weld-dubai
23-07-2001, 01:14 AM
رسالة إلى متشيم وحرف والعهد وعلو الهمة ونور وكل من يريد الفائدة، الرجاء القراءة التامة وعدم الاستطالة فقد بذلت فيها وسعاً من أجل إفادتكم خاصة لعلو قدركم عندي.
[منعني الجهاز من التعديل بعد نصف ساعة، ولذلك جعلته جديداً الرجاء من المراقبين حذف السابق وإبقاء هذا وجزاكم الله خيراً]
أخي الكريم، هذا العنوان هو عنوان سفر مبارك للعلامة الشيخ محمد بن عيد عباسي. وقد اطلع عليه كبار أئمة هذا الزمن وفيهم من ذكرت ولم يبدو ما أبديت، فإذا كان التأصيل عندهم كالذي عندك لما اختلفتم في التمثيل، والحر تكفيه الإشارة.
ما أحد رد جميع كتب المذاهب، والكلام الذي ذكرته أنا عليه كبار أئمة العصر من أمثال الألباني والشيخ مقبل وثلة من أئمة شبه الجزيرة وأغلبية أهل السنة بالهند وأهل السنة بمصر وشمال أفريقيا، فهل رأيت أحدهم رمى بكتب المذاهب في البحر؟ وأكثر من ناضل عن القول الذي ذكرته هو الإمام الشوكاني والعلامة الخجندي وقبلهم شيخ الإسلام وتلاميذه ابن القيم والذهبي وابن كثير وغيرهم كثير. فهل رأيتهم أحرقوا كتب المذاهب، المذاهب فيه الصح وفيها الخطأ، والمذهبية هي أن تأتي ثلة من الناس ويقولون نحن على كلام الإمام الشافعي، وما جاءنا عن غيره فلا، فمن الذي أهمل مؤلفات وجهود العلماء بارك الله فيك؟
لا يكون العالم مقلداً أبداً، فالمقلد هو من لم يتأهل لأن يفهم كلام الله وكلام رسوله من الأعراب وأمثالهم، أما المتعلم والمثقف فضلاً عن العالم ليسوا مقلدين. ولا أوضح من كلام الإمام ابن عبد البر:
لا فرق بين مقلد وبهيمة ***** تنقاد بين جنادل ودعائر
فالمقلد هو من وضع نفسه كالقلادة في عنق من قلد، فلا نظر له وإنما الإنقياد.
أئمة الحرم ليسوا مقلدين، بل هم ينتسبون للمذهب، ولكنهم لا يلتزمونه، فإن الأمر قد آل بنا في هذا الزمن إلى تمذهب صوري، لا روح فيه، بل هو ميت، جزى الله من قتله خيراً. بل الدول لا تلتزم المذاهب المذكورة أبداً، فعلى سبيل المثال، عند المالكية، حالق اللحية لا يصلح للإمامة في الصلاة، بل يعزر، فأين هذا؟ بل مذهب الإمام مالك هو القبض وعدم الإسبال في القيام في الصلاة، وقد ألف أئمة المالكية أكثر من أربعين مؤلفاً في بيان ذلك بين رسالة وشرح وحاشبة، ولكن السدل رواية ضعيفة عن الإمام ولها توجيه ولكن المتعصبة أعرضوا عن ذلك صفحاً. فالمذهبية صارت رسميات لا روح فيها. حتى المدافعين عن التمذهب لا يلتزمونه ومنهم أنت بلا شك ولا ريب. والأخ حرف والأخوات نور والعهد وعلو الهمة وجميع من في المنتدى. ولكنهم أضاعوا الطريق وكان ينبغي أن يتركوا الأمر جملة واحدة ويلتزموا الكتاب والسنة.
والمغني والمجموع بل وحتى الشرح الممتع على زاد المستقنع
للشيخ ابن عثيمين ليست كتب مذاهب (ويعرف ذلك الأئمة الكبار) لأنها إنما ناقشت الأدلة واتخذت المتون (في حالة المجموع والشرح الممتع) كعلامات للمرور على الفقه، ولم تلتزم المذهب إطلاقاً، بل إن الشيخ ابن عثيمين لا يكاد يوافق الحجاوي في فصول كاملة على المذهب، حتى قال بعض الإخوة ليش ندرس متن خطأ؟ وصدق، ليش ندرس متن خطأ وعندنا متن صح مثل عمدة الأحكام وبلوغ المرام من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
أما المغني فقد أبعدت فيه، أين المغني وأين المذهبية.
