PDA

View Full Version : تقرير الحركة الإسلامية للإصلاح


ابن الرومي
19-01-2001, 12:26 PM
نشرة الإصلاح العدد 248 بتاريخ 15 يناير 2001

رحيل بن عثيمين نقطة تحول تأريخية

أولانكرر العزاء

قبل الشروع في تحليل آثار وفاة الشيخ رحمه الله تكرر الحركة العزاء في وفاة الشيخ وتسأل الله أن يجزيه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا.

خسارة عالم وحدث سياسي

رحيل الشيخ بن عثيمين رحمه الله خسارة لعالم كبير ومتميز لا شك في ذلك وهي خسارة سيشعر الناس بها على مستوى العلم الشرعي والتعليم والتدريس وغيره. لكننا في الحركة نعتبر رحيل الشيخ حدثا هاما جدا ومنعطفا كبيرا في تاريخ المملكة لأسباب أبعد من التدريس والعلم الشرعي لما لها من آثار سياسية وتأريخية. والشيخ بن عثيمين سوى كونه عالم كبير واسع العلم فرض شخصيته الزاهدة البسيطة من خلال علمه وأخلاقه ألا أن آثار رحيله مرتبطة أكثر بتراكمات سياسية واجتماعية أوجدت له هو شخصيا دورا حيويا في ذهنية الناس في المملكة ومرتبطة كذلك بظروف خاصة تعيشها المملكة جعلت من وجوده عنصرا في التوازنات الهشة في البلد.

من هو الغشيم؟

هذه التراكمات والظروف يصعب فهمها لمن لم يستوعبوا ميكانيكية التحولات الحديثة التي حصلت في المملكة في علاقة الحاكم بالعلماء. ومن المفارقات أن يكون الرائد في جهل هذه التراكمات والظروف الأسرة الحاكمة نفسها التي من المفترض أن تكون من أفضل من يدرك هذه المعادلة. ولا ينقص الأسرة الحاكمة الخبرة والتجربة فلديها رصيد طويل في التعامل مع العلماء، ولا يزال على قيد الحياة من أبناء عبد العزيز بقية من الجيل الذي عايش التأسيس الأول في تشكيل العلاقة مع العلماء. لكن الذي أدى بالإسرة إلى الجهل بالمسألة هو تقديمها المصالح التكتيكية على الاستراتيجية ورفضها الكامل للتفريط في أي مزية أو سلطة من السلطات بعد سلسلة التحديات التي واجهتها.

كيف نسوا المعادلة؟

اعتبرت الأسرة السلطة المطلقة مكسبا مقدسا لا يمكن التفريط بأي جزئية منه أبدا ورفض أي مطالبة بالمشاركة أو المحاسبة. وساعد على إزاحة رصيد الخبرة في التعامل مع العلماء من دماغ كبار رجال الأسرة وإحلال النظرية الأمنية بدلا منه ما بدا ظاهريا من تماسك الجهاز الأمني واستعداده للإئتمار بأمر الحاكم للاعتقال والتحقيق والتعذيب دون ردود أفعال كبيرة -أو هكذا ظنوا-. والحاكم يسهل عليه أن يغتر بنفسه وقدراته ويزول من دماغه فهم معادلة الحكم إن رأى هذا الولاء والطاعة من قبل جهاز الأمن. وتصرفات وأقوال كثير من آل سعود التي صدرت منذ أزمة الخليج وتحديدا منذ سنة 1994 تدل على انحسار شبه كامل لفهم طبيعة العلاقة مع العلماء من أذهان آل سعود واغترار واضح ببقاء السلطة والأمر والنهي في أيديهم.

