mouza
20-01-2001, 07:05 PM
فتيات افتراضيات يأسرن قلوب اليابانيين
نجحت شركة يابانية في استثمار الخواء العاطفي عند بعض الشباب وحاجتهم إلى صديقات يملأن أوقات فراغهم عبر تأمين فتاة افتراضية تنتمي إلى عالم حاسوبي يجعل مشاعرها مبرمجة وأحاسيسها (رقمية)،
مقابل ثلاثة دولارات شهريا, والحبيبة المحوسبة فتاة عذبة الحديث أسرت قلوب 30 ألف شاب ياباني اشتركوا في خدمة (الحب بالبريد الالكتروني) التي أطلقتها مؤخرا شركة (بنداي سيستمز).
ويدفع هؤلاء الشبان 300 ين شهريا للاشتراك بالخدمة التي تمكنهم من استخدام هواتفهم الجوالة لاقامة علاقات مع واحدة من سبع نساء خياليات منهن المدرسة ونادلة حانة وطالبة ترتاد الملاهي الليلية. وفي كل يوم يتبادل الشاب المشترك عددا يصل إلى ثلاث رسائل الكترونية مع شريكته الافتراضية في محاولة لرفع الكلفة بينهما.
وردود الفتيات, التي يحددها برنامج حاسوبي, تتغير حسب توقيت الرسالة في ساعات اليوم وفصول السنة وحسب طبيعة الأسئلة المطروحة عليها. لكن حذار من الاندفاع والاستعجال في تطوير العلاقة لان أي محاولات للتصريح بالحب بعد بضعة رسائل الكترونية فقط تقابل بالرفض والازدراء من جانب الصديقة المحوسبة. لكن طرح السؤال المناسب في التوقيت المناسب يجعلها أكثر مودة وحميمية. ولا مجال للدجل في هذه العلاقات, فالتقدم يقاس على جدول يظهر كم من أسرار الفتاة الـ 52 استطاع الشاب أن يكشف والنسبة المئوية لدرجة استحواذه على قلبها.
وفي نهاية العلاقة التي يمكن أن تستمر من شهر إلى ثلاثة شهور, يحصل العاشق الناجح على عهد بحب أبدي. أما الشاب الذي فشل في التقرب من صديقته الرقمية وملاطفتها كما ينبغي سيصدم عندما يجدها تنهي العلاقة بفظاظة واصفة إياه بأنه شخص بغيض وتافه لا يستحق حبها. ويقول تورو ايتابشي, من شركة (بنداي) ان بعض الزبائن يصبحون متيمين جدا لدرجة انهم يتصلون بالشركة للسؤال عن أرقام هواتف صديقاتهم الافتراضيات!!
نجحت شركة يابانية في استثمار الخواء العاطفي عند بعض الشباب وحاجتهم إلى صديقات يملأن أوقات فراغهم عبر تأمين فتاة افتراضية تنتمي إلى عالم حاسوبي يجعل مشاعرها مبرمجة وأحاسيسها (رقمية)،
مقابل ثلاثة دولارات شهريا, والحبيبة المحوسبة فتاة عذبة الحديث أسرت قلوب 30 ألف شاب ياباني اشتركوا في خدمة (الحب بالبريد الالكتروني) التي أطلقتها مؤخرا شركة (بنداي سيستمز).
ويدفع هؤلاء الشبان 300 ين شهريا للاشتراك بالخدمة التي تمكنهم من استخدام هواتفهم الجوالة لاقامة علاقات مع واحدة من سبع نساء خياليات منهن المدرسة ونادلة حانة وطالبة ترتاد الملاهي الليلية. وفي كل يوم يتبادل الشاب المشترك عددا يصل إلى ثلاث رسائل الكترونية مع شريكته الافتراضية في محاولة لرفع الكلفة بينهما.
وردود الفتيات, التي يحددها برنامج حاسوبي, تتغير حسب توقيت الرسالة في ساعات اليوم وفصول السنة وحسب طبيعة الأسئلة المطروحة عليها. لكن حذار من الاندفاع والاستعجال في تطوير العلاقة لان أي محاولات للتصريح بالحب بعد بضعة رسائل الكترونية فقط تقابل بالرفض والازدراء من جانب الصديقة المحوسبة. لكن طرح السؤال المناسب في التوقيت المناسب يجعلها أكثر مودة وحميمية. ولا مجال للدجل في هذه العلاقات, فالتقدم يقاس على جدول يظهر كم من أسرار الفتاة الـ 52 استطاع الشاب أن يكشف والنسبة المئوية لدرجة استحواذه على قلبها.
وفي نهاية العلاقة التي يمكن أن تستمر من شهر إلى ثلاثة شهور, يحصل العاشق الناجح على عهد بحب أبدي. أما الشاب الذي فشل في التقرب من صديقته الرقمية وملاطفتها كما ينبغي سيصدم عندما يجدها تنهي العلاقة بفظاظة واصفة إياه بأنه شخص بغيض وتافه لا يستحق حبها. ويقول تورو ايتابشي, من شركة (بنداي) ان بعض الزبائن يصبحون متيمين جدا لدرجة انهم يتصلون بالشركة للسؤال عن أرقام هواتف صديقاتهم الافتراضيات!!