والمختصرات المذهبية تقسي القلب، والله، تقسي القلب، كأنها أوامر عسكرية، أفعل كذا لا تفعل كذا، وما فيها أدلة، لا لا، نحن أمة مستبصرة لسنا بهائم تقاد.
وقد قرأت ما كتبه الأخ حرف والأخوات العهد وعلو الهمة فلم أجده أقوى من كلامك هذا، إذ كلامك فيه شبهات معتبرة. وأرجو منهم أن يعيدوا قراءة ما كتبت، فما أظنهم وعوه.
وأنا لم أحبط الأخوات، بل دليل ذلك أني ذكرت لهم البديل، وهي خير من ما هم عليه ألف مرة بل ألف ألف مرة.
وعن سؤر الهرة، لم أقصد ذلك، ولكن قصدت قول الأخت العهد: ما يكره أكله كالهرة، والهرة يحرم أكل لحمها، ومذهب المالكية فيه باطل، وقد درست ذلك في بداية استقامتي وتلخبطت لخبطة ما أريد أخواتي أن يقعن فيها، إذ المالكية يقتصرون في تحريم المطاعم على ما ورد في القرآن، فلم يدخلوا كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير في المطعومات المحرمة، بل أباحوا الحمر الأهلية!!
ومضيت أعلم بعض الإخوة ما تعلمته في الدرس فأوقعتهم في حيرة، فأناشدكم الله والإسلام أن لا تلتزموا المذهب وأن لا تكملوا الكتاب هذا، وإلا فأنتم آثمون، لأن هناك أخطاء في المذهب التقليدي ولا شك، فإذا التزمتموه فقد التزمتوا الخطأ ولستم معذورين، الحجة قد بلغتكم ولم تبلغ الإمام مالك. وقد أعذر من أنذر.
عليكم بكتب الدليل، وخيرها ما ذكرت وأعيدها هنا للفائدة
قلت:
وخير من كتب المذاهب كتب أحاديث الأحكام، إذ هي أجدر أن تدرس،
مثل عمدة الأحكام، للحافظ عبد الغني المقدسي، للمبتدئين.
وبلوغ المرام للحافظ ابن حجر إذ هو للمتقدمين.
والمحرر في الفقة للإمام ابن عبد الهادي
وشروحهما للشيخ ابن باز أو العثيمين وطلبتهما مثل صالح آل الشيخ وعبد المحسن الزامل.
أو
كتب الفقه المبنية على الدليل، مثل:
الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز للشيخ عبد العظيم بن بدوي، تقديم ثلاثة علماء أجلاء الشوادفي ونور الدين وأبو شقرة، وهو من أفضل الكتب التي رأيت للمبتدئين الجادين (أمثالك)
وكتاب المنخلة النونية للشيخ مراد شكري، تقديم الشيخ أبو بكر الجزائري، وهو للمطالعين أو العامة أو من يريد حفظ متنا في الفقه، وكلاهما متوفر في المكتبات في الإمارات
والثمر المستطاب من فقه السنة والكتاب للألباني رحمه الله وسوف تطبعه دار غراس بالكويت للمتقدمين.
وهذه كتب لا تذكر إلا قولاً واحداً وهو الصواب عند المؤلف، وبينها اختلافات بسيطة جداً في مسائل اجتهادية بسيطة جداً، وليس فيها أخطاء جلية كما في المذاهب التقليدية.
فطالب العلم المبتديء يدرس الفقه على قول واحد (ويحرم عليه أن يدرس ما هو معلوم الخطأ، إذ كيف يعبد الله على خطأ)، فإذا تمكن فيه، دخل على القولين، فيدرس الكتب التي تذكر قولين، ويتعلم الترجيح وغيره، ثم إذا تأهل دخل على الأمهات مثل
المغني وكذلك المجموع شرح المهذب وفتح الباري وشرح النووي على صحيح مسلم ونيل الأوطار شرح المنتقى للشوكاني. ولكنه للعلماء إذ فيه جميع الأقوال.
