بو عبدالرحمن
01-05-2001, 12:48 PM
من فاته المشهدان الأول والثاني فإليه الرابط لكل منهما :
1_ http://www.qal3ah.com/vb/showthread.php3?threadid=34385
2_ http://www.qal3ah.com/vb/showthread.php3?threadid=34864
- - - -
وتتواصل مشاهد الرواية ..!!
ويخرج الجنين إلى دنيا الناس بعد مخاض عسر ومروع ..
يخرج هذا الجنين عبر الآم تتمزق لها أعصاب هذه الأم المسكينة التي نراها الآن تأخذ نفسا عميقا في جهد ....
فعملية الخروج هذه أشبه بالخناجر التي تعمل عملها في كل ما تصل إليه من أغشية ..!
واكتمل الخروج بصياح هذا الجنين الذي كان محشورا في ذلك الحيز من بطن أمه..
وتنفست المسكينة الصعداء ، وسالت عيناها بدموع فرح لنجاتها ونجاة صغيرها الحبيب ..!
ولكن .. ترى هل انتهت بخروج هذه الجنين الآم هذه الأم ..؟
كلا أيها السادة ..!
بل أقرب إلى الصواب أن تقولوا :
الآن فقط شرعت الرواية تفتح أو ل فصولها الدامية الحزينة ..!
وكل ما سبق إنما كان أشبه بمقدمة الكتاب وليس المحتوى والمتن ..!!
إذ منذ الآن ستبدأ قصة أخرى من الآم جديدة ، تتوالى فصولها :
الرضاعة وما فيها من معاناة .. وما يصاحبها من مغص كأنه السكاكين تعمل بلا رحمة ، عند أكثر النساء ..
وربما صاحب ذلك أمساك شديد ، يذكر المسكينة بالآم الولادة لحظة خروج الجنين ..! فلا يسعها إلا أن تبتلع ألواناً متعددة من الأدوية للتخفيف عنها ..!
ويلي .. ويلي !
ذلك كله ويصحبه فصل دام من قلة النوم وعذاب السهر ، بل ربما لا تنام اليل بطوله ، بسبب صراخ هذا الصغير ، والهرولة لإرضاعه بين الحين والحين ..
وربما هو يبكي لا بسبب جوع ، ولكن لسبب لا تدري المسكينة ما هو ، فتبكي لبكائه ، ونفسها تتمزق حسرات عليه …!!
وتتتابع بقية فصول الرواية الأليمة ،
حتى تصل إلى اليوم الذي ( يدري فيه ذلك الشاب ) كيف يجرع هذه الأم فنوناً من العذاب المر ، ويسقيها إياها حتى الثمالة ..
يفعل ذلك هذه المرة مع سبق الإصرار والترصد …!!
مع أن المسكينة كانت إذا شاكت صغيرها شوكة ، فأنّ منها ، توجع قلبها .. فإذا مرض اشتعل رأسها بالهم ، وطار من عينيها النوم ، وعسكرت قرب رأس صغيرها تنظر إليه دامعة العينين ، مستطيرة الفؤاد ، تود لو أن تبذل في سبيل صحته عمرها كله ..
وما أن يقوم " بسلامته " من سرير مرضه ، حتى يعاود معها مسلسل الاستبداد والتعذيب لها .. والاستهانة بأمرها ، وعدم الاكتراث لها ....!
وإذا بك أمام صورتين على طرفي نقيض :
هذه البائسة التي ترى في ولدها فلذة كبدها تمشي على رجلين ، وروح روحها تترعرع ، ويشب أمام ناظريها ، تريد أن تباهي به نجوم السماء ..!
وهذا الشقي الذي يرى في أمه الدجاجة التي تبيض الذهب بين يديه ، فإذا لم تفعلها ، فلها الويل ألفاً …!
وبقدر ما تبذل هي من حب مفرط له ، يصل إلى حد التدليل البغيض ، يكون تعذيبه لها وإصراره على أن يسقيها ألواناً من العذاب جديدة ..!
