مستر
21-06-2001, 10:15 PM
السلالالالالالالالام عليكم
هذه المرة سيكون الكلام مختلفاً عن كل مرة...لكن نفس الأداء إنشاء الله
في إحدى المرات وأنا أتصفح مجلة عربية وجدت موضوعا أو بالأحرى مقال عن
إمرأة
(هي دون أن أقول عنها ذلك)
فالإمرأة هي الأم أو الأخت أو الزوجة أو الإبنة
كانت تقول :المسلمون يحتفلون بالعيد الأضحى لقتل الحيوانات
وكان المقال هزيلاً في رأيي الشخصي فقد صب الكاتب جام غضبه على
الإمرأةوطريقة
تمثيلها وسيرة حياتها المعتم ...ألم تعرفوها؟
إنها( برجيت باردو)الممثلة الفرنسية...!عضو في منظمة الرفق
بالحيوان...ملاحظة أولى
جلست أمام التلفاز أناظر قناة السي إن إن وكم هي غريبة هذه القناة؟وكان
الموضوع عن الحج (مع إنه لغتي الإنجليزية تمشي الحال)وكيف يحج المسلمون
وكيف
يحتفلون بهذا الموسم العظيم لديهم،وقالت:إنهم يحتفلونفي العيد الأضحى
،بذبح
الحيوانات،وهنا أضع خطين فمن لئمهم أنهم يخلطون السم بالعسل.ملاحظة ثانية
ملاحظة شخصية ثالثة...بعض القنوات العربيةكانت تقول عن عيد الأضحى:أنه يتم
فيه
ذبح الحيوانات لإغناء الفقير وصلة الرحم،ولكن في الفترة الأخيرة,قطعت هذا
الكلام وأكتفت بنقل شعائر الحج فقط
ملاحظات جلست أرددها في فكري،وكم أعتصرني الألم...........كيف أرد؟
على هؤلاء الشرذمة الذين يشوهون سمعة الإسلام...أنا لست ملتزم أو بالأحرى
كما
في العامية لست مطوعا ...مع تحفظي على صحة هاتين الكلمتين،المهم أنني عضو
في
منظمة كبرى إسمها الإسلام وهي سبب غيرتي عليها...وجاء الجواب وأنا أناظر
مظاهر
العيد في الشيشان وجدت مقتطفات تدل على هيمنة الإسلام على سائر الأديان
حتى
السماوية منها
وجدت رجلا بعد ذبحه للحيوان وهو يربت عليها ويمسح وحوله أناس متجمعون في
حلقة ويوجد غيره يذبح في حلقات شبه دائرية وكأنهم يمنعون الحيوانات التي
تذبح من رؤية بعضها...هنا تملكني الحماس ورحت أبحث في كتب الفقه عن أدب
ذبح
الحيوان ...حتى أتت عيناي على كلام لرجل أوتي جوامع الكلم،أوتي جوامع
الأخلاق,إنه حديث لقائدنا وقدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:((إن
الله
كتب
الإحسان على كل شئ،فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة،وإذا ذبحتم فأحسنوا
الذبحة،وليحد أحدكم شفرته،وليرح ذبيحته))أرتاحت نفسي وقرة عينا
وضعوا ألف خط تحت الكلمتين((وليرح ذبيحته))....متى؟
وهو مقدم على ذبحها وتحويلها من عالم الأحياء إلى عالم الأموات،وليحدشفرته
حتى يجهز عليها في لحظة ويخلصها من العذاب!سبحان الله
إنها رحمة أنبياء ... ألا إنها روح الله
رحمة لا يحكمها انحياز الإنسان لنفسه واعتداده بجنسه.وإنماتتعداها إلى
المجال
الواسع الفسيح الذي يشمل كل الأحياء في الكون
فالرحمة بالأحياء درجة مفهومة على أي حال،سواء وفق إليها القلب البشري أم
انحرف عنها وشذ
ما القيمة العملية بالنسبة للذبيحة؟...لاشئ
ولكن القيمة العملية لك أنت ..كل شئ
وهل ثمة شئ أكبر من أن يكون لك قلب إنسان!؟
الحياة دروس وعبر...ولكن كيف نستفيد؟
في أحد المرات وأنا أنظر إلى الذباح(القصاب)وهو يجهز الذبائح في أحد