وبعضهم يقول ندرس متناً مذهبياً مثل مختصر خليل متن أبي شجاع ونصوب الأخطاء، وهذا لا بأس به ولكنه يشوش المبتديء خاصة إذا كان ضعيفاً (ومعلوم أن ليس الجميع على نفس الفهم والذكاء)، فأحياناً لا يميز بين الصواب والخطأ وأيها الذي قال له الشيخ هو الصواب. فالأحرى اجتناب مثل هذا.
وأعيد الكتب التي تنقض التقليد: وهي بالترتيب على حسب السهولة واليسر في التناول:
منهج الكتاب (وهو فصل في مقدمة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم)، للألباني
الدرة البهية في التقليد والمذهبية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، تأليف محمود شاكر الشريف.
القول المفيد في أدلة الإجتهاد والتقليد، للإمام الشوكاني.
رسالة السلطان إلى مسلمي بلاد جابان (اليابان)، حول من سأل: هل المسلم ملزم باتباع مذهب معين من المذاهب الأربعة؟، للعلامة المعصومي الخجندي.
المذهبية بدعة تهدد الشريعة الإسلامية، للعلامة محمد عيد عباسي
وأنبه على الأخير أنه يزعم البعض أن البوطي رد عليه في (اللا مذهبية ...) ويحاولون أن يقنعوا الناس أنه لا حاجة لقراءته، ولكن من قرأ الكتابين هو المنصف، وهو الذي سيعرف الفرق بين الثريا والثرى.
والكتب هذه فيها جميع الأدلة وأقوال العلماء مثل الأئمة الأربعة وتلاميذهم الكبار وشيخ الإسلام وابن القيم وابن عبد البر والمزي والمقادسة والعز ابن عبد السلام والصنعاني والشوكاني وغيرهم أئمة كثر.
وأنا مستعد لأن أوفر جميع ما سبق لمن يشاء من إخواني وأخواتي ، وأنصح بالثاني والثالث لأن فيهما كفاية.
هذا وسعي وقد بذلته، وعليه قد سهرت، وجزاكم الله خيراً على حسن القراءة.
[منعني الجهاز من التعديل بعد نصف ساعة، ولذلك جعلته جديداً الرجاء من المراقبين حذف السابق وإبقاء هذا وجزاكم الله خيراً]
أخي الكريم، هذا العنوان هو عنوان سفر مبارك للعلامة الشيخ محمد بن عيد عباسي. وقد اطلع عليه كبار أئمة هذا الزمن وفيهم من ذكرت ولم يبدو ما أبديت، فإذا كان التأصيل عندهم كالذي عندك لما اختلفتم في التمثيل، والحر تكفيه الإشارة.
ما أحد رد جميع كتب المذاهب، والكلام الذي ذكرته أنا عليه كبار أئمة العصر من أمثال الألباني والشيخ مقبل وثلة من أئمة شبه الجزيرة وأغلبية أهل السنة بالهند وأهل السنة بمصر وشمال أفريقيا، فهل رأيت أحدهم رمى بكتب المذاهب في البحر؟ وأكثر من ناضل عن القول الذي ذكرته هو الإمام الشوكاني والعلامة الخجندي وقبلهم شيخ الإسلام وتلاميذه ابن القيم والذهبي وابن كثير وغيرهم كثير. فهل رأيتهم أحرقوا كتب المذاهب، المذاهب فيه الصح وفيها الخطأ، والمذهبية هي أن تأتي ثلة من الناس ويقولون نحن على كلام الإمام الشافعي، وما جاءنا عن غيره فلا، فمن الذي أهمل مؤلفات وجهود العلماء بارك الله فيك؟
لا يكون العالم مقلداً أبداً، فالمقلد هو من لم يتأهل لأن يفهم كلام الله وكلام رسوله من الأعراب وأمثالهم، أما المتعلم والمثقف فضلاً عن العالم ليسوا مقلدين. ولا أوضح من كلام الإمام ابن عبد البر:
لا فرق بين مقلد وبهيمة ***** تنقاد بين جنادل ودعائر
فالمقلد هو من وضع نفسه كالقلادة في عنق من قلد، فلا نظر له وإنما الإنقياد.
