تسجيل الدخول

View Full Version : * تـــجـــد يـــد ا لإ يـــمـــا ن *


صدى الحق
07-05-2001, 10:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفي هذا المثل من الأسرار والعلوم والمعارف ما يليق ويقتضيه علم الذي تكلم به سبحانه وحكمته فمن ذلك أن الشجرة لا بد لها من عروق وساق وفروع وورق وثمر .

فكذلك شجرة الإيمان والإسلام ليطابق المشبه المشبه به ، فـعـروقـهـا:
العلم والمعرفة واليقين .
وسـاقـهـا:
الإخلاص .
وفـروعـهـا:
الأعمال .
وثـمـرتـهـا:
ما توجبه الأعمال الصالحة من الآثار الحميدة والصفات الممدوحة والأخلاق الزكية والسمت الصالح والهدى والدل المرضى .

فيستدل على غرس هذه الشجرة في القلب وثبوتها فيه بهذه الأمور .
فإذا كان العلم صحيحا مطابقا لمعلومه الذي أنزل الله كتابه به والاعتقاد مطابقا لما أخبر به عن نفسه وأخبرت به عنه رسله صلوات الله وسلامه عليهم والإخلاص قائم في القلب والأعمال موافقة للأمر والهدى والدل والسمت مشابه لهذه الأصول مناسب لها علم أن شجرة الإيمان في القلب أصلها ثابت وفرعها في السماء .
وإذا كان الأمر بالعكس علم أن القائم بالقلب إنما هو الشجرة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار .

ومنها أن الشجرة لا تبقى حية إلا بمادة تسقيها وتنميها فإذا انقطع عنها السقي أوشك أن تيبس .
فهكذا شجرة الإسلام في القلب إن لم يتعاهدها صاحبها بسقيها كل وقت بالعمل النافع والعمل الصالح والعود بالتذكر على التفكر والتفكر على التذكر ، وإلا أوشك أن تيبس .
وفي مسند الإمام أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله إن الإيمان يخلق في القلب كما يخلق الثوب فجددوا إيمانكم .

المصدر :
http://arabic.islamicweb.com/Encyclopedia/taimiyah.htm

ابو العبادلة
08-05-2001, 02:27 PM
الأخ صدى الحق :

ألا تستغرب معي أخي الحبيب كيف أن هذا الموضوع المهم صاحبه الجفاء من أحبتنا زوار المنتدى ....
ياسبحان الله !!
ياسبحان الله !!!
لو أن هذا الموضوع فيه سبّ وشتم لرأيت حرص وإهتمام العدد الكبير من الزوار ودخولهم عليه ، ولكن لأن فيه الدلالة على الخير والدعوة إليه أعرضوا .. فلاحول ولا قوة إلا بالله ....

هذا دليل قوي على أن كثيراً من الناس يخالفون هديَ القائد الموّجه المعلم صلى الله عليه وسلم القائل :
( إحرص على ما ينفعك ...)
فهاهم يحرصون على ما لا ينفعهم .....
حفظك الله ،،،، أخوك

صدى الحق
08-05-2001, 11:31 PM
بارك الله فيك وحفظك أخي ، ولا عليك من هذا الأمر فالمرءُ منا إن كان يكتب من أجل أن تشاركه الناس وللناس فمن الأفضل أن لا يكتب وإن كانت المشاركة من أجل الله ولله فليصبر ويحتسب الجر من عند المعطي سبحانه وتعالى .