حتى يستأثر به الموت ، فيبعده عنها ، ويرحمها منه ، أو يستأثر بها الموت فيخلصها منه ، مع أنها ستبكيه أمرّ البكاء ، ولن يشفيها أحر العزاء ..!!
وهاهنا تقع صور دامية تحز النفس ، وتوجع الخاصرة ، وتدمي القلب ..
ومن تلك الصور المهولة :
( تنويه : نقول هذا الكلام لا على اعتبار انه يقع في كل بيت ، ومع كل أم ، ولكنها صورة غالبة للأسف في كثير من البيوت ، وما لم نقله مما احتفظنا به ، صور تشيب لها الولدان ! )
من تلك الصور :
أنك تجد هذا الفتى كالفرخ المنتوف الريش بين يدي أبيه ، وهو يزجره ويوبخه ، ويتوعده ، ويضربه ، فإذا انصرف الأب خارجا ، والشرر يتطاير من عينيه ، استنسر البعوض ، وتعملق القزم ، وانتفخ الفرخ ، واستطار شرره ، واستعرض عضلاته وقوة صوته على … على .. على أمه المسكينة ..!!
ويمنعه أبوه من مصروفه اليومي __ مثلاً __ أو من شيء يحبه ويهواه ،
فلا يملك أمام أبيه ، إلا أن يبتلع لسانه في وجل ، ولا يكاد يرفع عينيه إلى وجهه في جزع ، فإذا خلا له الجو بأمه ، تطاير الشرر من عينيه ، وهددها وتوعدها ، وصاح وعربد ، وأرغي وأزبد حتى تلين لرغباته فتعطيه __ مرغمة __ ما حرمه أبوه منه ..!!
خائفة منه ، أو خائفة عليه من غضب والده ..!!
بل أكثر من هذا وأنكى :
يهيج الأب غاضباً لسبب ما ، ويشعل الشيطان النار في أعصابه ، فيهجم في جنون ليضرب هذا الصبي الذي يتكور بين يديه ، وهو يرتجف ،
ولا تقع أكثر الضربات واللكمات إلا على …على … على جسد الأم المسكينة التي لم تحتمل أن ترى فلذة كبدها يتلوى تحت ضربات أبيه ، فتبادر إلى التدخل السريع لتحول بينه وبين هذا الأب الهائج ، الذي فقد أعصابه ، غير أن أكثر الضربات تقع على جسدها هي ، وهي تستميت أن تحمي صغيرها ..!!
ويستدير الأب خارجا حانقاً لم يشف غيظه ،
ويتلفت الصبي المذعور ودموعه تغسل وجهه ، فإذا اطمأن أن والده قد انصرف ، انتفض في غضب ، واستأسد ، وثار ، وأرغى وأزبد ، وأرغى وتوعد ، وهدد ، وسب ولعن ..
على من …!؟ على أمه التي لا زال على جسدها آثار ما سببه لها تدخلها لحمايته !!!!
بل إن بعضهم سرعان ما ينتفض ليثأر منها عملياً ..!!! _ والعياذ بالله _
وصورة أخرى دامية ..
يعود الأبناء من مدارسهم _ مثلا _ وسرعان ما يرمي حقيبته هنا .. ونعله هناك .. وثوبه في هذا الاتجاه .. وساعته .. ونظارته ، وشماغه .. كل شيء في ناحية ، فإذا عزم على الخروج صب جام غصبه على أمه أنه لم يجد أشياءه التي يبحث عنها .!!
وصور كثيرة دامية على هذا النحو ..
كبش الفداء فيها ليس سوى هذه الأم المطحونة في كل الأحوال ..
فحياتها مع أمثال هؤلاء الأبناء _ وهم كثرة كاثرة للأسف _
حياتها مع هؤلاء أشبه بمن يمشي على طريق ملئ بالشفرات المسنونة ، إذا تقدم السائر جرحته تلك الشفرات ، وإن تراجع جرحته أيضا ، وإذا توقف استمرت الجراحات بلا شك ..!!