المطابخ رأيت الذبيحة بعد ذبحها وهي تتحرك وكأنها سوف تقوم،قلت
للذابح:أليس
حرام أن تضعها قرب بعضها بعد الذبح وهي بها روح،نظر إلي مبتسما وقال:الروح
متجمعة في الحلق وبعد الذبح تطلع الروح،وحركتها تلك ليست روح وإنما هو
تصفية الدم من الجسم،كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقتها كنت ماأزال أدرس في الجامعة وهذا الرجل لم يدرس من الممكن قط،ولم
أتوصل إلى هذه المعلومة..إذن ما معنى الكلام الذي قاله بطريقة علمية،بعد
البحث وجدت أن عملية الذبح تتم بقطع الحلقوم وأحد الودجين
ماهو الحلقوم؟..هو الذي يسمح بمرور الهواء المستنشق إلى القلب والرئتين
محملا
بالأكسجين وإذا قطع...ماذا يحدث؟ جواب معلوم لدى الناس
وهذا تفسيره مأخوذ عن قوله تعالى:((فلولا إذا بلغت الحلقوم))سورة الواقعة
الودج:كنت أعرفه بمسمى آخر هو العرق الحاير أو العصب الحاير أهم عرق في
الإنسان الذي إذا تعرض للجرح أو لضربة من الممكن أن تحدث الوفاة وهو الذي
يربط المخ المحرك الأساسي لكل الأعضاء بالأعضاء ويربط القلب المضخ بالدم
ومن
هنا عرفت سبب حركة الذبيحة بعد ذبحها إنما هو طلب المخ للدم ومحاولة
تجميعه
من سائر الأعضاء ومحاولة القلب ضخه
هل رأيتم سبب علمي وعاطفي لعملية الذبح مثل التي يقوم بها المسلمون؟
وما يزال إلى الأن في الغرب يذبحون الحيوانات بطريقة وحشية مثل:الصعق
الكهربي
وقطع الرقبة بالكامل في لحظة...الذي يؤدي إلى احتباس الدم ومن ثم تلوث
الأعضاء به نتيجة لتأخر نزوله....نفسي أن يقرأكلامي هذا أحد من جمعية
الرفق
بالحيوان
بعض العبارات مقتبسة من كتب للأستاذ محمد قطب
هذه المرة سيكون الكلام مختلفاً عن كل مرة...لكن نفس الأداء إنشاء الله
في إحدى المرات وأنا أتصفح مجلة عربية وجدت موضوعا أو بالأحرى مقال عن
إمرأة
(هي دون أن أقول عنها ذلك)
فالإمرأة هي الأم أو الأخت أو الزوجة أو الإبنة
كانت تقول :المسلمون يحتفلون بالعيد الأضحى لقتل الحيوانات
وكان المقال هزيلاً في رأيي الشخصي فقد صب الكاتب جام غضبه على
الإمرأةوطريقة
تمثيلها وسيرة حياتها المعتم ...ألم تعرفوها؟
إنها( برجيت باردو)الممثلة الفرنسية...!عضو في منظمة الرفق
بالحيوان...ملاحظة أولى
جلست أمام التلفاز أناظر قناة السي إن إن وكم هي غريبة هذه القناة؟وكان
الموضوع عن الحج (مع إنه لغتي الإنجليزية تمشي الحال)وكيف يحج المسلمون
وكيف
يحتفلون بهذا الموسم العظيم لديهم،وقالت:إنهم يحتفلونفي العيد الأضحى
،بذبح
الحيوانات،وهنا أضع خطين فمن لئمهم أنهم يخلطون السم بالعسل.ملاحظة ثانية
ملاحظة شخصية ثالثة...بعض القنوات العربيةكانت تقول عن عيد الأضحى:أنه يتم
فيه
ذبح الحيوانات لإغناء الفقير وصلة الرحم،ولكن في الفترة الأخيرة,قطعت هذا
الكلام وأكتفت بنقل شعائر الحج فقط
ملاحظات جلست أرددها في فكري،وكم أعتصرني الألم...........كيف أرد؟
على هؤلاء الشرذمة الذين يشوهون سمعة الإسلام...أنا لست ملتزم أو بالأحرى
كما
في العامية لست مطوعا ...مع تحفظي على صحة هاتين الكلمتين،المهم أنني عضو
في
منظمة كبرى إسمها الإسلام وهي سبب غيرتي عليها...وجاء الجواب وأنا أناظر
مظاهر
