الغربال
06-02-2001, 07:19 AM
ولد جلاد الدولة في عام 1933 ميلادي و أصيب بالجدري لحبه شرب الحليب و عفا الله عن الخادمة التي أشربته الحليب دون غليه و لا زال أثار الجدري منقوش على و جهه و يكاد يكون الوحيد المشوه بين إخوانه ، جلاد الدولة من المستحيل تراه مبتسم لا في التلفزيون و لا في الصحف مثل زين الشباب سيف الدولة المبتسم على طول الطريق و في سن الواحد و الثلاثون عين و زيرا للدولة للشؤون الداخلية وبقي في رعاية الحاكم بأمر أمريكا إلى عام 1975 فتوج وزيرا بمسمي جلاد الدولة و شهادة حق فقد شهد عصره المشرق توسيع السجون و بناء سجون جديدة و جلب أدوات تعذيب حديثة من جميع الدولة الصديقة و العدوة و لم يفوت على جلاد الدولة أي معرض أو منتدى أو مؤتمر للأمن أو أدوات وتقنيات التعذيب إلا شارك بأرفع الوفود . وفي عام 1994 ميلادي زج بآلاف من أبناء شعبه في سجون الدولة حتى إن سجون العاصمة ضاقت بالضيوف و على عجل تم شراء من أحباب قلب ولى الامر الإنجليز 4000 عصى كهربائية بجهد (...) و 3000 عصى كهربائية بجهد (....) لمواجهة الطلب المتزايد و ضيق الوقت عند المحققين و غصت الزنازين بالنزلاء فما كان من الجلاد إلا أن رفع تقرير لولى الامر فاصدر الوالى مكرمه الملكية بالعفو عن تجار المخدرات و المجرمين و قدر العدد بستة آلاف ، وأرسلت النداءة إلى الدول الشقيقة لطلب خبراء التعذيب فالجميع مشغولون بشعوبهم إلا أن المجرمين التوانسة و الفراعنة لبوا النداء ، و لم يكتفي بالخبرات المتنقلة بل وظف أكثر من جلاد كمستشارين ملحقين بمكتب سعادته فعين
الهالك زكي بدر و الطيب ..... جلاد السودان السابق و كذلك جلاد المغرب السابق
، وفي عهده الميمون قفزة الجريمة كما و نوعا فانتشرت المخدرات و انهارت اسر فاصبح الابن يقتل آباه وهو يصلى ويدهس آباه بالسيارة ويقتل زوجته ويقطع أبناءه و للأستزاده يراجع بيانات وزارة الداخلية خلال ثلاث سنوات فقط ... ويقبض على المهرب الباكستاني فيقتل بكيلو حشيش و الأمير الوكيل يدخل شنطة بها عشرين كيلو حشيش و تستقبله السيارة و الزل على باب الطائرة الخاصة في الجناح الملكي ( ويقتل الباكستاني لمنافسته الأمير في تخدير الشعب ) وزادت السرقات من المال الخاص ففي السابق يسرق دكان ويسرق بيت أما اليوم فالجرائم سرقة بنوك سطو على شركات باستخدام الأسلحة المختلفة و جريمة منظمة و مافيا فساد وبين الحين والأخر نسمع عن سقوط شهداء الواجب و أين ؟ في المدن الصغيرة والكبيرة و كأننا في حرب مدن و أما السرقات من المال العام فحدث و لا حرج ،وهذا غير الإهمال و الاستهتار بأرواح المسلمين فإحصائيات وفيات حوادث السير بلغت اكثر من سبعة آلاف و ستمائة نفس أي بمعدل واحد وعشرون متوفى يوميا و بكل جدارة احتلت الدولة المركز الأول لعدة سنوات في عدد الوفيات بالنسبة لعدد السكان .++++ إذاً بماذا يفكر الجلاد ؟؟؟ الجلاد مشغول بهمة الأوحد الشباب الملتزم بدينة و المسلمين من دعاة وطلاب علم و مجاهدين ، فقد كون جيش من الأذان قدر عدده في حرب الخليج بــ300,000 أذن مزدوجة و بطبيعة الحال خلال التسع سنين الماضية زاد العدد للقضاء على الشباب الملتزم و البطالة في آن واحد خاصة و أن الجلاد يرأس مجلس القوى العاملة .