وفوق هذا كله ..
تأتي الطامة التي تقصم الظهر …
تدخل هذه المسكينة من جديد إلى " مسلخ " غرفة الولادة ، لتكتوي بنار جديدة ، ومعاناة جديدة ، تريها بعض أهوال يوم القيامة .. غير أن بعض الحمقى يتوعدها ، إن هي أنجبت أنثى ..!!
حمقى .. قاصرو عقل .. قليلو إيمان .. مطموسو فطرة …
يذهبون في الاعتراض على الله مذاهب شتى فيقولون بلسان عربي مبين :
أنثى !! لماذا أنثى ..!!!!!! لها الويل لو أتت بأنثى ..!!!!!
وكأن هذه البائسة هي التي خلقت وصورت وبرأت ..!!؟
والحق أن هذه ليست سوى صورة أخرى من صور دامية كثيرة تتحملها هذه الإنسانة العظيمة خلال رحلتها القصيرة ، على هذه الأرض الصغيرة ، فيا لله كم تتحمل هذه ( الشهيدة الحية ) من معاناة وآلام ..؟!
ويا لعظمة الأجر ، ورفعة المنزلة عند الله إن هي صبرت وصابرت واحتسبت ..!
وكأنها لم يكفها ما عانته من شدائد وأهوال تجعل الولدان شيبا ،
فجاءها الآن ما لا طاقة لها به ، جاءها الآن ما لا صبر لها عليه ، لأنه لا يد لها فيه ، ولا قدرة لها عليه ، ماذا تفعل مع عقول قاصرة كهذه ، تشترط عليها أن تلد لهم ذكورا بشوارب !!
فيا عجباً لهذه العقول الملتاثة التي تطالب هذه المرأة بعمل الله سبحانه ..!!
…..
…..
وتبقى في القصة فصول أخرى …. فهل تتابعون ؟
1_ http://www.qal3ah.com/vb/showthread.php3?threadid=34385
2_ http://www.qal3ah.com/vb/showthread.php3?threadid=34864
- - - -
وتتواصل مشاهد الرواية ..!!
ويخرج الجنين إلى دنيا الناس بعد مخاض عسر ومروع ..
يخرج هذا الجنين عبر الآم تتمزق لها أعصاب هذه الأم المسكينة التي نراها الآن تأخذ نفسا عميقا في جهد ....
فعملية الخروج هذه أشبه بالخناجر التي تعمل عملها في كل ما تصل إليه من أغشية ..!
واكتمل الخروج بصياح هذا الجنين الذي كان محشورا في ذلك الحيز من بطن أمه..
وتنفست المسكينة الصعداء ، وسالت عيناها بدموع فرح لنجاتها ونجاة صغيرها الحبيب ..!
ولكن .. ترى هل انتهت بخروج هذه الجنين الآم هذه الأم ..؟
كلا أيها السادة ..!
بل أقرب إلى الصواب أن تقولوا :
الآن فقط شرعت الرواية تفتح أو ل فصولها الدامية الحزينة ..!
وكل ما سبق إنما كان أشبه بمقدمة الكتاب وليس المحتوى والمتن ..!!
إذ منذ الآن ستبدأ قصة أخرى من الآم جديدة ، تتوالى فصولها :
الرضاعة وما فيها من معاناة .. وما يصاحبها من مغص كأنه السكاكين تعمل بلا رحمة ، عند أكثر النساء ..
وربما صاحب ذلك أمساك شديد ، يذكر المسكينة بالآم الولادة لحظة خروج الجنين ..! فلا يسعها إلا أن تبتلع ألواناً متعددة من الأدوية للتخفيف عنها ..!
ويلي .. ويلي !