شرعية لا كالشرعيات

من المتعارف عليه أن النظام السعودي لم يطوع الناس ويحصل على الشرعية بالديموقراطية ولا بقوة السلاح ولا بالحزب المنظم. النظام السعودي حصل على شرعية دينية اعتمدت بالكامل على توفير العلماء لها، لا على كونها شرعية حقيقية فرضت نفسها من خلال التطبيق الصحيح لتعاليم الدين. والشرعية الدينية التي وفرها العلماء هي التي طوعت الناس تطويعا وجمعت القبائل والتيارات والمدن والقرى والبادية تحت راية واحدة رغبة واستعدادا. ولقد صنعت هذه الشرعية للدولة هيبة حقيقية لم تكن مرتبطة بالسلاح ولا بكثرة الشرطة ولا بمظاهر العسكرة بل كانت مرتبطة بشعور الغالبية أن هناك سطلة شرعية يأتمرون بأمرها عن رضا وقناعة ومن يخالف فسيكون نشازا ولن يعينه صديقه ولا قريبه ولا شريكه. هذا الالتزام القوي بطاعة الدولة لم ينتج شرعية فحسب بل أنتج هيبة قوية للدولة وفرت عليها اللجوء إلى الحلول الأمنية في الماضي.

العلماء وعبد العزيز

كان الملك عبد العزيز يدرك هذه الحقيقة ولذا كان يعرف ان العالم الذي يوفر للدولة الشرعية هو العالم ذو المصداقية. ورغم أن الملك عبد العزيز كان قد رسخ حكمه وفرض الهيبة المطلوبة وكان أقدر من الحاليين بالمنظار التكتيكي على الاستغناء عن العلماء لكنه كان أكثر إدراكا من أبناءه لأهمية العلماء في المحافظة على الشرعية وأن هذه الهيبة ستتلاشى حالما يفكر بالتخلى عن دعم العلماء. ولذا حرص الملك عبد العزيز على أمرين، الأول أن يعطي العلماء من الاحترام ما يشعر بأن الدولة معهم في صف واحد وفي نفس الوقت يحرج العلماء حتى يضفوا عليه الشرعية. الأمر الثاني أن عبد العزيز لم يفرق بين عالم رسمي وغير رسمي وحرص على احتواء الجميع ومنع تفرقهم أو تمرد بعضهم على قضية الشرعية وضغط على نفسه وهو الأشد بطشا من أبنائه حتى يتحمل المخالفين منهم.

بعد عبد العزيز

كانت فترة الملك سعود مجرد امتداد لفترة الملك عبد العزيز وكان الحاكم الفعلي في جزء كبير منها الملك فيصل نفسه. كان الملك فيصل مدركا لمعادلة العلاقة مع العلماء إدراكا عميقا ولذلك فرغم مخالفاته التي كانت ستضرب الشرعية في جذورها فإنه كان يتحمل من العلماء ما لا يتحمل من غيرهم. وفي الوقت الذي كان فيه الملك فيصل يقمع الناصريين والقوميين بقسوة بالغة ويقتلهم صبرا ويلقيهم من الطائرات ويدفنهم أحياء فلم يزد في اعتراضاته على الشيخ الدوسري رحمه الله والشيخ الجلالي نفع الله به على أن كان يوقفهم ليلة أو ليلتين وقفا لا يمنعهم فيه من الزيارة ولا الاتصال بالخارج. الحصيلة التي بقيت بعد فترة الملك فيصل أن مؤسسة العلماء كانت مؤسسة واحدة ليس فيها رسميون وغير رسميين.

إحكام المنافذ

وحتى بعد أن تكاثرت المخالفات الشرعية من قبل الأسرة الحاكمة بصفتها النظام الحاكم وظلمها للناس فقد حافظت على احترام كبير للعلماء وربطتهم بتقاليد وقيم ضمنت للدولة ما تريد من الشرعية وفي نفس الوقت خلصتها من حرج مواجهة الجمهور بمشاكلها الشرعية. ولذلك لم يكن كافيا أن يكون العلماء موافقون على شرعية الدولة بل كان لا بد من تأكيد قيم معينة مثل إن النصيحة لا تكون إلا في السر وإن الإنكار لا يصدر إلا من العلماء. وبهذا فقد أقفلت الدولة نافذة المشاكل وضمنت أنها ستحتوي تضجر الناس من أي شي ما دام الناس لا يمكن أن يقوموا بذلك إلا من خلال العلماء وما دام العلماء لا يمكن أن يوصلوا ذلك إلا سرا. ولقد تركت هذه الأعراف جوا أدى إلى سلبية شاملة من قبل الناس ليس بسبب التزامهم بالنصيحة السرية من خلال قناة العلماء فحسب بل بسبب قناعتهم أن العلماء قطعا لم ولن يتهاونوا في إنكار هذه المنكرات سراً.

