ابوثنيان
27-07-2001, 07:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته ..
غالباً مانردد في قنوتنا ((اللهم اقسم لنا من خشيتك ماتحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك ومن اليقين ماتهون به علينا مصـــــــــــــائب الدنيـــا))
فسبحـــان الله العظيم...مأرحمه،،وماأحلمه،،وماأعدله....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست لدي المهارة في ان اسرد القصة بأسلوب جميل ولكنني سأسردها لكم كما عايشتها ....
هذه القصة عايشة احداثها وانا ابن ((12)) عاماً
اصحابها لايزالون على قيد الحياة أمد الله في أعمارهم على طاعته..
الى تفاصيل القصة الغريبة............
(ام محمد) امرأة تعبد الله على قدر علمها فقط ! فهي لم
تبحث في امهات الكتب بل كانت في ذلك الوقت لاتعرف كيف
تقرأ القران ولاتحفظ منه سوى سورة الفاتحة وبعض قصار
السور.....
ام محمد....لديها من الابناء (4)اصغرهم ((حمد)) وعمره (4)وهذا
الذي تدور حوله القصة..
كانت رقيقة القلب....شغوفةً بأبنائها ....وبخاصة ..(حمد)
فإنه اذا غاب عنها ولو لدقائق تقيم الدنيا ولاتقعدها
ولاترتاح حتى تراه...
واذا اصابه مكروه..قد تصل الى درجة فقدان الوعي من
شدة حبها له...وكانت دائماً تمازحه وتلاطفه ....
((امٌ ولا تلام في ولدها))
كانت من النساء الصالحات ومازالت.... نحسبها كذلك والله
حسيبها..
رأت في المنام قبل هذه الحادثة (التي سنروي قصتها)
أن شيخاً كبيراً ذو لحيةٍ بيضاء طويلة جداً قد حال بينها
وبين ثلاثة من أبناءها((حمد و بنتان)) ففرد يديه كما
يفرد الطائر جناحيه يريد ضمهم اليه فخرجت الفتاتان من
تحت يديه وضم (حمد) ورحل........
فسّــرت ذلك في نفسها بأنه ((الموت)) ولم تخبر أحداً
بعد ثلاثة أيام من الرؤية ماذا حدث ؟
لنسمع كامل التفاصيل من ((ام محمد))......
في اليوم الثالث وبعد صلاة الظهر لاحظت أن تصرفات حمد
غريبة !! فما كان يحب الاستحمام وأجبرني هو بنفسه في
ذلك اليوم عليــــه.... وأخذ ينظف جسمه كاملاً ..
وكان كثير الحركة ((شقي)) فلا يأكل الا بعد عناء ومجاهده
ولكن في ذلك اليوم طلب الغداء واخذ يأكل بهدوء وادب
وبعد صلاة العصر حضر الينا احد اقاربنا فأدخلته المجلس
واحضرت له القهوة والشاي.....وجلست عنده....
وكان في هذا المجلس باباً يؤدي الى شرفةٍ تطل على
الشارع....وكنا في الدور الثالث في عمارة تتكون من
خمسة طوابق.... ((حمد)) كان في الشرفة يلعب وخالته عنده
تنشر الغسيل فقلت لهــــــا .. انتبهي للولد حتى
لايسقط ...........
وبعد دقائق......
لم يهدأ بالي ولم أثق في خالته...
فأردت أن انهض لأُ دخله الى البيت.......
فماذا حصل...........
تقول ام محمد عندما أرتد النهوض وكنت جالسة((متربعة))
احسست....بيدين.....تُمسك بثوبي من الاسفل وتسحبني الى
الارض... وسمعت همساً في اذني يقول لي.......
((انتظري دقـــــــــــــــائق فقط)) !!!!!!؟
فتعوذت من الشيطان وجلست.....
كررت ذلك ثلاث مرات ..وتكرر الامر.. وفي المرة الثالثة
وبعد أن هُمــــس في اذني...انتظري دقائق..
قالت لي خالتــــــــــــــه......
الولد
طاااااااااااااااح
احبتي مالذي تتوقعون أن يحدث من هذه الام الحنون
التي يعني لها ((حمــد)) كل شيء..
الذي حدث أنها..........
قالت لخالته مقولة عظيمة......
اذا سقط في الداخل فأدخليه الى البيت واذا سقط
في الخارج((((فاللــه المستـــعان))
فقط هذا ماحدث منها تخيلوا احبتي.......
