متشيم
11-05-2001, 03:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
برغم أني سأستلم الوظيفة خلال هذا الأسبوع إلا أني أجد نفسي مشتاقا بشدة للعمل التطوعي من خلال النادي العلمي بأبوظبي ، انظممت لهذا النادي سنة 1986 وهي سنة الإنشاء وكان اسمه مركز العلوم والآداب ، وكان عمري آنذاك 14 عام وأخذت أول دورة في نظام التغشيل DOS وكان الجهاز الذي أتدرب عليه هذه مواصفاته:
لا يوجد قرص صلب.
سواقة أقراص مرنة بحجم 5.25 بوصة (الحاليات 3.5 بوصة).
معالج 80286 بسرعة 8 أو 12 ميجاهيرتز (حاليا أسرع معالج بسرعة 1700 ميجاهيرتز).
الذاكرة كانت 256 كيلوبايت أي ربع ميجابايت ، اليوم الأجهزة يجب أن لا تحتوي على أقل من 128 ميجابايت.
سنة 1989 عملت كمشرف على النادي الاجتماعي في النادي وكانت أول تجربة لي واستفدت منها كثيرا برغم التعب الذي عانيته منه.
وبعد غزو الكويت شاركت في إعداد لخطة وتنفيذها في الصيف ومن ظمنها رحلة العمرة.
ثم توقفت عن النادي لفترة بسبب ضعف النشاط وبسبب هدم المبنى المؤقت للنادي وانتقاله إلى فيلا ، تم تغيير المدير ، وحاول المدير الجديد التغيير ولكن لم يستطع إحداث أي تغيير ، وفي سنة 1992 وضع المدير الحالي بدلا من سابقه فنقل النادي نقله متميزة ورجعت أعمل في النادي من صيف 1994 إلى هذا اليوم ولم انقطع سوى سنتي 97 و 99 ، ومن الآن نعد العدة ليكون الصيف الحالي أول صيف نخرج فيه مجموعات عمل لتنظم إلى مجموعة الالكترونيات المتميزة والحاصلة على جائزة أفضل منتج على مستوى دول مجلس التعاون في معرض جدة 1998.
من خلال هذا العمل استفدت الكثير من الأمور التي لولا انظمامي للنادي لكنت مفتقرا لها ، المتطوع هو أول المستفيدين من هذا العمل ، قد يكون المردود المدي ضئيلا مقارنة بالعمل الصيفي من خلال المؤسسات الحكومية ، قد يكون العمل المكلف به المتطوع أكبر من العمل المكلف به الطالب الموظف خلال فترة الصيف ، قد يأخذ العمل التطوعي من المتطوع وقته بشكل أكبر ، حتى في المساء يسرق من وقته ، ولكن في النهاية فإن العمل التطوعي خلال الفترة الدراسية (وحتى ما بعد الدراسة) يقدم للطالب خبرات وتجارب كبيرة.
برغم أني سأستلم الوظيفة خلال هذا الأسبوع إلا أني أجد نفسي مشتاقا بشدة للعمل التطوعي من خلال النادي العلمي بأبوظبي ، انظممت لهذا النادي سنة 1986 وهي سنة الإنشاء وكان اسمه مركز العلوم والآداب ، وكان عمري آنذاك 14 عام وأخذت أول دورة في نظام التغشيل DOS وكان الجهاز الذي أتدرب عليه هذه مواصفاته:
لا يوجد قرص صلب.
سواقة أقراص مرنة بحجم 5.25 بوصة (الحاليات 3.5 بوصة).
معالج 80286 بسرعة 8 أو 12 ميجاهيرتز (حاليا أسرع معالج بسرعة 1700 ميجاهيرتز).
الذاكرة كانت 256 كيلوبايت أي ربع ميجابايت ، اليوم الأجهزة يجب أن لا تحتوي على أقل من 128 ميجابايت.
سنة 1989 عملت كمشرف على النادي الاجتماعي في النادي وكانت أول تجربة لي واستفدت منها كثيرا برغم التعب الذي عانيته منه.
وبعد غزو الكويت شاركت في إعداد لخطة وتنفيذها في الصيف ومن ظمنها رحلة العمرة.
ثم توقفت عن النادي لفترة بسبب ضعف النشاط وبسبب هدم المبنى المؤقت للنادي وانتقاله إلى فيلا ، تم تغيير المدير ، وحاول المدير الجديد التغيير ولكن لم يستطع إحداث أي تغيير ، وفي سنة 1992 وضع المدير الحالي بدلا من سابقه فنقل النادي نقله متميزة ورجعت أعمل في النادي من صيف 1994 إلى هذا اليوم ولم انقطع سوى سنتي 97 و 99 ، ومن الآن نعد العدة ليكون الصيف الحالي أول صيف نخرج فيه مجموعات عمل لتنظم إلى مجموعة الالكترونيات المتميزة والحاصلة على جائزة أفضل منتج على مستوى دول مجلس التعاون في معرض جدة 1998.
من خلال هذا العمل استفدت الكثير من الأمور التي لولا انظمامي للنادي لكنت مفتقرا لها ، المتطوع هو أول المستفيدين من هذا العمل ، قد يكون المردود المدي ضئيلا مقارنة بالعمل الصيفي من خلال المؤسسات الحكومية ، قد يكون العمل المكلف به المتطوع أكبر من العمل المكلف به الطالب الموظف خلال فترة الصيف ، قد يأخذ العمل التطوعي من المتطوع وقته بشكل أكبر ، حتى في المساء يسرق من وقته ، ولكن في النهاية فإن العمل التطوعي خلال الفترة الدراسية (وحتى ما بعد الدراسة) يقدم للطالب خبرات وتجارب كبيرة.