بويك ون
18-01-2001, 10:35 PM
أعتمد صدام حسين في الخطاب السياسي الذي ألقاه أمس بمناسبة الذكرى العاشرة لحرب تحرير الكويت ,
لهجة التحدي مؤكدا , انتصار , العراق في الحرب, وواعدا باستمرار , تحقيق انتصارات , وأعلن من ناحية أخرى , أن العراق مستعد لقصف إسرائيل ستة أشهر متواصلة ليحرر في مرحلة أولى الأرض التي احتلتها الدولة العبرية في عام 1967 , وقال , لو أعتدي على السعودية لرأيت جيش العراق يقاتل في أرض السعودية , وللخلاف الموجود شأن أخر ,
وأعلن صدام في خطابه الذي بثه التلفزيون والإذاعة , انتصار , العراق على ( أعداء الأمة وأعدائه ) في حرب 1991 , مضيفا إن العراق سينتصر في كل الأشواط المتبقية بعونه تعالى لأنه انتصر في نفسه و ضميره وقلبه .
ووصف حرب الخليج بأنها , منازلة تاريخية بين تجمع الشر وكل من جعل الشيطان وليه ومن مثل إرادة الذود بالحق ضد الباطل وكان وليه الله , كما وصف البلدان المشاركة في هذا التحالف الدولي , بالخاسئين الأشرار ,
وذكر من المشاركين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا وهولندا , داعيا العراقيين إلى أن يتذكروا , الرقم ثلاثا وثلاثين دولة وثمانية وعشرين جيشا في صدر العدوان على العراق .
وعبر صدام عن الأسف لموقف الدول العربية آنذاك من دون أن يسمي آيا من منها وقال , واأسفاه هل أعد , وكيف لي أن أسمي وأعد ,
ولم يأت صدام في خطابه على ذكر السعودية أو الكويت اللتين ينتقدهما العراق باستمرار , لكنه أكد أن , أمة العرب أمتنا وهي منا ولنا وفخرنا وعزنا وعمقنا …..وليسمعني كل جبان أو عذول مؤكدا أنها أمتي ولن يسيء إليها ولا إلى صفاتها نفر حتى لو قال أنه منها ,
وفي نهاية خطابه الذي استمر نحو 20 دقيقة , هتف صدام بحياة الأمة العربية وحياة فلسطين حرة أبيه من النهر إلى البحر ,
من ناحية أخرى , نقلت الصحف العراقية أمس عن صدام قوله خلال استقباله رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي , أن إسرائيل لا تتحمل ضرب المدافع لمدة ستة أشهر من غير توقف والمهم هو أن تضرب مدافع العرب من البر والبحر من دون توقف و بهمه , حتى إذا لم تتقدم ولو مترين ,
وعبر عن استعداد العراق للقيام بهذه المهمة بمفرده حتى إذا أكتفي العرب بتشجيع جيش العراق وقالوا له نحن نسندك , وأضاف إن واجب الجيش الأردني والسوري هو الإسناد فقط , موضحا , أقول ذلك ليس استصغار بهم و إنما لأسهل لهم الأمور .
وأكد أن العراق , يقف مع العرب ضد أي عدوان أجنبي , موضحا أن هذا الموقف , لا يقتصر على سورية فقط .
و إنما نتضامن حتى مع السعودية لو أعتدي عليها أجنبي .
وأضاف , لو أعتدي على السعودية لرأيت جيش العراق يقاتل في أرض السعودية وللخلاف الموجود شأن أخر فهذه أرض وتاريخ ومقدسات لا يجوز أن نضع القضية الصغيرة في وجه الكبيرة ,………
من جريدة [ الرأي العام الكويتية ] بتاريخ 18/1/2001
التعليق :
أولا الخليج والسعودية أرض المقدسات لم يطلق عليها الصواريخ غيرك …..