من الذي ثبتها.... من الذي هدأ روعها.. سبحان الله العظيم
ــــــــــــــــــــــ
تقول ام محمد ماأن انتهيت من قول(( الله المستعان))
حتى سمعت ..................
ارتطام ...... جثته.........بالارض.............
فأيقنت أنه سقط في الخارج....
(((في تلك اللحظة كنت موجود عند ام محمد فما كان مني
انا والضيف الى النزول مسرعين والدهشة والخوف ملأ
وجوهنا.. أما ((الام)) فلم تفقد سيطرتها على نفسها
بل ذهبت الى غرفتها واخذت عباءتها ومن ثم نزلت
.....سبحان الله .... والله كأن شيئاً لم يكن.......
فلم نلاحظ عليها أي شئ الا عند وصولنا الى المستشفى
هنالك أيقنت أن الام مهما كانت لاتتحمل فراق ولدها
فلقد رأيت..........
(((دمعة على خدها))) وحاولت عندما رأتني اخفاءها..
حتى الطبيب عندما حاول اسعافه قالت له.....
يادكتور .... لقد توفي في يدي.... قبل وصولي الى
المستشفى....
فعلى الطبيب علامات التعجب والاستغراب عندما عرف انها
(((أُمٌ))) لهذه الولد...
بعد الحادث بفترة قال الضيف انني ارى ام محمد تريد
ان تنهض وكأنها لاتستطيـــــع !!!! تحاول اكثر من مرة
ولكن لاأعلم مابها....
فماالذي شد ام محمد ومنعها من النهوض؟؟
ومن الذي همس في اذنها وأمرها بالانتظار؟؟
ومن الذي قذف اليقين في قلب إمرأةٍ كنا نظن أن تفقد
الوعي عندما ((تكسر)) أو((تجرح)) يد حمـــد !!؟
انها قدرة الله ... ورحمتــــه ....
صبرت واعانها الله في وقت تشق فيه الجيوب...وتلطم فيه
الخدود.......
فنسأل الله ان يشفع لأمه يوم يقوم الشهاد لرب العالمين
قولوا آميــــن
وصلى الله على نبينا محمد ،،،،
غالباً مانردد في قنوتنا ((اللهم اقسم لنا من خشيتك ماتحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك ومن اليقين ماتهون به علينا مصـــــــــــــائب الدنيـــا))
فسبحـــان الله العظيم...مأرحمه،،وماأحلمه،،وماأعدله....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست لدي المهارة في ان اسرد القصة بأسلوب جميل ولكنني سأسردها لكم كما عايشتها ....
هذه القصة عايشة احداثها وانا ابن ((12)) عاماً
اصحابها لايزالون على قيد الحياة أمد الله في أعمارهم على طاعته..
الى تفاصيل القصة الغريبة............
(ام محمد) امرأة تعبد الله على قدر علمها فقط ! فهي لم
تبحث في امهات الكتب بل كانت في ذلك الوقت لاتعرف كيف
تقرأ القران ولاتحفظ منه سوى سورة الفاتحة وبعض قصار
السور.....
ام محمد....لديها من الابناء (4)اصغرهم ((حمد)) وعمره (4)وهذا
الذي تدور حوله القصة..
كانت رقيقة القلب....شغوفةً بأبنائها ....وبخاصة ..(حمد)
فإنه اذا غاب عنها ولو لدقائق تقيم الدنيا ولاتقعدها
ولاترتاح حتى تراه...
واذا اصابه مكروه..قد تصل الى درجة فقدان الوعي من
شدة حبها له...وكانت دائماً تمازحه وتلاطفه ....
((امٌ ولا تلام في ولدها))
كانت من النساء الصالحات ومازالت.... نحسبها كذلك والله
حسيبها..
رأت في المنام قبل هذه الحادثة (التي سنروي قصتها)
أن شيخاً كبيراً ذو لحيةٍ بيضاء طويلة جداً قد حال بينها
وبين ثلاثة من أبناءها((حمد و بنتان)) ففرد يديه كما
يفرد الطائر جناحيه يريد ضمهم اليه فخرجت الفتاتان من
تحت يديه وضم (حمد) ورحل........
فسّــرت ذلك في نفسها بأنه ((الموت)) ولم تخبر أحداً
بعد ثلاثة أيام من الرؤية ماذا حدث ؟
لنسمع كامل التفاصيل من ((ام محمد))......
