PDA

View Full Version : تناقص عدد الشمعات


حرف
12-01-2001, 12:17 PM
السلام عليكم والرحمه

بدأت الشمعات تتناقص وتختفي من حياتنا وبدأ الظلام شيأ فشيأ يغطي بسواده علينا. ليحل محله من يدعي انه ينير الدرب .


العلماء وموتهم وانطفاء الشمعات الواحده تلوي الاخري كما اخبرنا به الرسول عليه الصلات والسلام هو من علامات القيامه حيث يحل المتفلسفون والمنظرون ومن لم يهتمو بالعلم الشرعي محل العلماء فيضيع بذلك دين الامه.

والعلماء اهم بكثير من المنظرين والمحدثين بالفلسفه مع عدم اغفال اهمية المنظرين في رسم السياسات للحياه الاسلاميه ولكن المرجعيه تكون للقواعد الشرعيه هي دوما عند العلماء.


الغزالي، الشيخ جاد الحق، ابن باز، العثيمين............اخ .

كانو من العلماء المؤثرين علي الساحه السياسيه والحياتيه اليوميه ففي اختفائهم انطفاء لشموع عديده اضائت المسلمين بالفتاوي وارجعتهم الي جادت الصواب.

نحن هذه الايام نتمني الا ننجر خلف مفكر او صاحب نظريه بدون تحكيم العقل والشرع وكذلك لا نؤيده الا بعد ان نعرف مقاصده.


بقي لنا من علمائنا القرضاوي اطال الله في عمره فهو الي الان ماسك بزمام الامور وبيده الدفه.

كذلك اتمنا من بقية العلماء الخروج من عزلتهم الي واقع الامه.



حرف

صدى الحق
12-01-2001, 12:46 PM
رحمهم الله وجميعاً وحفظ من بقي منهم من الزلل فزلة العالم مهلكة وتوفيقه منجاة لشعوب الأُمة الإسلامية .

فأعداء الإسلام تكالبت من كل صوبٍ وحدب ساعيةً في النيل منا ، فمن غير قائد نكون كراكبي سفينةً من غير ربان ، وسفيتنا لا يصلح لها أي ربان ما لم يكن دارياً بالأمور وعواقب الأخطاء .

شكراً لك أخي حرف على هذه المساحة التي فتحتها لي من خلال موضوعك .

أخوك
صدى الحق

ميثة
12-01-2001, 10:34 PM
مرحبا حرررررررررررف

يزاك الله كل خير على ها الموضوع وعسى الناس يعتبرون خاصة في هذا الزمان إللي كثرة فيه الفتن نسأل الله السلامة والثبات على الحق ...ورحم الله علمائنا الافاضل وأسكنهم فسيح جناته ...

ميثة

جيون
13-01-2001, 12:06 AM
أخي حرف .. حفظك الله

فعلا تعبير جميل تناقص الشمعات .. رحم الله شيخنا الجليل واسكنه فسيح جناته ورضي عنه وأرضاه وتقبله بقبول حسن ..

سبحان الله الموت والحياة يسيران معا ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )

ثبت الله من بقي من علمائناوأطال في أعمارهم وبارك في أعمالهم وأحسن خاتمتهم في الأمور كلها ..

وتبقى هذه الامة متجددة بدمائها والبركة فيها لا تغيب ولا تنضب والحمد لله تلك ميزة ما عرفتها الأمم سوى أمة الاسلام وخاتمة الأديان ..

المهم ان لا يغيب عن بالنا اننا نتبع منهج واضح وبجهود العلماء المباركة نصل الى ما هو خير ونفع لنا فلا نستعبد عقولنا لشيخ او لعالم أو لمفكر فننجرف بدون وعي ولا ادراك كما قلت أخي

ألب أرسلان
13-01-2001, 12:27 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

بارك الله فيك أخي حرف....

فعلا الشموع قد انطفأت و لم يبقى منها إلا القليل...