الوضع الحالي

لم يتغير الحال في تجنب إيجاد أي شرخ بين علماء رسميين و غير رسميين إلى ان انفجرت ازمة الخليج وخالف الشيخ سفر الحوالي حفظه الله هيئة كبار العلماء في فتوى القوات. بعد هذا الموقف من الشيخ سفر تتالت المواقف من العلماء غير الرسميين وصدر خطاب المطالب ومذكرة النصيحة وأسست لجنة الدفاع وغيرها من سلسلة محاضرات ونشاطات كثيرة، كل ذلك من قبل تيار يمكن أن يصنف بأنه غير رسمي. تجاه كل خطوة من هذه الخطوات كانت الدولة تجمع العلماء الرسميين وتستصدر منهم بيانا ضد ما أصدره غير الرسميين. في المقابل لم يصدر من العلماء الرسميين أي بيان أو موقف يستنكر مخالفات الدولة أو المتنفذين فيها أو يدافع عن حقوق الناس أو حتى يحتج على مظاهر اجتماعية سيئة. ولهذا فقد تأثرت مصداقية المؤسسة الدينية كثيرا بل انتهت من حيث كونها مؤسسة علماء ولم يبق لمصداقيتها إلا سبب وجود الشيخين بن باز وبن عثيمين فيها.

بن باز وبن عثيمين

بعد أن انتهت مصداقية العلماء الرسميين ودورهم في الشرعية صار الكثير ينظرون لما يفعله الشيخ بن باز وما يتخذه من موقف كنموذج للموقف الشرعي دون النظر لموافقته للمنهج الشرعي ثقة بتقدير الشيخ بن باز. وبعد وفاة الشيخ بن باز رحمه الله لم يكن الكثير يلتفتون إلى أحد بعده الا الشيخ بن عثيمين لنفس السبب وهو الثقة بتقديراتهم للقضايا الشرعية. ولذلك تحولت الأنظار للشيخ بن عثيمين وأصبح لوحده خط الدفاع الأخير لصورة الشرعية للدولة في أذهان الكثير، وكان مجرد وجود الشيخ رحمه الله كافيا لمنع التفكير باتجاه نسف شرعية الدولة. لكن تأثير وجود الشيخ لم يكن مانعا لنسف الشرعية فحسب بل كان مانعا لأن يقدم الكثير حتى من المؤمنين بعدم الشرعية من القيام بأعمال تتفق مع عدم ايمانهم بالشرعية وذلك خوفا من عدم استيعاب الناس لهذا العمل بسبب وجود بن عثيمين رحمه الله.

وبعد بن عثيمين

هذه التركيبة النفسية المرتبطة بإقناع الذات إن الشيخ بن عثيمين قطعا قد أنكر المنكر وأبرأ الذمة نيابة عن الجميع بسبب ثقله الشرعي والديني والاعتقاد بحرصه على إنكار المنكر، هذه النفسية التي شلت الجمهور عن المبادرة للقيام بالإنكار مباشرة وهذا التردد من القيام بعمل ما خوفا من مخالفة العلماء الثقات من أمثال بن عثيمين لن يكون غريبا أن ينتهي برحيل بن عثيمين. وانتهى كذلك المانع أمام من يؤمنون بعدم الشرعية من أن يمضوا قدما بما يؤمنون به من أعمال تترتب على ذلك بعد أن زال خوفهم من رهبة الشرعية لدى الناس. ونحن هنا نشير إشارة بحديثنا عن الأعمال التي تترتب على عدم الشرعية ولا نستطيع أن نصرح بها حتى لا نفهم خطأ وحتى لا نقع في مزالق قانونية وسياسية.

