لجين
27-07-2001, 08:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو اسم الكتاب ومؤلفه هو د.عبد الله عزام(رحمه الله أحد
المجاهدين في افغانستان وقيل انه عندما استشهدفي انفجار لم
تحترق جثته ولم يتغير لونهاو خرجت رائحة المسك من دمه)
سوف أذكر من هذا الكتاب بعض بشائر وكرامات الجهاد في افغانستان
* شهيد يصافح أباه:
حدثني عمر حنيف: في سنة 1980 جاء جيش كبير من الروس معه سبعون
دبابة وبعض الآليات وتظله 12 طائرة وكان عدد المجاهدين115
مجاهدا ووقعت معركة شديدة وأخيرا انهزم العدو بعد ان دمرنا13
دبابة واستشهد منا اربعة شهداء منهم (ابن جنة جل ومعناها
بالعربية ورد الجنة) فدفناه في ارض المعركة وبعد ثلاثة ايام
جئنا ونقلناه الى بيت والده (جنة جل) فقال له مخاطبا : يابني
إن كنت شهيدا فأرني آية (علامة) انك شهيد فإذا بالشهيد يرفع
يده ويسلم على ابيه مدة ربع ساعة ثم نزعها ووضعها في جرحه .
قال والده : كادت يدي تكسر وهو يضغط عليها . قال عمر حنيف :
رأيت هذا بعيني.
* الشهيد عمر يعقوب ورشاشه:
حدثني عمرحنيف:كان احد المجاهدين عاشقا كبير للجهادواسمه عمر
يعقوب ثم استشهد وجئنا اليه واذابه يحتضن رشاشه فحاولنا اخذ
الرشاش منه فلم نستطع فوقفنا برهة ثم خاطبناه قائلين يا يعقوب
نحن اخوانك فإذا به يفك الرشاش لنا.
*الطيور مع المجاهدين:
حدثني ارسلان (وهو من اشهر المجاهدين في افغانستان كلهاومن
رعبه في قلوب الرؤس يعطون عنه محاضرات ويقولون انه يأكل لحوم
البشر )قال: نحن نعرف ان الطائرات ستهاجمنا قبل وصولها وذلك
عن طريق الطيور التي تأتي وتحوم حولنا وفوق معسكرنا فعندما
نراها تحوم نستعد لهجوم الطائرات.
حدثني مولانا جلال الدين حقاني وهو من اشهر المجاهدين قال : لقد
رايت مرات كثيرة جداالطيور تأتي تحت الطائرات تحمي المجاهدين
من قذائف الطائرات.
*حدثني ارسلان قال :قال في مكان اسمه (ارجون رقم 33) هاجمنا
الشيوعيون فقتلنا خمسمائة واسرنا 83 شخص فقلنا لهم ما سبب
هزيمتكم ولم تقتلوا منا سوى شهيد واحد ؟ قال الاسرى: كنتم
تركبون خيول فعندما نطلق عليها لا تصاب أقول : والثابت من نص
القران الكريم أن الملائكة نزلت في بدر (إذا يوحي ربك أني معكم
فثبتوا الذين امنواسألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا
فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان)
وحدثني محمد ياسر قال: إن الشيوعيين اذا دخلوا قرية بدباباتهم
يسألون عن اصطبلات خيول اخواننا المسلمين فيتعجب الناس لانهم
لايركبون خيولا ثم يفطنون ان هذه خيول الملائكة.
*كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة:
مضادة الدبابات (كان ذلك سنة 1982):
حدثني جلال الدين حقاني قال : كانت اكبر مشكلة تواجهنا أيام
تراقي الدبابات ونحن لا نملك اي مضاد للدبابات فجمعنا دراهم
قليلة وطفنا لنشتري مضادا واحدا وعبثا لم نجد وكان عددنا 350
شخصا وفي احد الايام هاجمنا قوات التراقي وعددها عدة الاف من
الدبابات والمدافع والرشاشات ودارت بيننا معركة استمرت يومين
ونصف وهزم الجيش وغنمنا (25 مضادا 2،7ب) ،مدافع ورشاشات و8
دبابات _ 1000 (الف اسير كل واحد معه كلاشنكوف).
* رائحة الشهداء :
اصبحت رائحة دم الشهداء معروفة لدى المجاهدين واصبحوا يشمونها
من مسافات بعيدة
حدثني ارسلان قال : عرفت مكان الشهيد(عبد البصير) في الليل
المظلم من رائحته العطرة.
العطر على اصبع ام الشهيد اكثر من ثلاثة اشهر:
حدثني نصر الله منصور قال حدثني حبيب الله المسمى ياقوت قال :
استشهد اخي وبعد ثلاثة اشهر رأته امي في المنام قال لها كل
جروحي برأت الا جرح في رأسي فأصرت أمي ان تفتح القبر وكان قبر
اخي بجانب قبر اخر ظهرت في هذا القبر من حفرة فيه ديدان فوق
الميت فقالت امي لا تحفروا فقلت إن اخي شهيد ولايمكن ان نجد
افاعي وعندما وصلنا للجثة فاحت رائحة العطور التي عبفت في
انوفنا حتى كدنا نتخدر لشدة الرائحة ووجدنا جرحه الذي في رأسه
ينزف دمافوضعت امي اصبعها في دمه ولا زال اصبعها رغم مرور ثلاثة
اشهر معطرا حتى الان يعبق شذى طيبا.