أئمة الحرم ليسوا مقلدين، بل هم ينتسبون للمذهب، ولكنهم لا يلتزمونه، فإن الأمر قد آل بنا في هذا الزمن إلى تمذهب صوري، لا روح فيه، بل هو ميت، جزى الله من قتله خيراً. بل الدول لا تلتزم المذاهب المذكورة أبداً، فعلى سبيل المثال، عند المالكية، حالق اللحية لا يصلح للإمامة في الصلاة، بل يعزر، فأين هذا؟ بل مذهب الإمام مالك هو القبض وعدم الإسبال في القيام في الصلاة، وقد ألف أئمة المالكية أكثر من أربعين مؤلفاً في بيان ذلك بين رسالة وشرح وحاشبة، ولكن السدل رواية ضعيفة عن الإمام ولها توجيه ولكن المتعصبة أعرضوا عن ذلك صفحاً. فالمذهبية صارت رسميات لا روح فيها. حتى المدافعين عن التمذهب لا يلتزمونه ومنهم أنت بلا شك ولا ريب. والأخ حرف والأخوات نور والعهد وعلو الهمة وجميع من في المنتدى. ولكنهم أضاعوا الطريق وكان ينبغي أن يتركوا الأمر جملة واحدة ويلتزموا الكتاب والسنة.
والمغني والمجموع بل وحتى الشرح الممتع على زاد المستقنع
للشيخ ابن عثيمين ليست كتب مذاهب (ويعرف ذلك الأئمة الكبار) لأنها إنما ناقشت الأدلة واتخذت المتون (في حالة المجموع والشرح الممتع) كعلامات للمرور على الفقه، ولم تلتزم المذهب إطلاقاً، بل إن الشيخ ابن عثيمين لا يكاد يوافق الحجاوي في فصول كاملة على المذهب، حتى قال بعض الإخوة ليش ندرس متن خطأ؟ وصدق، ليش ندرس متن خطأ وعندنا متن صح مثل عمدة الأحكام وبلوغ المرام من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
أما المغني فقد أبعدت فيه، أين المغني وأين المذهبية.
والمختصرات المذهبية تقسي القلب، والله، تقسي القلب، كأنها أوامر عسكرية، أفعل كذا لا تفعل كذا، وما فيها أدلة، لا لا، نحن أمة مستبصرة لسنا بهائم تقاد.
وقد قرأت ما كتبه الأخ حرف والأخوات العهد وعلو الهمة فلم أجده أقوى من كلامك هذا، إذ كلامك فيه شبهات معتبرة. وأرجو منهم أن يعيدوا قراءة ما كتبت، فما أظنهم وعوه.
وأنا لم أحبط الأخوات، بل دليل ذلك أني ذكرت لهم البديل، وهي خير من ما هم عليه ألف مرة بل ألف ألف مرة.
وعن سؤر الهرة، لم أقصد ذلك، ولكن قصدت قول الأخت العهد: ما يكره أكله كالهرة، والهرة يحرم أكل لحمها، ومذهب المالكية فيه باطل، وقد درست ذلك في بداية استقامتي وتلخبطت لخبطة ما أريد أخواتي أن يقعن فيها، إذ المالكية يقتصرون في تحريم المطاعم على ما ورد في القرآن، فلم يدخلوا كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير في المطعومات المحرمة، بل أباحوا الحمر الأهلية!!
ومضيت أعلم بعض الإخوة ما تعلمته في الدرس فأوقعتهم في حيرة، فأناشدكم الله والإسلام أن لا تلتزموا المذهب وأن لا تكملوا الكتاب هذا، وإلا فأنتم آثمون، لأن هناك أخطاء في المذهب التقليدي ولا شك، فإذا التزمتموه فقد التزمتوا الخطأ ولستم معذورين، الحجة قد بلغتكم ولم تبلغ الإمام مالك. وقد أعذر من أنذر.