الله يعين سوريا الظاهر هذه المرة طريق القدس يمر من سوريا , ولكن الأردن ما عليه خوف لأن الجيش الأمريكي موجود عنده من واحد وثلاثين سنة …
الله يعين سوريا
[ ديروا بالكم ترى أنتم رفضتم العملية السلمية ]
لهجة التحدي مؤكدا , انتصار , العراق في الحرب, وواعدا باستمرار , تحقيق انتصارات , وأعلن من ناحية أخرى , أن العراق مستعد لقصف إسرائيل ستة أشهر متواصلة ليحرر في مرحلة أولى الأرض التي احتلتها الدولة العبرية في عام 1967 , وقال , لو أعتدي على السعودية لرأيت جيش العراق يقاتل في أرض السعودية , وللخلاف الموجود شأن أخر ,
وأعلن صدام في خطابه الذي بثه التلفزيون والإذاعة , انتصار , العراق على ( أعداء الأمة وأعدائه ) في حرب 1991 , مضيفا إن العراق سينتصر في كل الأشواط المتبقية بعونه تعالى لأنه انتصر في نفسه و ضميره وقلبه .
ووصف حرب الخليج بأنها , منازلة تاريخية بين تجمع الشر وكل من جعل الشيطان وليه ومن مثل إرادة الذود بالحق ضد الباطل وكان وليه الله , كما وصف البلدان المشاركة في هذا التحالف الدولي , بالخاسئين الأشرار ,
وذكر من المشاركين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا وهولندا , داعيا العراقيين إلى أن يتذكروا , الرقم ثلاثا وثلاثين دولة وثمانية وعشرين جيشا في صدر العدوان على العراق .
وعبر صدام عن الأسف لموقف الدول العربية آنذاك من دون أن يسمي آيا من منها وقال , واأسفاه هل أعد , وكيف لي أن أسمي وأعد ,
ولم يأت صدام في خطابه على ذكر السعودية أو الكويت اللتين ينتقدهما العراق باستمرار , لكنه أكد أن , أمة العرب أمتنا وهي منا ولنا وفخرنا وعزنا وعمقنا …..وليسمعني كل جبان أو عذول مؤكدا أنها أمتي ولن يسيء إليها ولا إلى صفاتها نفر حتى لو قال أنه منها ,
وفي نهاية خطابه الذي استمر نحو 20 دقيقة , هتف صدام بحياة الأمة العربية وحياة فلسطين حرة أبيه من النهر إلى البحر ,
من ناحية أخرى , نقلت الصحف العراقية أمس عن صدام قوله خلال استقباله رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي , أن إسرائيل لا تتحمل ضرب المدافع لمدة ستة أشهر من غير توقف والمهم هو أن تضرب مدافع العرب من البر والبحر من دون توقف و بهمه , حتى إذا لم تتقدم ولو مترين ,
وعبر عن استعداد العراق للقيام بهذه المهمة بمفرده حتى إذا أكتفي العرب بتشجيع جيش العراق وقالوا له نحن نسندك , وأضاف إن واجب الجيش الأردني والسوري هو الإسناد فقط , موضحا , أقول ذلك ليس استصغار بهم و إنما لأسهل لهم الأمور .
وأكد أن العراق , يقف مع العرب ضد أي عدوان أجنبي , موضحا أن هذا الموقف , لا يقتصر على سورية فقط .
و إنما نتضامن حتى مع السعودية لو أعتدي عليها أجنبي .
وأضاف , لو أعتدي على السعودية لرأيت جيش العراق يقاتل في أرض السعودية وللخلاف الموجود شأن أخر فهذه أرض وتاريخ ومقدسات لا يجوز أن نضع القضية الصغيرة في وجه الكبيرة ,………
من جريدة [ الرأي العام الكويتية ] بتاريخ 18/1/2001
التعليق :
أولا الخليج والسعودية أرض المقدسات لم يطلق عليها الصواريخ غيرك …..
الله يعين سوريا الظاهر هذه المرة طريق القدس يمر من سوريا , ولكن الأردن ما عليه خوف لأن الجيش الأمريكي موجود عنده من واحد وثلاثين سنة …
الله يعين سوريا
[ ديروا بالكم ترى أنتم رفضتم العملية السلمية ]