والكتاب مليئ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو اسم الكتاب ومؤلفه هو د.عبد الله عزام(رحمه الله أحد
المجاهدين في افغانستان وقيل انه عندما استشهدفي انفجار لم
تحترق جثته ولم يتغير لونهاو خرجت رائحة المسك من دمه)
سوف أذكر من هذا الكتاب بعض بشائر وكرامات الجهاد في افغانستان
* شهيد يصافح أباه:
حدثني عمر حنيف: في سنة 1980 جاء جيش كبير من الروس معه سبعون
دبابة وبعض الآليات وتظله 12 طائرة وكان عدد المجاهدين115
مجاهدا ووقعت معركة شديدة وأخيرا انهزم العدو بعد ان دمرنا13
دبابة واستشهد منا اربعة شهداء منهم (ابن جنة جل ومعناها
بالعربية ورد الجنة) فدفناه في ارض المعركة وبعد ثلاثة ايام
جئنا ونقلناه الى بيت والده (جنة جل) فقال له مخاطبا : يابني
إن كنت شهيدا فأرني آية (علامة) انك شهيد فإذا بالشهيد يرفع
يده ويسلم على ابيه مدة ربع ساعة ثم نزعها ووضعها في جرحه .
قال والده : كادت يدي تكسر وهو يضغط عليها . قال عمر حنيف :
رأيت هذا بعيني.
* الشهيد عمر يعقوب ورشاشه:
حدثني عمرحنيف:كان احد المجاهدين عاشقا كبير للجهادواسمه عمر
يعقوب ثم استشهد وجئنا اليه واذابه يحتضن رشاشه فحاولنا اخذ
الرشاش منه فلم نستطع فوقفنا برهة ثم خاطبناه قائلين يا يعقوب
نحن اخوانك فإذا به يفك الرشاش لنا.
*الطيور مع المجاهدين:
حدثني ارسلان (وهو من اشهر المجاهدين في افغانستان كلهاومن
رعبه في قلوب الرؤس يعطون عنه محاضرات ويقولون انه يأكل لحوم
البشر )قال: نحن نعرف ان الطائرات ستهاجمنا قبل وصولها وذلك
عن طريق الطيور التي تأتي وتحوم حولنا وفوق معسكرنا فعندما
نراها تحوم نستعد لهجوم الطائرات.
حدثني مولانا جلال الدين حقاني وهو من اشهر المجاهدين قال : لقد
رايت مرات كثيرة جداالطيور تأتي تحت الطائرات تحمي المجاهدين
من قذائف الطائرات.
*حدثني ارسلان قال :قال في مكان اسمه (ارجون رقم 33) هاجمنا
الشيوعيون فقتلنا خمسمائة واسرنا 83 شخص فقلنا لهم ما سبب
هزيمتكم ولم تقتلوا منا سوى شهيد واحد ؟ قال الاسرى: كنتم
تركبون خيول فعندما نطلق عليها لا تصاب أقول : والثابت من نص
القران الكريم أن الملائكة نزلت في بدر (إذا يوحي ربك أني معكم
فثبتوا الذين امنواسألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا
فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان)
وحدثني محمد ياسر قال: إن الشيوعيين اذا دخلوا قرية بدباباتهم
يسألون عن اصطبلات خيول اخواننا المسلمين فيتعجب الناس لانهم
لايركبون خيولا ثم يفطنون ان هذه خيول الملائكة.
*كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة:
مضادة الدبابات (كان ذلك سنة 1982):
حدثني جلال الدين حقاني قال : كانت اكبر مشكلة تواجهنا أيام
تراقي الدبابات ونحن لا نملك اي مضاد للدبابات فجمعنا دراهم
قليلة وطفنا لنشتري مضادا واحدا وعبثا لم نجد وكان عددنا 350
شخصا وفي احد الايام هاجمنا قوات التراقي وعددها عدة الاف من
الدبابات والمدافع والرشاشات ودارت بيننا معركة استمرت يومين
ونصف وهزم الجيش وغنمنا (25 مضادا 2،7ب) ،مدافع ورشاشات و8
دبابات _ 1000 (الف اسير كل واحد معه كلاشنكوف).
* رائحة الشهداء :
اصبحت رائحة دم الشهداء معروفة لدى المجاهدين واصبحوا يشمونها
من مسافات بعيدة
حدثني ارسلان قال : عرفت مكان الشهيد(عبد البصير) في الليل
المظلم من رائحته العطرة.
العطر على اصبع ام الشهيد اكثر من ثلاثة اشهر:
حدثني نصر الله منصور قال حدثني حبيب الله المسمى ياقوت قال :
استشهد اخي وبعد ثلاثة اشهر رأته امي في المنام قال لها كل
جروحي برأت الا جرح في رأسي فأصرت أمي ان تفتح القبر وكان قبر
اخي بجانب قبر اخر ظهرت في هذا القبر من حفرة فيه ديدان فوق
الميت فقالت امي لا تحفروا فقلت إن اخي شهيد ولايمكن ان نجد
افاعي وعندما وصلنا للجثة فاحت رائحة العطور التي عبفت في
انوفنا حتى كدنا نتخدر لشدة الرائحة ووجدنا جرحه الذي في رأسه
ينزف دمافوضعت امي اصبعها في دمه ولا زال اصبعها رغم مرور ثلاثة
اشهر معطرا حتى الان يعبق شذى طيبا.
والكتاب مليئ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته