النعمان
19-02-2001, 12:34 PM
(( دور الرافضة والإسماعيلية في غزو التتار لبلاد المسلمين )).. التاريخ يعيد نفسه ((3))
بعد ماسبق أن ذكرنا عن خيانة ابن العلقمي للاسلام واهله ..
وبعد ماعرفنا ماحصل له وأن الله ردكيدة في نحرة ..
نأخذالآن اسباب خيانة ابن العلقمي :
1- ان الرافضة معروفين بخبث الطوية بشكل عام على أهل السنة وكما قالشيخ الاسلام ابن تيمية : هم كانوا أعظم الأسباب في خروج جنكيز خان ملك الكفار إلى بلاد الاسلام وفي قدوم \هولاكو إلى بلادالعراق. ( مجموع الفتاوى 28/477-478)
وقال ايضاً : وهولاء – يعني الرافضة – من أعظم من أعان التتار على المسلمين باليد واللسان بالمؤزراة والولاية وغير ذلك ، لمبانية قولهم لقول المسلمين واليهود والنصارى ولهذا كان ملك الكفار هولاكو يقرر أصنامهم .(مجموع الفتاوى 28/484)
وقال ايضاً :والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز مالايحصل بدولة المسلمين ، والرافضة هم معانون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل أسلامهم إلى ارض المشرق بخراسان والعراق والشام وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الاسلام
وقتل المسلمين وسبي حريمهم وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة ..... وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين كان ذلك غصة عند الرافضة وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيداً ومسرة للرافضة .( الفتاوى 28/527-528)
2- ذكر المؤرخون أن الذى حمل ابن العلقمي على موقفه من التتر أن ابابكر بن الخليفة المستعصم والدويدار الصغير قد شد على أيدى السنة حتى نهب الكرخ وتم على الشيعة بلاء عظيم فحنق ابن العلقمي وأراد الثأر بسيف التتار من السنة .( سير أعلام النبلاء 23/362)
قال ابن كثير : ولما كان في السنة الماضية [ يعني خمسة وخمسين وستمائة ]كان بين أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نهبت فيها الكرخ ومحله الرافضة حتى نهبت دور قرابات الوزير [ ابن العلقمي ] فاشتد حنقه على ذلكفكان هذا مما أهاجه على أن دبر على الإسلام وأهله ماوقع من الأمر الفظيع الذي لم يؤرخ أبشع منه منذ بنيت وإلى هذه الاوقات .( البداية والنهاية 13/191)
3- وربنا اجتمع إلى ذلك الوعود الطيبة التى بذلها المغول وأغرت ابن العلقمي والوفاق والتعاون مه نظيره في المعتقد الطوسي والذي اصبح وزيراً لهولاكو .(سير أعلام النبلاء 23/362)
*****
هذا اجمال لأسباب خيانة ابن العلقمي ولعل من يقرأ يعرف أن طبع الرافضة الخيانة والغدر عليهم من الله مايستحقون ..
وسيكون الحديث القادم انشاء الله عن نصير الدين ( الكفر ) الطوسي – قبحه الله –
والله تعالى أعلم ..
بعد ماسبق أن ذكرنا عن خيانة ابن العلقمي للاسلام واهله ..
وبعد ماعرفنا ماحصل له وأن الله ردكيدة في نحرة ..
نأخذالآن اسباب خيانة ابن العلقمي :
1- ان الرافضة معروفين بخبث الطوية بشكل عام على أهل السنة وكما قالشيخ الاسلام ابن تيمية : هم كانوا أعظم الأسباب في خروج جنكيز خان ملك الكفار إلى بلاد الاسلام وفي قدوم \هولاكو إلى بلادالعراق. ( مجموع الفتاوى 28/477-478)
وقال ايضاً : وهولاء – يعني الرافضة – من أعظم من أعان التتار على المسلمين باليد واللسان بالمؤزراة والولاية وغير ذلك ، لمبانية قولهم لقول المسلمين واليهود والنصارى ولهذا كان ملك الكفار هولاكو يقرر أصنامهم .(مجموع الفتاوى 28/484)
وقال ايضاً :والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز مالايحصل بدولة المسلمين ، والرافضة هم معانون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل أسلامهم إلى ارض المشرق بخراسان والعراق والشام وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الاسلام
وقتل المسلمين وسبي حريمهم وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة ..... وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين كان ذلك غصة عند الرافضة وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيداً ومسرة للرافضة .( الفتاوى 28/527-528)
2- ذكر المؤرخون أن الذى حمل ابن العلقمي على موقفه من التتر أن ابابكر بن الخليفة المستعصم والدويدار الصغير قد شد على أيدى السنة حتى نهب الكرخ وتم على الشيعة بلاء عظيم فحنق ابن العلقمي وأراد الثأر بسيف التتار من السنة .( سير أعلام النبلاء 23/362)
قال ابن كثير : ولما كان في السنة الماضية [ يعني خمسة وخمسين وستمائة ]كان بين أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نهبت فيها الكرخ ومحله الرافضة حتى نهبت دور قرابات الوزير [ ابن العلقمي ] فاشتد حنقه على ذلكفكان هذا مما أهاجه على أن دبر على الإسلام وأهله ماوقع من الأمر الفظيع الذي لم يؤرخ أبشع منه منذ بنيت وإلى هذه الاوقات .( البداية والنهاية 13/191)
3- وربنا اجتمع إلى ذلك الوعود الطيبة التى بذلها المغول وأغرت ابن العلقمي والوفاق والتعاون مه نظيره في المعتقد الطوسي والذي اصبح وزيراً لهولاكو .(سير أعلام النبلاء 23/362)
*****
هذا اجمال لأسباب خيانة ابن العلقمي ولعل من يقرأ يعرف أن طبع الرافضة الخيانة والغدر عليهم من الله مايستحقون ..
وسيكون الحديث القادم انشاء الله عن نصير الدين ( الكفر ) الطوسي – قبحه الله –
والله تعالى أعلم ..