MUSLIMAH
01-01-2001, 10:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله ،،،
( * )
رمضان ..
كان نهارك صدقة و صياما ..
و ليْلُكَ قراءة و قياما ..
فلك منّا تحية و سلاما ..
أتراك تعود بعدها علينا ..
أو يدركنا المنون فلا تؤول إلينا ..
( ** )
ها هو شهر رمضان رحل عنّا بعد أن انقضت أيامه و تصرَّمت لياليه و لسان حال الصائم منا يقول ..
فيا شهر الصيام فَدَتْكَ نفسي
********************* تَمَهَّلْ بالانتقال و الرحيلِ
فما أدري إذا ما الحَوْلُ ولّى
********************* و عُدْتَ بقابل في غير حالي
أتلقاني مع الأحياء حيًّا
********************* أو أنك تلقني في اللحد بالي
( *** )
اخوتي في الله ..
أكثروا من الاستغفار فإنه ختام الأعمال الصالحة ، فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأنصار يأمرهم بالاستغفار ، و يروى عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال :" الغيبة تخرق الصيام و الاستغفار يُرَقِّعُهُ ، فمن استطاع أن يجئ بصيام مُرَقَّع فليفعل "
أحبتي في الله ..
أكثروا من شكر الله فإن الله تعالى قال في آخر آية الصيام يقول " وَ لِتُكَبِّروا اللهَ عَلى ما هَداكُم و لَعَلَّكُم تَشْكُرون " ، و قال " و لَئِن شَكَرْتُم لأَزيدَنَّكُم " ، و قال " و سَيَجْزي اللهُ الشّاكِرين " ، فاشكروا الله على إتمام رمضان و على حسن الصلاة و القيام و على الصحة و العافية في الأبدان و ليس الشكر باللسان فقط و إنما هو بالأقوال و الأعمال معًا ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟؟؟
( **** )
سلامٌ من الرحمن كل أوانِ
********************* على خيرِ شهرِ قد مضى و زمانِ
سلامُ على شهر الصيامِ فإنه
********************* أمان من الرحمن أيُ أمانِ
تَرَحَّلْتَ يا شهرَ الصيام بصومنا
********************* و قد كنت أنوار كل مكانِ
لئن فَنِيَتْ أيامك الزُّهْرُ بَغْتَةً
********************* فما الحزنُ من قلبي عَلَيْكَ بفاني
عليكَ سلامُ الله كُن شاهِدًا لنا
********************* بخيرٍ رعاك الله من رمضانِ
و هكذا أحبتي انتهينا من سلسلة " رمضان و الرحيل المر " ..
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
( * )
رمضان ..
كان نهارك صدقة و صياما ..
و ليْلُكَ قراءة و قياما ..
فلك منّا تحية و سلاما ..
أتراك تعود بعدها علينا ..
أو يدركنا المنون فلا تؤول إلينا ..
( ** )
ها هو شهر رمضان رحل عنّا بعد أن انقضت أيامه و تصرَّمت لياليه و لسان حال الصائم منا يقول ..
فيا شهر الصيام فَدَتْكَ نفسي
********************* تَمَهَّلْ بالانتقال و الرحيلِ
فما أدري إذا ما الحَوْلُ ولّى
********************* و عُدْتَ بقابل في غير حالي
أتلقاني مع الأحياء حيًّا
********************* أو أنك تلقني في اللحد بالي
( *** )
اخوتي في الله ..
أكثروا من الاستغفار فإنه ختام الأعمال الصالحة ، فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأنصار يأمرهم بالاستغفار ، و يروى عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال :" الغيبة تخرق الصيام و الاستغفار يُرَقِّعُهُ ، فمن استطاع أن يجئ بصيام مُرَقَّع فليفعل "
أحبتي في الله ..
أكثروا من شكر الله فإن الله تعالى قال في آخر آية الصيام يقول " وَ لِتُكَبِّروا اللهَ عَلى ما هَداكُم و لَعَلَّكُم تَشْكُرون " ، و قال " و لَئِن شَكَرْتُم لأَزيدَنَّكُم " ، و قال " و سَيَجْزي اللهُ الشّاكِرين " ، فاشكروا الله على إتمام رمضان و على حسن الصلاة و القيام و على الصحة و العافية في الأبدان و ليس الشكر باللسان فقط و إنما هو بالأقوال و الأعمال معًا ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟؟؟
( **** )
سلامٌ من الرحمن كل أوانِ
********************* على خيرِ شهرِ قد مضى و زمانِ
سلامُ على شهر الصيامِ فإنه
********************* أمان من الرحمن أيُ أمانِ
تَرَحَّلْتَ يا شهرَ الصيام بصومنا
********************* و قد كنت أنوار كل مكانِ
لئن فَنِيَتْ أيامك الزُّهْرُ بَغْتَةً
********************* فما الحزنُ من قلبي عَلَيْكَ بفاني
عليكَ سلامُ الله كُن شاهِدًا لنا
********************* بخيرٍ رعاك الله من رمضانِ
و هكذا أحبتي انتهينا من سلسلة " رمضان و الرحيل المر " ..
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..