ذلك كله ويصحبه فصل دام من قلة النوم وعذاب السهر ، بل ربما لا تنام اليل بطوله ، بسبب صراخ هذا الصغير ، والهرولة لإرضاعه بين الحين والحين ..
وربما هو يبكي لا بسبب جوع ، ولكن لسبب لا تدري المسكينة ما هو ، فتبكي لبكائه ، ونفسها تتمزق حسرات عليه …!!
وتتتابع بقية فصول الرواية الأليمة ،
حتى تصل إلى اليوم الذي ( يدري فيه ذلك الشاب ) كيف يجرع هذه الأم فنوناً من العذاب المر ، ويسقيها إياها حتى الثمالة ..
يفعل ذلك هذه المرة مع سبق الإصرار والترصد …!!
مع أن المسكينة كانت إذا شاكت صغيرها شوكة ، فأنّ منها ، توجع قلبها .. فإذا مرض اشتعل رأسها بالهم ، وطار من عينيها النوم ، وعسكرت قرب رأس صغيرها تنظر إليه دامعة العينين ، مستطيرة الفؤاد ، تود لو أن تبذل في سبيل صحته عمرها كله ..
وما أن يقوم " بسلامته " من سرير مرضه ، حتى يعاود معها مسلسل الاستبداد والتعذيب لها .. والاستهانة بأمرها ، وعدم الاكتراث لها ....!
وإذا بك أمام صورتين على طرفي نقيض :
هذه البائسة التي ترى في ولدها فلذة كبدها تمشي على رجلين ، وروح روحها تترعرع ، ويشب أمام ناظريها ، تريد أن تباهي به نجوم السماء ..!
وهذا الشقي الذي يرى في أمه الدجاجة التي تبيض الذهب بين يديه ، فإذا لم تفعلها ، فلها الويل ألفاً …!
وبقدر ما تبذل هي من حب مفرط له ، يصل إلى حد التدليل البغيض ، يكون تعذيبه لها وإصراره على أن يسقيها ألواناً من العذاب جديدة ..!
حتى يستأثر به الموت ، فيبعده عنها ، ويرحمها منه ، أو يستأثر بها الموت فيخلصها منه ، مع أنها ستبكيه أمرّ البكاء ، ولن يشفيها أحر العزاء ..!!
وهاهنا تقع صور دامية تحز النفس ، وتوجع الخاصرة ، وتدمي القلب ..
ومن تلك الصور المهولة :
( تنويه : نقول هذا الكلام لا على اعتبار انه يقع في كل بيت ، ومع كل أم ، ولكنها صورة غالبة للأسف في كثير من البيوت ، وما لم نقله مما احتفظنا به ، صور تشيب لها الولدان ! )
من تلك الصور :
أنك تجد هذا الفتى كالفرخ المنتوف الريش بين يدي أبيه ، وهو يزجره ويوبخه ، ويتوعده ، ويضربه ، فإذا انصرف الأب خارجا ، والشرر يتطاير من عينيه ، استنسر البعوض ، وتعملق القزم ، وانتفخ الفرخ ، واستطار شرره ، واستعرض عضلاته وقوة صوته على … على .. على أمه المسكينة ..!!
ويمنعه أبوه من مصروفه اليومي __ مثلاً __ أو من شيء يحبه ويهواه ،
فلا يملك أمام أبيه ، إلا أن يبتلع لسانه في وجل ، ولا يكاد يرفع عينيه إلى وجهه في جزع ، فإذا خلا له الجو بأمه ، تطاير الشرر من عينيه ، وهددها وتوعدها ، وصاح وعربد ، وأرغي وأزبد حتى تلين لرغباته فتعطيه __ مرغمة __ ما حرمه أبوه منه ..!!
خائفة منه ، أو خائفة عليه من غضب والده ..!!
