aziz2000
23-07-2001, 12:40 AM
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة وهدى وعلى أصحابه وآله أهل النهى، أما بعد فيقول الله سبحانه وتعالى ( كل نفس ذائقة الموت) وقال سبحانه ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
انطلاقًا من هذا نعزي أنفسنا وجميع المسلمين عامة وأهل السنة خاصة في المصاب الجلل بوفاة ناصر السنة المحمدية وقامع البدعة والحزبية فقيد الأمة ومحدث الدنيا في أوانه الشيخ العلامة المجدد/ أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي بن مقبل الوادعي فقد كانت وفاته في مدينة جدة الساعة الثامنة والنصف من ليلة الأحد 2 جمادى الأولى 1422هـ عن عمر ناهز السبعين عامًا بسبب مرض تليف الكبد الذي كان يعاني منه منذ أكثر من سبع سنوات، وقد صلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة فجر يوم الأحد ودفن في مقبرة العدل بمكة المكرمة بجانب الشيخين الفاضلين عبدالعزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين رحمهم الله جميعًا حسب وصيته التي أوصى بها وهو على سرير المرض بألمانيا. فنسأل الله أن يغفر له وأن يرفع درجته في المهديين فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد أقر الله عينه في حياته بما رأى من ثمار دعوته المشاهدة والمحسوسة فلا يفرح بموته أعداء الدعوة فقد ترك لهم ما يسوءهم من طلابه العلماء ومن مؤلفاته القيمة ومن أشرطته المبثوثة ومن نهجه الصافي الذي لا غبش فيه فهنيئًا له ما أنعم الله عليه كما أنه قد أسس صرحًا للعلم شامخًا وقلعة شمَّاء، فنرجو من الله سبحانه وتعالى أن يستمر له الأجر كما قال عليه الصلاة والسلام: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا)) كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)). رواه مسلم.
وهو رحمه الله قد أفنى عمره كله في العلم والتعليم والتأليف والدعوة إلى الله حتى امتلأ السهل والجبل من طلابه وتآليفه وأشرطته. حتى أنه في آخر أيامه وهو لا يزال يسأل أسئلة علمية في الحديث والفقه والشواهد والإعراب وقد أصيب بإغماء ثم أفاق فإذا هو يسأل.
وكان من آخر كلامه رحمه الله أن اتصل بنا في أثناء مرضه بألمانيا وسألنا عن حديث أنس ((يا حي ياقيوم برحمتك نستغيث)) هل ذكرته في الصحيح المسند بهذا اللفظ؟
ولا يفوتنا في هذا المقام أن نبشر جميع إخواننا المسلمين بأن هذا المركز العلمي مستمر إن شاء الله كما كان عليه في حياة شيخنا رحمه الله فالدروس قائمة ومستمرة والأمور تجري على ما رسمه شيخنا بتوفيق الله له.
وللشيخ وصايا لطلابه ومحبيه وإخوانه أهل السنة بخطه سوف تنشر في هذه الصفحات المباركة بإذن الله.
هذا ليطمئن إخواننا في جميع البلاد الإسلامية والذين كثرت تساؤلاتهم عن مستقبل هذا المركز المبارك فنقول: اطمئنوا فالأمور سائرة على ما يرام والدعوة محفوظة من ربنا عز وجل، فلا تبالوا بالمرجفين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
http://www.sunna.com.ye/
انطلاقًا من هذا نعزي أنفسنا وجميع المسلمين عامة وأهل السنة خاصة في المصاب الجلل بوفاة ناصر السنة المحمدية وقامع البدعة والحزبية فقيد الأمة ومحدث الدنيا في أوانه الشيخ العلامة المجدد/ أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي بن مقبل الوادعي فقد كانت وفاته في مدينة جدة الساعة الثامنة والنصف من ليلة الأحد 2 جمادى الأولى 1422هـ عن عمر ناهز السبعين عامًا بسبب مرض تليف الكبد الذي كان يعاني منه منذ أكثر من سبع سنوات، وقد صلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة فجر يوم الأحد ودفن في مقبرة العدل بمكة المكرمة بجانب الشيخين الفاضلين عبدالعزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين رحمهم الله جميعًا حسب وصيته التي أوصى بها وهو على سرير المرض بألمانيا. فنسأل الله أن يغفر له وأن يرفع درجته في المهديين فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد أقر الله عينه في حياته بما رأى من ثمار دعوته المشاهدة والمحسوسة فلا يفرح بموته أعداء الدعوة فقد ترك لهم ما يسوءهم من طلابه العلماء ومن مؤلفاته القيمة ومن أشرطته المبثوثة ومن نهجه الصافي الذي لا غبش فيه فهنيئًا له ما أنعم الله عليه كما أنه قد أسس صرحًا للعلم شامخًا وقلعة شمَّاء، فنرجو من الله سبحانه وتعالى أن يستمر له الأجر كما قال عليه الصلاة والسلام: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا)) كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)). رواه مسلم.
وهو رحمه الله قد أفنى عمره كله في العلم والتعليم والتأليف والدعوة إلى الله حتى امتلأ السهل والجبل من طلابه وتآليفه وأشرطته. حتى أنه في آخر أيامه وهو لا يزال يسأل أسئلة علمية في الحديث والفقه والشواهد والإعراب وقد أصيب بإغماء ثم أفاق فإذا هو يسأل.
وكان من آخر كلامه رحمه الله أن اتصل بنا في أثناء مرضه بألمانيا وسألنا عن حديث أنس ((يا حي ياقيوم برحمتك نستغيث)) هل ذكرته في الصحيح المسند بهذا اللفظ؟
ولا يفوتنا في هذا المقام أن نبشر جميع إخواننا المسلمين بأن هذا المركز العلمي مستمر إن شاء الله كما كان عليه في حياة شيخنا رحمه الله فالدروس قائمة ومستمرة والأمور تجري على ما رسمه شيخنا بتوفيق الله له.
وللشيخ وصايا لطلابه ومحبيه وإخوانه أهل السنة بخطه سوف تنشر في هذه الصفحات المباركة بإذن الله.
هذا ليطمئن إخواننا في جميع البلاد الإسلامية والذين كثرت تساؤلاتهم عن مستقبل هذا المركز المبارك فنقول: اطمئنوا فالأمور سائرة على ما يرام والدعوة محفوظة من ربنا عز وجل، فلا تبالوا بالمرجفين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
http://www.sunna.com.ye/