عندما يموت العالم فإنه يترك ثغرة من الصعب سدّها...

مات المفسر الشيخ الشعراوي فمن سد ثغرته...؟

مات المحدث الشيخ الألباني فمن سد ثغرته...؟

مات الشيخ ابن باز...قلنا الحمد لله بقي الشيخ ابن عثيمين

و ها هو الشيخ يلحق بهم ..... فمن يسد الثغرة...؟

خاصة في ظل الزهد في طلب العلم....

لا أنكر أن هناك علماء أجلاء كالشيخ الجبرين و الشيخ مقبل و و غيرهم...

لكن ما أظن أن احدا منهم بلغ ما بلغه أولئك...

نسأل الله أن يمد في أعمارهم...

صدى الحق
13-01-2001, 02:10 AM
{ أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب } الرعد آية 41

في خطبة اليوم تحدث الخطيب عن وفاة الوالد الشيخ محمد العثيمين رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، ومن جملة ما ذكر هذه الآية الكريمة ، وبعد بحثي من خلال كتب التفسير وجدت التالي :-

تفسير البغوي :

قوله تعالى: أو لم يروا يعني: أهل مكة ، الذين يسألون محمدا صلى الله عليه وسلم الآيات ، أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ، أكثر المفسرين على أن المراد منه فتح ديار الشرك ، فإن ما زاد في ديار الإسلام فقد نقص من ديار الشرك ، يقول: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ، فنفتحها لمحمد أرضا بعد أرض حوالي أرضهم ، أفلا يعبرون؟ هذا قول ابن عباس و قتادة وجماعة .
وقال قوم: هو خراب الأرض ، معناه: أو لم يروا أنا نأتي الأرض فنخربها، ونهلك أهلها، أفلا يخافون أن نفعل بهم ذلك؟
قال مجاهد : هو خراب الأرض وقبض أهلها .
وعن عكرمة قال: قبض الناس .
وعن الشعبي مثله .
وقال عطاء وجماعة: نقصانها موت العلماء ، وذهاب الفقهاء.
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنبأنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني مالك ، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم ما اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا .
وقال الحسن : قال عبد الله بن مسعود: موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: عليكم بالعلم قبل أن يقبض ذهاب أهله .
وقال علي رضي الله عنه: إنما مثل الفقهاء كمثل الأكف إذا قطعت كف لم تعد .
وقال سليمان : لا يزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم الآخر، فإذا هلك الأول قبل أن يتعلم الآخر هلك الناس .
وقيل لسعيد بن جبير : ما علامة هلاك الناس ؟
قال: هلاك علمائهم.

والله يحكم لا معقب لحكمه ، لا راد لقضائه، ولا ناقض لحكمه، وهو سريع الحساب .

تفسير فتح القدير :

أولم يروا يعني أهل مكة ، والاستفهام للإنكار: أي أولم ينظروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أي نأتي أرض الكفر كمكة ننقصها من أطرافها بالفتوح على المسلمين منها شيئاً فشيئاً .
قال الزجاج : أعلم الله أن بيان ما وعد المشركين من قهرهم قد ظهر ، يقول: أو لم يروا أنا فتحنا على المسلمين من الأرض ما قد تبين لهم ، فيكف لا يعتبرون؟

وقيل إن معنى الآية: موت العلماء والصـلحاء .
قال القشيري : وعلى هذا فالأطراف الأشراف ، وقد قال ابن الأعرابي : الطرف الرجل الكريم .
قال القرطبي : وهذا القول بعيد ، لأن مقصود الآية: أنا أريناهم النقصان في أمرهم ليعلموا أن تأخير العقاب عنهم ليس عن عجز إلا أن يحمل على موت أحبار اليهود والنصارى وقيل المراد من الآية: خراب الأرض المعمورة حتى يكون العمران في ناحية منها ، وقيل المراد بالآية: هلاك من هلك من الأمم ، وقيل المراد: نقص ثمرات الأرض ، وقيل المراد: جور ولاتها حتى تنقص والله يحكم لا معقب لحكمه أي يحكم ما يشاء في خلقه ، فيرفع هذا ويضع هذا ، ويحيي هذا ويميت هذا ، ويغني هذا ويفقر هذا ، وقد حكم بعزة الإسلام وعلوه على الأديان ، وجملة لا معقب لحكمه في محل نصب على الحال ، وقيل معترضة: والمعقب: الذي يكر على الشيء فيبطله ، وحقيقته الذي يقفيه بالرد والإبطال .
قال الفراء : معناه لا راد لحكمه: قال: والمعقب الذي يتبع الشيء فيستدركه ، ولا يستدرك أحد عليه ، والمراد من الآية أنه لا يتعقب أحد حكم الله سبحانه بنقص ولا تغيير وهو سريع الحساب فيجازي المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته على السرعة .


وأعتذر على الإطالة أخي .

علو الهمة
14-01-2001, 12:32 AM
باك الله فيك أخي الكريم على هذه الحروف المعبره :)

أتعلم أخي دائما مواضيعك تمس واقعنا المعاصر ..وتوقظنا من

غفله هذا الزمان .....نعم تناقص عدد الشمعات ...لله درهم فعلا


شمعات تحترق في سبيل الدعوة ...فجزاهم الله كل خير وأسكنهم


فسيح جناته:) :) والخير في شيوخنا وعلمائنا الباقين كثير أسال

لهم السداد والتوفيق:)


وعلى طريق الخير نلتقي:)

حرف
14-01-2001, 01:03 AM
أستاذي الفاظل صدي الحق وجودك معي يشرفني أخي بارك الله فيك ورعاك وأشكرك علي الاضافه الجميله والتي اكتملت بها حروفي

وسنة الله في الموت ماضيه ولكن الحزن في الموت لانه يأخذ الاخيار في وقت نحتاج في لريحتهم علي الاقل.


حرف

حرف
14-01-2001, 01:08 AM
العود أحمد ونشالله التواصل يكون محمود.

الحياة باقيه والقافله تسير والركب ماضي ولكن علي الاخيار في هذا الزمان ان يشدو الهمه في وقت نقص فيه عدد العقول الفاهمه والتي جعلها الله دفه تحرك سفينة الاسلام نحو الشاطيء لذلك وجب علي الدعاه والمصلحين من زيادة عملهم وتطوير اسلوبهم ليسدو به هذه الثغره.



اشكركي اختي

حرف

حرف
14-01-2001, 01:09 AM
أخي شكر الله لك هذه الكلمات الجميله والاسلوب البليغ.

حرف

حرف
14-01-2001, 01:10 AM
بارك الله فيك هذه المداخله الرقيقه .

حرف

ميثة
16-01-2001, 12:52 PM
السلام عليك اخ حرف

ياالله يا حرف يعني أنت أحين كل إلي شاركوا بالموضوع رديت عليهم إلا ميثة جي يعني ضاعت بالسكه..ولا سقطت سهوا..؟!!

لكن ان رديت أحينه بقولك ما ينفع جبر الخواطر بعد كسرها:(:(

المنسية أختك ميثة:( :( :(

حرف
16-01-2001, 04:38 PM
والله اسف ومليون اسف صدقيني مانتبهت لوجودج هنيه في الموضوع.

امممممممم شو اقول غير الله يغفرلج ويسامحني.
والله يعجز لساني عن النطق بس صدقيني مانتبهتلج

والعتب علي النظر وحرف شوب يتمني متي يكبر ويصير كلمه او سطر بس مضت السنين وهوه بعده شيبه.

لكن الخواطر تنجبر نشالله ورايح نرضيها بالدعاء لها في ظهر الغيب.


اخوج حرف