العيد في الشيشان وجدت مقتطفات تدل على هيمنة الإسلام على سائر الأديان
حتى
السماوية منها
وجدت رجلا بعد ذبحه للحيوان وهو يربت عليها ويمسح وحوله أناس متجمعون في
حلقة ويوجد غيره يذبح في حلقات شبه دائرية وكأنهم يمنعون الحيوانات التي
تذبح من رؤية بعضها...هنا تملكني الحماس ورحت أبحث في كتب الفقه عن أدب
ذبح
الحيوان ...حتى أتت عيناي على كلام لرجل أوتي جوامع الكلم،أوتي جوامع
الأخلاق,إنه حديث لقائدنا وقدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:((إن
الله
كتب
الإحسان على كل شئ،فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة،وإذا ذبحتم فأحسنوا
الذبحة،وليحد أحدكم شفرته،وليرح ذبيحته))أرتاحت نفسي وقرة عينا
وضعوا ألف خط تحت الكلمتين((وليرح ذبيحته))....متى؟
وهو مقدم على ذبحها وتحويلها من عالم الأحياء إلى عالم الأموات،وليحدشفرته
حتى يجهز عليها في لحظة ويخلصها من العذاب!سبحان الله
إنها رحمة أنبياء ... ألا إنها روح الله
رحمة لا يحكمها انحياز الإنسان لنفسه واعتداده بجنسه.وإنماتتعداها إلى
المجال
الواسع الفسيح الذي يشمل كل الأحياء في الكون
فالرحمة بالأحياء درجة مفهومة على أي حال،سواء وفق إليها القلب البشري أم
انحرف عنها وشذ
ما القيمة العملية بالنسبة للذبيحة؟...لاشئ
ولكن القيمة العملية لك أنت ..كل شئ
وهل ثمة شئ أكبر من أن يكون لك قلب إنسان!؟
الحياة دروس وعبر...ولكن كيف نستفيد؟
في أحد المرات وأنا أنظر إلى الذباح(القصاب)وهو يجهز الذبائح في أحد
المطابخ رأيت الذبيحة بعد ذبحها وهي تتحرك وكأنها سوف تقوم،قلت
للذابح:أليس
حرام أن تضعها قرب بعضها بعد الذبح وهي بها روح،نظر إلي مبتسما وقال:الروح
متجمعة في الحلق وبعد الذبح تطلع الروح،وحركتها تلك ليست روح وإنما هو
تصفية الدم من الجسم،كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقتها كنت ماأزال أدرس في الجامعة وهذا الرجل لم يدرس من الممكن قط،ولم
أتوصل إلى هذه المعلومة..إذن ما معنى الكلام الذي قاله بطريقة علمية،بعد
البحث وجدت أن عملية الذبح تتم بقطع الحلقوم وأحد الودجين
ماهو الحلقوم؟..هو الذي يسمح بمرور الهواء المستنشق إلى القلب والرئتين
محملا
بالأكسجين وإذا قطع...ماذا يحدث؟ جواب معلوم لدى الناس
وهذا تفسيره مأخوذ عن قوله تعالى:((فلولا إذا بلغت الحلقوم))سورة الواقعة
الودج:كنت أعرفه بمسمى آخر هو العرق الحاير أو العصب الحاير أهم عرق في
الإنسان الذي إذا تعرض للجرح أو لضربة من الممكن أن تحدث الوفاة وهو الذي
يربط المخ المحرك الأساسي لكل الأعضاء بالأعضاء ويربط القلب المضخ بالدم
ومن
هنا عرفت سبب حركة الذبيحة بعد ذبحها إنما هو طلب المخ للدم ومحاولة
تجميعه
من سائر الأعضاء ومحاولة القلب ضخه
هل رأيتم سبب علمي وعاطفي لعملية الذبح مثل التي يقوم بها المسلمون؟
وما يزال إلى الأن في الغرب يذبحون الحيوانات بطريقة وحشية مثل:الصعق
الكهربي
وقطع الرقبة بالكامل في لحظة...الذي يؤدي إلى احتباس الدم ومن ثم تلوث
الأعضاء به نتيجة لتأخر نزوله....نفسي أن يقرأكلامي هذا أحد من جمعية
الرفق
بالحيوان
بعض العبارات مقتبسة من كتب للأستاذ محمد قطب