محب الجهاد
02-04-2001, 03:24 PM
المنهزمون
تزداد الفتنة يوما بعد يوما .. ويزداد المصاب مرارا وتكرارا .. حتى اصبح الحليم حيران ... من غثاء السيل .. ومن الصمت المطبق لمشاعل النور فى هذه الأمة ..
فالبارحة كانت قمة ( الدرة الذي كشف وبين كثير من تأويلات الغمة ) وفضحهم واحد منهم الا وهو ( القذافى ) عندا قرأ فى قناة الجزيرة البيان الختامى للمؤتمر قبل ان يعقد بيومين ولا أدرى هل يضحكون على أنفسهم ام على شعوبهم ؟؟!!
وهاهي قمة شارون فى عمّان التى ينطبق المثل عليها ( وفسرنا الماء بعد الجهد بالماء ) واستمرت مسرحية الذل والهوان .. واختلفت الاطروحات فضاعت قضية فلسطين وضاع شعب العراق .
وما ان انتهى المؤتمر بساعات الا وجدنا الرد الجلى من شاورن بقصف الفسلطنين بالطائرات والبستنا امريكا شعار الذل والمهانة من الدرجة الأولى ( بفيتو منع الحماية الدولية ) مع اننى لا اؤيده .
وبعد هذا كله نجد الكل (( سكتم بكتم ))
إنها الانهزامية فى النفس والفكر والخلق والعقيدة
ظاهرها محاولات للخداع والظهور بمظهر أهل الإخلاص والتضحية ومعالجة الأمور بحكمة !!!
ولكن لدى شعوب الأمة لم تنطلي هذه المحاولات واصبحت عملة قديمة أكل عليها الزمن ..
واصحبت وتيقنت ان الحل الوحيد لمشاكلها واسترداد اراضيها هو الجهاد لا غير ..
لان المحاولات والفرص التى أعطيت لإيجاد الحل استنزفت واكدت القمتين الأخيرتين ذلك .. واكد شارون والفيتو الامريكى ذلك .. فهل وعى من حضر القمة ذلك ؟؟
وما زاد فى الاسى هو الصمت المطبق لمشاعل النور ( علمائنا الأفاضل ) الا من رحم الله .. فى تعليق الجرس من اجل مسرى رسول الله .. والتحريض على الجهاد لتحرير الاقصى وغيرها من دول الإسلام .
أخوتي الأفاضل ( إن الله لا يغير ما بى قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ومسيرة الالف ميل تبدأ بالخطوة الاولى .. إصلاح الأنفس والصلح مع الله .. ثم الإعداد للجهاد فى سبيل الله بالمال والنفس وترك التسويف والتأولات فالعدو متربص بنا .. فأوجد عذرا لنفسك أخي عند الله ..
يقول الله تعالى
(( قل إن كان اباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )) 24 التوبة
كل معافى الا اصحاب الاعذار ومن سلك طريق الجهاد فكن اخى منهم ومعهم .
تزداد الفتنة يوما بعد يوما .. ويزداد المصاب مرارا وتكرارا .. حتى اصبح الحليم حيران ... من غثاء السيل .. ومن الصمت المطبق لمشاعل النور فى هذه الأمة ..
فالبارحة كانت قمة ( الدرة الذي كشف وبين كثير من تأويلات الغمة ) وفضحهم واحد منهم الا وهو ( القذافى ) عندا قرأ فى قناة الجزيرة البيان الختامى للمؤتمر قبل ان يعقد بيومين ولا أدرى هل يضحكون على أنفسهم ام على شعوبهم ؟؟!!
وهاهي قمة شارون فى عمّان التى ينطبق المثل عليها ( وفسرنا الماء بعد الجهد بالماء ) واستمرت مسرحية الذل والهوان .. واختلفت الاطروحات فضاعت قضية فلسطين وضاع شعب العراق .
وما ان انتهى المؤتمر بساعات الا وجدنا الرد الجلى من شاورن بقصف الفسلطنين بالطائرات والبستنا امريكا شعار الذل والمهانة من الدرجة الأولى ( بفيتو منع الحماية الدولية ) مع اننى لا اؤيده .
وبعد هذا كله نجد الكل (( سكتم بكتم ))
إنها الانهزامية فى النفس والفكر والخلق والعقيدة
ظاهرها محاولات للخداع والظهور بمظهر أهل الإخلاص والتضحية ومعالجة الأمور بحكمة !!!
ولكن لدى شعوب الأمة لم تنطلي هذه المحاولات واصبحت عملة قديمة أكل عليها الزمن ..
واصحبت وتيقنت ان الحل الوحيد لمشاكلها واسترداد اراضيها هو الجهاد لا غير ..
لان المحاولات والفرص التى أعطيت لإيجاد الحل استنزفت واكدت القمتين الأخيرتين ذلك .. واكد شارون والفيتو الامريكى ذلك .. فهل وعى من حضر القمة ذلك ؟؟
وما زاد فى الاسى هو الصمت المطبق لمشاعل النور ( علمائنا الأفاضل ) الا من رحم الله .. فى تعليق الجرس من اجل مسرى رسول الله .. والتحريض على الجهاد لتحرير الاقصى وغيرها من دول الإسلام .
أخوتي الأفاضل ( إن الله لا يغير ما بى قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ومسيرة الالف ميل تبدأ بالخطوة الاولى .. إصلاح الأنفس والصلح مع الله .. ثم الإعداد للجهاد فى سبيل الله بالمال والنفس وترك التسويف والتأولات فالعدو متربص بنا .. فأوجد عذرا لنفسك أخي عند الله ..
يقول الله تعالى
(( قل إن كان اباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )) 24 التوبة
كل معافى الا اصحاب الاعذار ومن سلك طريق الجهاد فكن اخى منهم ومعهم .