هل نحن في عصر الغربة

[القوة الإنكشارية]

بسم الله الرحمن الرحيم


لماذا الجهاد ممنوع .... لماذا الجهاد محظور .. سؤال يتردد على أسماعنا .. وإن لم يكن ففي صدورنا ..
كما هو معروف أن الإسلام في هذا العصر ضعيف ..إسلام مهدد لا يملك سلطة ولاقوة بل هو ومن يحمله آخر من يأخذ برأيه .. وآخر من ترد له قيمته واعتباره هذا إن رضي عليهم أسيادهم من اليهود والنصارى... للأسف أن الإنقياد إلى الغرب وإلى معتقداتهم وأوهامهم أصبح من اقتناع ورغبة و إرادة تامة من دون مشورة ولا نصيحة ... لكن .. العيب ليس في ديننا ولا في شرعنا بل هو في من يحمل هوية الإسلام ... فلا حول ولا قوة إلا بالله .. أصبح الإسلام يحارب من الداخل من قبل أهله (( وهم ليسوا أهله حقاً )) بل هم أعداؤه بل وأنكى أعدائه .. وهذا العصر مصداق قوله صلى الله عليه وسلم (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريبا ...)) أو كما قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم... وهذا هو عصر الغربة فطوبى للغرباء منا بإذن الله...
المسلمون ليس لهم إلا راية واحدة تجمعهم .. ودين واحد .. يلملم شملهم ... وأمير هذه القافلة هو ولي أمرها .. وعقلها الحكيم المفكر.. فإن كان ذا تقى فبشرى لقومه وإن كان عكس ذلك فأحسن الله لهم العزاء في دينهم وقوتهم ووو.. ولي أمر المسلمين اليوم هو عدوهم .. ما هي هويته ذلك الولي وما هي أهدافه .. أولاً ذلك الولي هو (( هيئة الأمم المتحدة )) .. فلقد أضاعت حقوق المسلمين وشردت أهله وقتلت رجاله ومن يدافع عنه أما من ينتمي إلى فصيلتهم من القردة والخنازير ومن شابههم فهو عليه ولي حكيم عظيم حليم ... وأقرب مثالاً على ذلك (( تيمور الشرقية)) والكل يعرف القصة .. فمتى يتخلى حكامنا عن هذه الهيئة .؟؟ ومتى يحكمون بالكتاب والسنة ؟؟
الله أعلم ..... والأمر بيد الله....................