بل أكثر من هذا وأنكى :
يهيج الأب غاضباً لسبب ما ، ويشعل الشيطان النار في أعصابه ، فيهجم في جنون ليضرب هذا الصبي الذي يتكور بين يديه ، وهو يرتجف ،
ولا تقع أكثر الضربات واللكمات إلا على …على … على جسد الأم المسكينة التي لم تحتمل أن ترى فلذة كبدها يتلوى تحت ضربات أبيه ، فتبادر إلى التدخل السريع لتحول بينه وبين هذا الأب الهائج ، الذي فقد أعصابه ، غير أن أكثر الضربات تقع على جسدها هي ، وهي تستميت أن تحمي صغيرها ..!!
ويستدير الأب خارجا حانقاً لم يشف غيظه ،
ويتلفت الصبي المذعور ودموعه تغسل وجهه ، فإذا اطمأن أن والده قد انصرف ، انتفض في غضب ، واستأسد ، وثار ، وأرغى وأزبد ، وأرغى وتوعد ، وهدد ، وسب ولعن ..
على من …!؟ على أمه التي لا زال على جسدها آثار ما سببه لها تدخلها لحمايته !!!!
بل إن بعضهم سرعان ما ينتفض ليثأر منها عملياً ..!!! _ والعياذ بالله _
وصورة أخرى دامية ..
يعود الأبناء من مدارسهم _ مثلا _ وسرعان ما يرمي حقيبته هنا .. ونعله هناك .. وثوبه في هذا الاتجاه .. وساعته .. ونظارته ، وشماغه .. كل شيء في ناحية ، فإذا عزم على الخروج صب جام غصبه على أمه أنه لم يجد أشياءه التي يبحث عنها .!!
وصور كثيرة دامية على هذا النحو ..
كبش الفداء فيها ليس سوى هذه الأم المطحونة في كل الأحوال ..
فحياتها مع أمثال هؤلاء الأبناء _ وهم كثرة كاثرة للأسف _
حياتها مع هؤلاء أشبه بمن يمشي على طريق ملئ بالشفرات المسنونة ، إذا تقدم السائر جرحته تلك الشفرات ، وإن تراجع جرحته أيضا ، وإذا توقف استمرت الجراحات بلا شك ..!!
وفوق هذا كله ..
تأتي الطامة التي تقصم الظهر …
تدخل هذه المسكينة من جديد إلى " مسلخ " غرفة الولادة ، لتكتوي بنار جديدة ، ومعاناة جديدة ، تريها بعض أهوال يوم القيامة .. غير أن بعض الحمقى يتوعدها ، إن هي أنجبت أنثى ..!!
حمقى .. قاصرو عقل .. قليلو إيمان .. مطموسو فطرة …
يذهبون في الاعتراض على الله مذاهب شتى فيقولون بلسان عربي مبين :
أنثى !! لماذا أنثى ..!!!!!! لها الويل لو أتت بأنثى ..!!!!!
وكأن هذه البائسة هي التي خلقت وصورت وبرأت ..!!؟
والحق أن هذه ليست سوى صورة أخرى من صور دامية كثيرة تتحملها هذه الإنسانة العظيمة خلال رحلتها القصيرة ، على هذه الأرض الصغيرة ، فيا لله كم تتحمل هذه ( الشهيدة الحية ) من معاناة وآلام ..؟!
ويا لعظمة الأجر ، ورفعة المنزلة عند الله إن هي صبرت وصابرت واحتسبت ..!
وكأنها لم يكفها ما عانته من شدائد وأهوال تجعل الولدان شيبا ،
فجاءها الآن ما لا طاقة لها به ، جاءها الآن ما لا صبر لها عليه ، لأنه لا يد لها فيه ، ولا قدرة لها عليه ، ماذا تفعل مع عقول قاصرة كهذه ، تشترط عليها أن تلد لهم ذكورا بشوارب !!
فيا عجباً لهذه العقول الملتاثة التي تطالب هذه المرأة بعمل الله سبحانه ..!!
…..
…..
وتبقى في القصة فصول أخرى …. فهل تتابعون ؟