أخي في الله قف.......

[ميثة]

أخي في الله:
- عليك قبل أن تعصي الله تفكر في هذه الدنيا وحقارتها وقلة وفائها وكثرة جفائها وسرعة انقضائها وتتفكر في اهلها وهم صرعى حولها ،قد عذبتهم بأنواع العذاب وأذاقتهم مر الشراب ،وأضحكتهم قليلا وأبكتهم كثيرا وطويلا.
- عليك قبل أن تعصي الله أن تتفكر في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دار القرارومحط الرحال ومنتهى السير.
- عليك قبل أن تعصي الله أن تتفكر في النار وتوقدها واضطرامها وبعد قعرها وشدة حرها وعظيم عذاب أهلها.. عليك أن تتفكر في أهلها وهم في الحميم على وجوههم يسحبون وفي النار كالحطب يسجرون أعذانا الله وأياكم وجميع المسلمين منها .
- عليك قبل أن تعصي الله ان تتفكر في الجنة وما اعدالله لأهل طاعته فيها مما لا عين رأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم المفصل الكفيل بأعلى أنواع اللذة من المطاعم والمشارب والملابس والصور ، والبهجة والسرور، والتي لا يفرط فيها إلا إنسان محروم .
- أخي الكريم قلب أن تعصي الله ، تذكر كم ستعيش في هذه الدنيا ،ستين سنة ،ثمانين سنة ،مائة سنة ،ألف سنة ثم ماذا؟ ثم موت بعده جنات النعيم أو نار الجحيم والعياذ بالله.
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وماقرب إليها من قول اوعمل ...اللهم آمين

[ابو ادريس]

جزاك الله ألف خير أختي ميثة على هذا الكلام الذي يوزن بالذهب
...
...
...
...
...
...
ولكن أين المتعظ والقلوب أقسى من الحجر.
...
...
...
...
...
...
ولكن رحمة الله وسعت كل شيء ولانقول إلا هذا الدعاء.
...
...
...
اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك وحب عبادتك والإخلاص في ذلك
اللهم حرم وجوهنا جميعا على النار
اللهم إنا نسألك عملا صالحا يقربنا منك ومن جنتك ويباعدنا عن النار وأهلها ..........................................
اللهم آمين .......آمين................آمين

وشكرا لك ميثة...................

[حرف]

السلام عليج والرحمه



موضوع المعاصي والرجوع الي الله من قبل البشر من المواضيع الحساسه التي يتطرق اليها جميع البشر حتي الكافر يرجع ويتوب الي الله ....... ولكن.


نود أن نفرق بين العاصي وبين المعصيه بالنسبه للمؤمن ، فالانسان حين يعصي الله لايعصي وهو يريد معصية الله وانما يريد اشباع شهوه قد سيطرت عليه لذلك في هذه اللحظه يكون الانسان ضعيف جدا وهو يعصي الله تعالي، ثم انه علي ااغلب لايوجد مسلم ويعصي الله الا ويندم بعد المعصيه مباشره ربما لايتوب منها ولكن مرارة الندم تكون موجوده في قلبه.

لذلك عندما عد الله تعالي الفرحه برجوع التائب فرحه كبيره جدا يفرح الله بها لان العاصي مهما عصي الله يبقي في قلبه حب الرجوع اليه والتوبه اليه من هذا الذنب.

الله رحيم بعباده اشد من رحمة الناس بعضهم ببعض، لذلك علينا الا نري العصاه علي انهم في منزلة الكفار وانما نراهم كاناس مساكين يتمنون الشعور بمايشعر به المتدين من راحه.



حرف

[ميثة]

أخي الكريم :حرف
من صياغ ماكتبت لم أذكر ما يدل على تكفير العصاة لان مما أقره اهل السنة والحماعة انة لا يجوز تكفير احد من اهل القبلة بذنب يرتكبه إلا من جاء تكفيره بالكتاب والسنة وقامت علية الحجة كما انه لا يجوز الشك في كفر من حكم الله أو رسوله عليه الصلاة والسلام بكفره من المشركين واليهود والنصارى وغيرهم ، ومن هنا يُعلم ان اهل التوحيد الذين لم يشركوا بالله شبئا ولم يأتوا بناقض من نواقض الإسلام ،ولكن اقترفوا ما اقترفوه من الذنوب والمعاصي و لم تكفر ذنوبه تلك قبل موته بشي من المكفرات فهو تحت مشيئة الله إما يغفر له ، أويعذبه وعذابه هذا يصيبه بعد موته قال تعالى"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
فالواجب على المسلم أن يتقي الله عزوجل وأن يقاوم الشهوة ويسعى لما يكون سببا في نجاته يوم القيامة وأن يبادر إلى التوبة من كل ما يغضب الله ما دام في زمن الفسحة والمهلة قبل أن يندم على تفريطه وتسويفهقال صلى الله علية وسلم:" من أحب ان تسره صحيفته فليكثر من الإستغفار"وقال الله تعالى :" ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلهاوالله خبير بما تعلمون".

[حرف]

السلام عليك والرحمه

كذلك انا لم أقل انك كفرتي العصاه ولكن وضعت رد يتناسب مع سياق موضوعك فقط.

جزاك الله خير وانتى تعرفين اسلوبي .

وسعدت بالنقاش معك.

اخوك حرف