الورطة

لماذا النظام في ورطة؟ لأن البقية الباقية من المؤسسة الدينية الرسمية لا يمكن بحال أن تؤمن للدولة من الشرعية ما أمنه الشيخان بن عثمين وبن باز بسبب الفارق الكبير في المصداقية. والنظام لا يستطيع أن يستقطب العلماء المستقلين الذين بنوا مصداقية كبيرة من خلال سعيهم للإصلاح ومعاناتهم من أجل ذلك من أمثال الشيخ سلمان والشيخ سفر وناصر العمر وحبيس الحاير الشيخ الزعير، فالنظام اختار استعدائهم وأعلن في وسائل الإعلام "جريمتهم". والنظام لا يستطيع كذلك أن يعلنها علمانية صريحة ويتكيء على دعم "التكنوقراط" ولا الذين يسموّن مثقفين في فرض شكل جديد من الشرعية. فماذا يفعل النظام؟ هل يستمر في مزاولة الحل الأمني ونشر قوات مكافحة الشغب والمخابرات والمباحث؟ أم يستمر في شراء الذمم والضمائر وسياسة الريال؟ أم يستعين بالامريكان بشكل مباشرة في سلطته الداخلية؟ كل هذه الوسائل تقضي على النظام بدلا من أن تحميه.

هل يدركون؟

في نظرنا فإن الفريق الحالي من الأمراء الكبار يصعب عليهم أن يفكروا بهذا الأسلوب أو أن يسألوا أنفسهم هذه الأسئلة ولذلك توجهنا إليهم بهذا التلخيص عونا لهم وتسهيلا في التفكير الاستراتيجي. وبالنسبة لنا فالمسألة واضحة ومحسومة لا أمل للظام أن يكون له عمر إلا بتنازل كبير في سلطاته والرضوح بالمطالب في المشاركة السياسية والشفافية والمحاسبة وقبل ذلك في حرية التعبير وحرية التجمع.

اليورومارشيه مع وفاة الشيخ

انفجار اليوروماشيه الذي أصدرت الحركة من أجله بيانا أشارت فيه الى رسالة موجهة لوزارة الداخلية تهدد بضربة أو ضربات موجعة وكبيرة إن لم يطلق سراح المعتقلين من الجهاديين صادف أن حصل قبيل أو مع وفاة الشيخ بن عثيمين. فإن كانت المجموعة التي أرسلت الرسالة لديها القدرة أن تنقذ تهديدها فنحن على يقين من أن تناول الناس لذلك الحادث سيكون مختلفا تماما عن تناولهم له قبل وفاة الشيخ. وهذا الحادث سيكون نموذجا لآثار تخلخل الشرعية التي ستخلفها وفاة الشيخ. ولا يستبعد أن يكون الشباب الذين عندهم نزعة لاستخدام القوة أكثر استعدادا للمضي قدما الآن مقارنة بالماضي.

مآزق

مشكلة الدولة الآن أنها تواجه مآزق وليس مأزقا واحدا. أولا هناك التضجر الذي الذي بلغ ذروته مع انتشار البطالة وارتفاع الاسعار وتكاليف المعيشة وفرض المزيد والمزيد من الرسوم وانهيار الخدمات. ثانيا هناك الانفلات الأمني الذي أصبح حديث المجالس الآن وصار من المتفق عليه أن الدولة عاجزة عن إشعار سكان البلد بالأمان وبدأ الناس فعلا يتحدثون حول وسائل ذاتية لتأمين أنفسهم. ثالثا هناك الانفلات الأخلاقي والشريحة الكبيرة التي لا تبالي ولا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا والتي لا تعني لها المصداقية الدينية شيئا. وبدون قاعدة شعبية عريضة تدين للدولة بالولاء بسبب الدين لن تستطيع الدولة أن تتعامل مع هذه المعطيات الخطيرة والتعامل مع تداعياتها، واحتمال الفوضى العارمة شبح لا بد أن يضعه العقلاء في أذهانهم.