في اليوم الثالث وبعد صلاة الظهر لاحظت أن تصرفات حمد
غريبة !! فما كان يحب الاستحمام وأجبرني هو بنفسه في
ذلك اليوم عليــــه.... وأخذ ينظف جسمه كاملاً ..
وكان كثير الحركة ((شقي)) فلا يأكل الا بعد عناء ومجاهده
ولكن في ذلك اليوم طلب الغداء واخذ يأكل بهدوء وادب
وبعد صلاة العصر حضر الينا احد اقاربنا فأدخلته المجلس
واحضرت له القهوة والشاي.....وجلست عنده....
وكان في هذا المجلس باباً يؤدي الى شرفةٍ تطل على
الشارع....وكنا في الدور الثالث في عمارة تتكون من
خمسة طوابق.... ((حمد)) كان في الشرفة يلعب وخالته عنده
تنشر الغسيل فقلت لهــــــا .. انتبهي للولد حتى
لايسقط ...........
وبعد دقائق......
لم يهدأ بالي ولم أثق في خالته...
فأردت أن انهض لأُ دخله الى البيت.......
فماذا حصل...........
تقول ام محمد عندما أرتد النهوض وكنت جالسة((متربعة))
احسست....بيدين.....تُمسك بثوبي من الاسفل وتسحبني الى
الارض... وسمعت همساً في اذني يقول لي.......
((انتظري دقـــــــــــــــائق فقط)) !!!!!!؟
فتعوذت من الشيطان وجلست.....
كررت ذلك ثلاث مرات ..وتكرر الامر.. وفي المرة الثالثة
وبعد أن هُمــــس في اذني...انتظري دقائق..
قالت لي خالتــــــــــــــه......
الولد
طاااااااااااااااح
احبتي مالذي تتوقعون أن يحدث من هذه الام الحنون
التي يعني لها ((حمــد)) كل شيء..
الذي حدث أنها..........
قالت لخالته مقولة عظيمة......
اذا سقط في الداخل فأدخليه الى البيت واذا سقط
في الخارج((((فاللــه المستـــعان))
فقط هذا ماحدث منها تخيلوا احبتي.......
من الذي ثبتها.... من الذي هدأ روعها.. سبحان الله العظيم
ــــــــــــــــــــــ
تقول ام محمد ماأن انتهيت من قول(( الله المستعان))
حتى سمعت ..................
ارتطام ...... جثته.........بالارض.............
فأيقنت أنه سقط في الخارج....
(((في تلك اللحظة كنت موجود عند ام محمد فما كان مني
انا والضيف الى النزول مسرعين والدهشة والخوف ملأ
وجوهنا.. أما ((الام)) فلم تفقد سيطرتها على نفسها
بل ذهبت الى غرفتها واخذت عباءتها ومن ثم نزلت
.....سبحان الله .... والله كأن شيئاً لم يكن.......
فلم نلاحظ عليها أي شئ الا عند وصولنا الى المستشفى
هنالك أيقنت أن الام مهما كانت لاتتحمل فراق ولدها
فلقد رأيت..........
(((دمعة على خدها))) وحاولت عندما رأتني اخفاءها..
حتى الطبيب عندما حاول اسعافه قالت له.....
يادكتور .... لقد توفي في يدي.... قبل وصولي الى
المستشفى....
فعلى الطبيب علامات التعجب والاستغراب عندما عرف انها
(((أُمٌ))) لهذه الولد...
بعد الحادث بفترة قال الضيف انني ارى ام محمد تريد
ان تنهض وكأنها لاتستطيـــــع !!!! تحاول اكثر من مرة
ولكن لاأعلم مابها....
فماالذي شد ام محمد ومنعها من النهوض؟؟
ومن الذي همس في اذنها وأمرها بالانتظار؟؟
ومن الذي قذف اليقين في قلب إمرأةٍ كنا نظن أن تفقد
الوعي عندما ((تكسر)) أو((تجرح)) يد حمـــد !!؟
انها قدرة الله ... ورحمتــــه ....
صبرت واعانها الله في وقت تشق فيه الجيوب...وتلطم فيه
الخدود.......
فنسأل الله ان يشفع لأمه يوم يقوم الشهاد لرب العالمين
قولوا آميــــن
وصلى الله على نبينا محمد ،،،،