و نستعرض بعض المخالفات الشرعية بسجون الجلاد ثم ننتقل لبعض الأحداث الواقعية ، استعمال القوة في الاعتقال دون الحاجة حيث يحضر عدد كبير من مسلحين بالرشاشات الأتوماتيكية و المسدسات مشهرة في وجه الأسرة و الأطفال و النساء ، عدم إبلاغ المقبوض عليه بالتهم ، انتهاك حرمة البيوت بالهجوم الليلي بدون استأذن ، تفتيش البيت و أخص الخصوصيات كملابس النساء الداخلية ، حرمان أهل المعتقل من الآمان بأخذ نسخة من مفاتيح البيت و مفاجئتهم بين الحين و الآخر بالتفتيش و في منتصف الليل و رب الأسرة معتقل وربما كان قائد الحملة ضابط التحقيق، منع المعتقل من صلاة الجماعة خاصة في الزنزانات الفردية منع قراءة الكتب إلا في حدود ضيقة يتحكم بها ضابط التحقيق ، حرمان المعتقل من الاتصال بوالديه و أهله و أقرب ذويه ، حرمان المعتقل من اسمه و اسم والده و أسرته و ذلك بإحالته إلى رقم سري لا يجوز له بحال من الأحوال أن يبوح لأحد باسمه و نسبه ، حرمان المعتقل من ملابسة الشخصية و من ساعته حتى لا يكاد يعرف أوقات عباداته ،حرمان المعتقل من الرعاية الطبية و قد حث الإسلام على رعاية الأسر الكافر فكيف بالمسلم ،الحرمان من الغذاء الصحي الملائم وهذا من الضغط النفسي ، وضع الأغلال في يد المعتقل وعصب عينه لمجرد التهمة ، تهديد المعتقل بتسليمه لفرقة التعذيب السرية ، حبس المعتقل بزنزانة صغيرة جدا سيئة التهوية ، جزاء منها دورة مياه مكشوفة ، تسليط كمرات المراقبة على المعتقل طوال الليل و النهار حتى وفي مكان قضاء الحاجة ، حرمان المعتقل من النوم و تسهيره بجلسات التحقيق الطويلة جدا ، شتم المعتقل وسبه و إهانته ، ضرب المعتقل بالخيزران و ركله و لطم و جهه و البصق على الوجه جر المعتقل من لحيته و الضرب وجهه بالجدار ، التعذيب بالصعق الكهربائي ووضع المعتقل في آلة الصعق و هذا من أشنع ما يقترف في سجون المباحث ، و المخلفات كثير و من أعجبها تصنيف قضايا ألمنا صحة و الاصطلاح قضايا سياسية و أمن دولة ،والله المستعان و من جراء المخالفات في التعامل مع السجين المسلم و انتقام ضباط المباحث و تعذيبهم ما يولد عند البعض فرضيت الدفاع عن النفس و هذا ما قام به الشهيد عبد الله الحذيف رحمه الله ، وكذلك ما قام به طالب علم بقتل العقيد القحطاني في بيشة (أذى هل طالب العلم و هو الذي كان يحقق معه فكان يهدده باغتصاب أهلة أثناء التحقيق وبعد أن خرج الرجل سأل أهلة فاشتكوا من هجمات العقيد عليهم في الليل و عدة مرات أثناء سجنه فما كان منه إلا أن اخذ مسدس وودع والديه و أهله و أولده وذهب وقتل العقيد و سلم نفسة لمركز الشرطة و مثل هذه الأمور حدثت و تحدث و لذلك دب الرعب في ضباط المباحث و أصيبوا بالخور و هذا سر عدم نشر الحكومة هذه الواقعات على كثرتها ، ويكفي الجلاد فخراً أنه زرع الرعب و الخوف في شعبة حتى أن الثقة بين الأخوان في البيت الواحد فقدت و حق لي ولى الامر الحاكم بأمر أمريكا أن يفتخر و يباهى بالجلاد .
