كلاسيك
03-03-2001, 09:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
لما عرفت ان القوى في الانسان اربع: قوة نظرية عقلية، وقوة وهمية خيالية، وقوة سبعية غضبية، وقوة شهوية بهيمية.
فاعلم ان بازاء كل واحدة منها لذة وألم، فغريزة العقل لما خلقت لمعرفة حقائق الامور فلذتها في المعرفة والعلم، وألمها في الجهل، وغريزة الغضب لما خلقت للتشفي والانتقام فلذتها في الغلبة التي يقتضيها طبعها، وألمها في عدمها، وغريزة الشوهة لما خلقت لتحصيل الغذاء الذي هو قوام البدن فلذتها في نيل الغذاء، وألمها فيع دم نيله، وهكذا في غيرها.
فاللذات والآلام ايضا على اربعة اقسام: العقلية، والخيالية، والغضبية، والبهيمية، وهذه اللذات والآلام تصل الى النفس، وهي الملتذة والمتألمة حقيقة الا ان كلا منها يصل اليها بواسطة القوة التي تتعلق بها.
ثم اقوى اللذات هي: العقلية، لكونها فعلية ذاتية غير زائلة باختلاف الحالات وغايرها من اللذات الحسية انفعالية عرضية زائلة، وهي في مبدأ الحال مرغوبة عند الطبيعة وتتزايد بتزايد القوة الحيوانية وتضعف بضعها الى ان تنتهي بالمرة ويظهر قبحها عند العقل.
واما العقلية فهي في البداية منتفية لأن ادراكها لا يحصل الا للنفوس الزكية المتحلية بالاخلاق المرضية وبعد حصولها يظهر حسنها وشرفها وتتزايد بتزايد القوة العقلية.
لما عرفت ان القوى في الانسان اربع: قوة نظرية عقلية، وقوة وهمية خيالية، وقوة سبعية غضبية، وقوة شهوية بهيمية.
فاعلم ان بازاء كل واحدة منها لذة وألم، فغريزة العقل لما خلقت لمعرفة حقائق الامور فلذتها في المعرفة والعلم، وألمها في الجهل، وغريزة الغضب لما خلقت للتشفي والانتقام فلذتها في الغلبة التي يقتضيها طبعها، وألمها في عدمها، وغريزة الشوهة لما خلقت لتحصيل الغذاء الذي هو قوام البدن فلذتها في نيل الغذاء، وألمها فيع دم نيله، وهكذا في غيرها.
فاللذات والآلام ايضا على اربعة اقسام: العقلية، والخيالية، والغضبية، والبهيمية، وهذه اللذات والآلام تصل الى النفس، وهي الملتذة والمتألمة حقيقة الا ان كلا منها يصل اليها بواسطة القوة التي تتعلق بها.
ثم اقوى اللذات هي: العقلية، لكونها فعلية ذاتية غير زائلة باختلاف الحالات وغايرها من اللذات الحسية انفعالية عرضية زائلة، وهي في مبدأ الحال مرغوبة عند الطبيعة وتتزايد بتزايد القوة الحيوانية وتضعف بضعها الى ان تنتهي بالمرة ويظهر قبحها عند العقل.
واما العقلية فهي في البداية منتفية لأن ادراكها لا يحصل الا للنفوس الزكية المتحلية بالاخلاق المرضية وبعد حصولها يظهر حسنها وشرفها وتتزايد بتزايد القوة العقلية.