عليكم بكتب الدليل، وخيرها ما ذكرت وأعيدها هنا للفائدة
قلت:
وخير من كتب المذاهب كتب أحاديث الأحكام، إذ هي أجدر أن تدرس،
مثل عمدة الأحكام، للحافظ عبد الغني المقدسي، للمبتدئين.
وبلوغ المرام للحافظ ابن حجر إذ هو للمتقدمين.
والمحرر في الفقة للإمام ابن عبد الهادي
وشروحهما للشيخ ابن باز أو العثيمين وطلبتهما مثل صالح آل الشيخ وعبد المحسن الزامل.
أو
كتب الفقه المبنية على الدليل، مثل:
الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز للشيخ عبد العظيم بن بدوي، تقديم ثلاثة علماء أجلاء الشوادفي ونور الدين وأبو شقرة، وهو من أفضل الكتب التي رأيت للمبتدئين الجادين (أمثالك)
وكتاب المنخلة النونية للشيخ مراد شكري، تقديم الشيخ أبو بكر الجزائري، وهو للمطالعين أو العامة أو من يريد حفظ متنا في الفقه، وكلاهما متوفر في المكتبات في الإمارات
والثمر المستطاب من فقه السنة والكتاب للألباني رحمه الله وسوف تطبعه دار غراس بالكويت للمتقدمين.
وهذه كتب لا تذكر إلا قولاً واحداً وهو الصواب عند المؤلف، وبينها اختلافات بسيطة جداً في مسائل اجتهادية بسيطة جداً، وليس فيها أخطاء جلية كما في المذاهب التقليدية.
فطالب العلم المبتديء يدرس الفقه على قول واحد (ويحرم عليه أن يدرس ما هو معلوم الخطأ، إذ كيف يعبد الله على خطأ)، فإذا تمكن فيه، دخل على القولين، فيدرس الكتب التي تذكر قولين، ويتعلم الترجيح وغيره، ثم إذا تأهل دخل على الأمهات مثل
المغني وكذلك المجموع شرح المهذب وفتح الباري وشرح النووي على صحيح مسلم ونيل الأوطار شرح المنتقى للشوكاني. ولكنه للعلماء إذ فيه جميع الأقوال.
وبعضهم يقول ندرس متناً مذهبياً مثل مختصر خليل متن أبي شجاع ونصوب الأخطاء، وهذا لا بأس به ولكنه يشوش المبتديء خاصة إذا كان ضعيفاً (ومعلوم أن ليس الجميع على نفس الفهم والذكاء)، فأحياناً لا يميز بين الصواب والخطأ وأيها الذي قال له الشيخ هو الصواب. فالأحرى اجتناب مثل هذا.
وأعيد الكتب التي تنقض التقليد: وهي بالترتيب على حسب السهولة واليسر في التناول:
منهج الكتاب (وهو فصل في مقدمة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم)، للألباني
الدرة البهية في التقليد والمذهبية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، تأليف محمود شاكر الشريف.
القول المفيد في أدلة الإجتهاد والتقليد، للإمام الشوكاني.
رسالة السلطان إلى مسلمي بلاد جابان (اليابان)، حول من سأل: هل المسلم ملزم باتباع مذهب معين من المذاهب الأربعة؟، للعلامة المعصومي الخجندي.
المذهبية بدعة تهدد الشريعة الإسلامية، للعلامة محمد عيد عباسي
وأنبه على الأخير أنه يزعم البعض أن البوطي رد عليه في (اللا مذهبية ...) ويحاولون أن يقنعوا الناس أنه لا حاجة لقراءته، ولكن من قرأ الكتابين هو المنصف، وهو الذي سيعرف الفرق بين الثريا والثرى.
والكتب هذه فيها جميع الأدلة وأقوال العلماء مثل الأئمة الأربعة وتلاميذهم الكبار وشيخ الإسلام وابن القيم وابن عبد البر والمزي والمقادسة والعز ابن عبد السلام والصنعاني والشوكاني وغيرهم أئمة كثر.
وأنا مستعد لأن أوفر جميع ما سبق لمن يشاء من إخواني وأخواتي ، وأنصح بالثاني والثالث لأن فيهما كفاية.
هذا وسعي وقد بذلته، وعليه قد سهرت، وجزاكم الله خيراً على حسن القراءة.