Hardware
02-03-2001, 05:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة سائنا ولا يزال يسؤوني أن نرى من وقت لآخر فتاوي تعالج قضايا تافهة ، صحيح أن الدين كل لا يتجزأ ، وصحيح أن الديب كله لب ، ولكن العجيب أن من دائما يقول (الدين كله لب وليس فيه قشور) تركه ما يدعيه لب وأخذ بما يسميه الناس القشور والتهى به ، ولا أريد أن أفصل في كلامي هذا مخافة الفهم الشخصي للبعض.
تترك القضايا التي ينبغي النقاش فيها ويتم إلهاء العلماء بقضياء أخرى ، وإليكم القضايا التي التهى عنها الكثير من العلماء ولم يفصلوا في تبيينها وتضويح معالمها للناس ، فإما أنهم أحجموا عن الافتاء فيها أو أنه سايروا ما تمليه قوى معينة:
1. السلام مع إسرائيل.
2. الاستعانة بالقوات الكافرة لحماية بلاد المسلمين مع وجود وفرة من المسلمين.
3. الخضوع للاتفاقيات الدولية المهينة التي يملي فيها الكافر شرطه على المسلم ومنها اتفاقية الجات.
4. الخضوع للسيطرة الغربية على مقدراتنا وإلزامهم لنا بضريبة على ما نبيع تعادل قيمت ما نبيعه ونحن بالكاد نفرض على بضائعهم ضريبة.
5. تواجد القوات الأجنبية على أرض الجزيرة.
6. افتتاح كنائس جديدة على أرض الجزيرة.
7. الفساد الإعلامي الذي زاد خلال السنتين الماضيتين بشكل كبير.
طبعا العلماء بعضهم أدى دوره ولكن الغالب لم يؤدي ، الغالب التهى في قضايا عبائة المرأة والبوكيمون وبطاقات الائتمان وغير ذلك.
الدين كله لباب ولا أعتقد أن هذه قشور ، ولكن أن تترك المسائل الجزئية الشغل الشاغل للمسلمين وأما القضايا الكلية للأمة بالكاد تجد فيها عالم ، وإذا تكلم العالم توقف عند الإفتاء وتسجل الفتوى على ورقة وتوزع مع أن الأصل أن يقف العالم بفتواه في وجه المفسدين والمضللين.
الحقيقة سائنا ولا يزال يسؤوني أن نرى من وقت لآخر فتاوي تعالج قضايا تافهة ، صحيح أن الدين كل لا يتجزأ ، وصحيح أن الديب كله لب ، ولكن العجيب أن من دائما يقول (الدين كله لب وليس فيه قشور) تركه ما يدعيه لب وأخذ بما يسميه الناس القشور والتهى به ، ولا أريد أن أفصل في كلامي هذا مخافة الفهم الشخصي للبعض.
تترك القضايا التي ينبغي النقاش فيها ويتم إلهاء العلماء بقضياء أخرى ، وإليكم القضايا التي التهى عنها الكثير من العلماء ولم يفصلوا في تبيينها وتضويح معالمها للناس ، فإما أنهم أحجموا عن الافتاء فيها أو أنه سايروا ما تمليه قوى معينة:
1. السلام مع إسرائيل.
2. الاستعانة بالقوات الكافرة لحماية بلاد المسلمين مع وجود وفرة من المسلمين.
3. الخضوع للاتفاقيات الدولية المهينة التي يملي فيها الكافر شرطه على المسلم ومنها اتفاقية الجات.
4. الخضوع للسيطرة الغربية على مقدراتنا وإلزامهم لنا بضريبة على ما نبيع تعادل قيمت ما نبيعه ونحن بالكاد نفرض على بضائعهم ضريبة.
5. تواجد القوات الأجنبية على أرض الجزيرة.
6. افتتاح كنائس جديدة على أرض الجزيرة.
7. الفساد الإعلامي الذي زاد خلال السنتين الماضيتين بشكل كبير.
طبعا العلماء بعضهم أدى دوره ولكن الغالب لم يؤدي ، الغالب التهى في قضايا عبائة المرأة والبوكيمون وبطاقات الائتمان وغير ذلك.
الدين كله لباب ولا أعتقد أن هذه قشور ، ولكن أن تترك المسائل الجزئية الشغل الشاغل للمسلمين وأما القضايا الكلية للأمة بالكاد تجد فيها عالم ، وإذا تكلم العالم توقف عند الإفتاء وتسجل الفتوى على ورقة وتوزع مع أن الأصل أن يقف العالم بفتواه في وجه المفسدين والمضللين.