أبو لـُجين ابراهيم
07-04-2001, 08:07 AM
ملكية وشيطانية وسبعية وبهيمية
الذنوب تنقسم إلى أربعة أقسام : ملكية ـ وشيطانية ـ وسبعية ـ وبهيمية ـ ولا تخرج من ذلك .
الذنوب الملكية :
أن يتعاطى ما لا يصلح له من صفات الربوبية ، كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك .
(( الشيطانية ))
فالتشبه بالشيطان في الحسد ، والبغي ، والغش ، والغل ، والخداع ، والمكر ، والأمر بمعاصي الله ، وتحسينها ، والنهي عن طاعته وتهجينها ، والابتداع في دينه ، والدعوة إلى البدع والضلال ، وهذا النوع يلي النوع الأول في المفسدة وإن كانت مفسدته دونه .
(( السبعية ))
فذنوب العدوان ، والغصب ، وسفك الدماء ، والتوثب على الضعفاء والعاجزين ، ويتولد منها أنواع أذى النوع الإنساني ، والجرأة على الظلم والعدوان .
(( البهيمية ))
فمثل الشره والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج ، ومنها يتولد الزنى ، والسرقة ، وأكل أموال اليتامى ، والبخل ، والشح ، والجبن ، والهلع ، والجزع وغير ذلك ، وهذا القسم أكثر ذنوب الخلق لعجزهم عن الذنوب السبعية والملكية ، ومنه يدخلون إلى سائر الأقسام ، فهو يجرهم إليها بالزمام ، فيدخلون منه إلى الذنوب السبعية ، ثم إلى الشيطانية ، ثم إلى منازعة الربوبية ، والشرك في الوحدانية ، ومن تأمل هذا حق التأمل ، تبين له أن الذنوب دهليز الشرك والكفر ، ومنازعة الله في ربوبيته .
المرجع : الجواب الكافي لأبن القيم الجوزية .
الذنوب تنقسم إلى أربعة أقسام : ملكية ـ وشيطانية ـ وسبعية ـ وبهيمية ـ ولا تخرج من ذلك .
الذنوب الملكية :
أن يتعاطى ما لا يصلح له من صفات الربوبية ، كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك .
(( الشيطانية ))
فالتشبه بالشيطان في الحسد ، والبغي ، والغش ، والغل ، والخداع ، والمكر ، والأمر بمعاصي الله ، وتحسينها ، والنهي عن طاعته وتهجينها ، والابتداع في دينه ، والدعوة إلى البدع والضلال ، وهذا النوع يلي النوع الأول في المفسدة وإن كانت مفسدته دونه .
(( السبعية ))
فذنوب العدوان ، والغصب ، وسفك الدماء ، والتوثب على الضعفاء والعاجزين ، ويتولد منها أنواع أذى النوع الإنساني ، والجرأة على الظلم والعدوان .
(( البهيمية ))
فمثل الشره والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج ، ومنها يتولد الزنى ، والسرقة ، وأكل أموال اليتامى ، والبخل ، والشح ، والجبن ، والهلع ، والجزع وغير ذلك ، وهذا القسم أكثر ذنوب الخلق لعجزهم عن الذنوب السبعية والملكية ، ومنه يدخلون إلى سائر الأقسام ، فهو يجرهم إليها بالزمام ، فيدخلون منه إلى الذنوب السبعية ، ثم إلى الشيطانية ، ثم إلى منازعة الربوبية ، والشرك في الوحدانية ، ومن تأمل هذا حق التأمل ، تبين له أن الذنوب دهليز الشرك والكفر ، ومنازعة الله في ربوبيته .
المرجع : الجواب الكافي لأبن القيم الجوزية .