نماذج من الفوضى 1

من بين المطلوبين الذين تبحث عنهم وزارة الداخلية بخصوص شبكات الخمر والمخدرات والتي يحرص نايف أن يركبها بالقوة على حوادث التفجير شخص أمريكي يقال له م. هوارد. وكان الأمريكي قد غادر البلد بعد حوادث التفجير واعتبرت الداخلية خروجه هروبا وتنتظر رجوعه لاعتقاله. الضباط في وزارة الداخلية يعتقدون أنه غادر بنصيحة من السفارة الأمريكية خوفا من أن يعتقل بعد أن تأكدت السفارة أن الأمير نايف تجاوز الحد. وإن صح أن السفارة هي التي نصحته بالمفادرة فهذا يعني أنه لن يعود للبلد على الأرجح عملا ينصيحة أخرى للسفارة.

نماذج من الفوضى 2

هل للأمير نايف أن يفيدنا أين وصلت عملية مطاردة المرأة الأرتيرية المصابة بالايدز والتي يعتقد أنها متعاونة مع الموساد والمتعاونة من شخص باكستاني مدرب تدريبا خاصا وتمكنت من الايقاع بعدد من الناس وابتزازهم؟ وهل للأمير نايف أن يفيدنا لماذا شطبت سفرة أحد الضباط الذين يعملون في موقع حساس في الصواريخ الاستراتيجية من جهاز الكمبيوتر بالوزارة؟ وكيف يطلق سراح الرجل المدعو ع .ع. رغم وجود ما يكفي من الأدلة إنه تصرف بمعلومات هامة كانت بحورزته عن الصواريخ مع جهات من دول أخرى ربما تكون اسرائيل؟ طبعا نحن نعلم أن الصواريخ الاستراتيجية ليست إلا أنابيب صدئة قصد منها ملئ جيب الأمير خالد ولم يقصد منها الدفاع عن البلاد لكن هل هذا يبيح إخراج المعلومات لبلد قد يكون اسرائيل.

أمير لا يستحي (مشاركة)

حين تصدى نائب وزير الداخليه بهراوة جهلة العريض، متهما زورا وبهتانا، كعادة وزارتة مسيرة الا صلا ح بـ"الكذب"، وبدفن الرؤوس في الرمال "كالنعام" وذلك في اجابتة المخجلة في عكاظ، فان هذا النائب قد وضع نفسة في موضع مخجل لايليق برجل محترم. ولأ ن الأمير احمد ركن في موؤسة الامير نايف، فهو حقا لا يعرف، وكيف لة ان يعرف؟ وهي مؤسسة تستند على الكذب والباطل ناهيك عن الارهاب البوليسي. بقي ان نقول للأمير احمد ان الشعب لم يعد قاصرا جاهلا غير مدرك لما يحصل على ساحة التفاعلات السياسية.بل ان الشعب مدرك ادراكا شاملا متكاملا، حبذا لو ادرك الامير هذه الحقيقة وابتعد عن اساليب البروبقاندا الرخيصة.

WaSa6Y
19-01-2001, 06:28 PM
تحليل مميز وعميــق للحالة أو بالاحرى التداخل بين مؤسسة الدين و مؤسسة الحكم بالسعودية..
أعتقـد بأن الاسرة المالكة ـ المفروض أن يطلق عليها حاكمة لانها تحكم ولا تملك ـ تدرك ما يحصل وتدرك جيداً أن مؤسسة الدين هي من يضفي عليها الشرعية .. لذلك بدأت ـ ربما من خلال إنشاء مجلس العائلة ـ فبمحاولة درء صور الفساد المالي والاداري والاخلاقي ومحوها من وجدان رجـل الشارع. السؤال الملــح: متى تقوم العائلة بإيقاف مسلسل الفساد وإقتلاع جذوره؟؟!