الهالك زكي بدر و الطيب ..... جلاد السودان السابق و كذلك جلاد المغرب السابق
، وفي عهده الميمون قفزة الجريمة كما و نوعا فانتشرت المخدرات و انهارت اسر فاصبح الابن يقتل آباه وهو يصلى ويدهس آباه بالسيارة ويقتل زوجته ويقطع أبناءه و للأستزاده يراجع بيانات وزارة الداخلية خلال ثلاث سنوات فقط ... ويقبض على المهرب الباكستاني فيقتل بكيلو حشيش و الأمير الوكيل يدخل شنطة بها عشرين كيلو حشيش و تستقبله السيارة و الزل على باب الطائرة الخاصة في الجناح الملكي ( ويقتل الباكستاني لمنافسته الأمير في تخدير الشعب ) وزادت السرقات من المال الخاص ففي السابق يسرق دكان ويسرق بيت أما اليوم فالجرائم سرقة بنوك سطو على شركات باستخدام الأسلحة المختلفة و جريمة منظمة و مافيا فساد وبين الحين والأخر نسمع عن سقوط شهداء الواجب و أين ؟ في المدن الصغيرة والكبيرة و كأننا في حرب مدن و أما السرقات من المال العام فحدث و لا حرج ،وهذا غير الإهمال و الاستهتار بأرواح المسلمين فإحصائيات وفيات حوادث السير بلغت اكثر من سبعة آلاف و ستمائة نفس أي بمعدل واحد وعشرون متوفى يوميا و بكل جدارة احتلت الدولة المركز الأول لعدة سنوات في عدد الوفيات بالنسبة لعدد السكان .++++ إذاً بماذا يفكر الجلاد ؟؟؟ الجلاد مشغول بهمة الأوحد الشباب الملتزم بدينة و المسلمين من دعاة وطلاب علم و مجاهدين ، فقد كون جيش من الأذان قدر عدده في حرب الخليج بــ300,000 أذن مزدوجة و بطبيعة الحال خلال التسع سنين الماضية زاد العدد للقضاء على الشباب الملتزم و البطالة في آن واحد خاصة و أن الجلاد يرأس مجلس القوى العاملة .و نستعرض بعض المخالفات الشرعية بسجون الجلاد ثم ننتقل لبعض الأحداث الواقعية ، استعمال القوة في الاعتقال دون الحاجة حيث يحضر عدد كبير من مسلحين بالرشاشات الأتوماتيكية و المسدسات مشهرة في وجه الأسرة و الأطفال و النساء ، عدم إبلاغ المقبوض عليه بالتهم ، انتهاك حرمة البيوت بالهجوم الليلي بدون استأذن ، تفتيش البيت و أخص الخصوصيات كملابس النساء الداخلية ، حرمان أهل المعتقل من الآمان بأخذ نسخة من مفاتيح البيت و مفاجئتهم بين الحين و الآخر بالتفتيش و في منتصف الليل و رب الأسرة معتقل وربما كان قائد الحملة ضابط التحقيق، منع المعتقل من صلاة الجماعة خاصة في الزنزانات الفردية منع قراءة الكتب إلا في حدود ضيقة يتحكم بها ضابط التحقيق ، حرمان المعتقل من الاتصال بوالديه و أهله و أقرب ذويه ، حرمان المعتقل من اسمه و اسم والده و أسرته و ذلك بإحالته إلى رقم سري لا يجوز له بحال من الأحوال أن يبوح لأحد باسمه و نسبه ، حرمان المعتقل من ملابسة الشخصية و من ساعته حتى لا يكاد يعرف أوقات عباداته ،حرمان المعتقل من الرعاية الطبية و قد حث الإسلام على رعاية الأسر الكافر فكيف بالمسلم ،الحرمان من الغذاء الصحي الملائم وهذا من الضغط النفسي ، وضع الأغلال في يد المعتقل وعصب عينه لمجرد التهمة ، تهديد المعتقل بتسليمه لفرقة التعذيب السرية ، حبس المعتقل بزنزانة صغيرة جدا سيئة التهوية ، جزاء منها دورة مياه مكشوفة ، تسليط كمرات المراقبة على المعتقل طوال الليل و النهار حتى وفي مكان قضاء الحاجة ، حرمان المعتقل من النوم و تسهيره بجلسات التحقيق الطويلة جدا ، شتم المعتقل وسبه و إهانته ، ضرب المعتقل بالخيزران و ركله و لطم و جهه و البصق على الوجه جر المعتقل من لحيته و الضرب وجهه بالجدار ، التعذيب بالصعق الكهربائي ووضع المعتقل في آلة الصعق و هذا من أشنع ما يقترف في سجون المباحث ، و المخلفات كثير و من أعجبها تصنيف قضايا ألمنا صحة و الاصطلاح قضايا سياسية و أمن دولة ،والله المستعان و من جراء المخالفات في التعامل مع السجين المسلم و انتقام ضباط المباحث و تعذيبهم ما يولد عند البعض فرضيت الدفاع عن النفس و هذا ما قام به الشهيد عبد الله الحذيف رحمه الله ، وكذلك ما قام به طالب علم بقتل العقيد القحطاني في بيشة (أذى هل طالب العلم و هو الذي كان يحقق معه فكان يهدده باغتصاب أهلة أثناء التحقيق وبعد أن خرج الرجل سأل أهلة فاشتكوا من هجمات العقيد عليهم في الليل و عدة مرات أثناء سجنه فما كان منه إلا أن اخذ مسدس وودع والديه و أهله و أولده وذهب وقتل العقيد و سلم نفسة لمركز الشرطة و مثل هذه الأمور حدثت و تحدث و لذلك دب الرعب في ضباط المباحث و أصيبوا بالخور و هذا سر عدم نشر الحكومة هذه الواقعات على كثرتها ، ويكفي الجلاد فخراً أنه زرع الرعب و الخوف في شعبة حتى أن الثقة بين الأخوان في البيت الواحد فقدت و حق لي ولى الامر الحاكم بأمر أمريكا أن يفتخر و يباهى بالجلاد .