة ضغوط على المؤسسات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية لوقف تعاملاتها مع الإسرائيليين ودعا الكاتب الصحفي عبد العال الباقوري وكيل نقابة الصحفيين إلى استمرار جهود العمل الشعبي المصرية لمحاصرة النفوذ الصهيوني ومواجهة التطبيع ومقاطعة السلع الإسرائيلية والأمريكية.