ميثة
08-01-2001, 02:59 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أتدرون ما الغيبة؟"قالوا : الله ورسوله أعلم. قال" ذكرك اخاك بما يكره" قيل : أفريت إن كان في أخي ما أقول ؟" إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته" أخرجه مسلم
الحديث كأنه سيق لتفسير الغيبة المذكورة في قوله تعالى :" ولا يغتب بعضكم بعضا" ودل الحديث على حقيقة الغيبة.
قال في النهاية: هي أن تذكر الإنسان في غيبته بسوء وإن كان فيه وقال النووي: في الأذكارتبعا للغزالي ذكر المرء بما يكره سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو حركته أو اطلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به ذكر سوء سواء ذكر باللفظ أو بالرمز أو بالإشارة قال النووي : ومن ذلك التعريض في كلام المصنفين كقولهم قال من يدعي العلم أو بعض من ينسب إلى الصلاح أو نحو ذلك مما يفهم السامع المراد به ومنهم قولهم عند ذكره : الله يعافينا الله يتوب علينا نسأل الله السلامة ونحو ذلك فكل ذلك من الغيبة .
أستثنى العلماءمن الغيبة أمورا ستة:
(1) التظلم فيجوز أن يقول المظلوم فلان ظلمني وأخذ مالي أو انه ظالمولكن إذا كان ذكره لذلك شكاية على من له قدرة على من له القدرة على إزالتها أو تخفيفها ودليله قول هند عند شكايتها لرسول الله زوجها أبى سفيانإنه رجل شحيح.
(2) الأستعانة على تغير المنكر .
(3) الاستفتاء كأن يقول للمفتي فلان ظلمني بكذا فما طريقي إلى الخلاص عنه ودليله أنه لا يعرف الخلاص عما يحرم عليه إلا بذكر ما وقع منه .
(4) التحذير للمسلمين من الإغترار كجرح الرواة والشهود ومن يتصدر للتدريس والأفتاء مع عدم الاهلية والدليل قول الرسول :" بئس اخوالعشيرة".وقوله صلى الله عليه وسلم :" اما معاوية فصعلوك" وذلك انها جاءت فاطمة بنت قيس تستأذنه وتستشيره وتذكر انه خطبها معاوية بن ابي سفيان وخطبها أبو جهم فقال : " اما معاوية فصعلوك لا مال له واما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ثم قال انكحي اسامة" الحديث
(5) ذكر من جاهر بالفسق أو البدعة كذوي الولايات الباطلة لحديث "أذكروا الفاجر"
(6) التعريف بالشخص بما فيه من العيب كالأعور والاعرج والاعمش ولا يراد به نقصه وغيبته ، وجمعها ابن أبي شريف في قوله:
الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر
ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منكر
والسسسسسسسسموحة على الإطالة
الحديث كأنه سيق لتفسير الغيبة المذكورة في قوله تعالى :" ولا يغتب بعضكم بعضا" ودل الحديث على حقيقة الغيبة.
قال في النهاية: هي أن تذكر الإنسان في غيبته بسوء وإن كان فيه وقال النووي: في الأذكارتبعا للغزالي ذكر المرء بما يكره سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو حركته أو اطلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به ذكر سوء سواء ذكر باللفظ أو بالرمز أو بالإشارة قال النووي : ومن ذلك التعريض في كلام المصنفين كقولهم قال من يدعي العلم أو بعض من ينسب إلى الصلاح أو نحو ذلك مما يفهم السامع المراد به ومنهم قولهم عند ذكره : الله يعافينا الله يتوب علينا نسأل الله السلامة ونحو ذلك فكل ذلك من الغيبة .
أستثنى العلماءمن الغيبة أمورا ستة:
(1) التظلم فيجوز أن يقول المظلوم فلان ظلمني وأخذ مالي أو انه ظالمولكن إذا كان ذكره لذلك شكاية على من له قدرة على من له القدرة على إزالتها أو تخفيفها ودليله قول هند عند شكايتها لرسول الله زوجها أبى سفيانإنه رجل شحيح.
(2) الأستعانة على تغير المنكر .
(3) الاستفتاء كأن يقول للمفتي فلان ظلمني بكذا فما طريقي إلى الخلاص عنه ودليله أنه لا يعرف الخلاص عما يحرم عليه إلا بذكر ما وقع منه .
(4) التحذير للمسلمين من الإغترار كجرح الرواة والشهود ومن يتصدر للتدريس والأفتاء مع عدم الاهلية والدليل قول الرسول :" بئس اخوالعشيرة".وقوله صلى الله عليه وسلم :" اما معاوية فصعلوك" وذلك انها جاءت فاطمة بنت قيس تستأذنه وتستشيره وتذكر انه خطبها معاوية بن ابي سفيان وخطبها أبو جهم فقال : " اما معاوية فصعلوك لا مال له واما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ثم قال انكحي اسامة" الحديث
(5) ذكر من جاهر بالفسق أو البدعة كذوي الولايات الباطلة لحديث "أذكروا الفاجر"
(6) التعريف بالشخص بما فيه من العيب كالأعور والاعرج والاعمش ولا يراد به نقصه وغيبته ، وجمعها ابن أبي شريف في قوله:
الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر
ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منكر
والسسسسسسسسموحة على الإطالة