S55AMG
29-07-2001, 02:42 AM
الشركات الأوروبية .. الحصان الرابح في السباق .. و الأمريكية .. تنكس رؤوسها أمام الخسائر الفادحة . العالم اشتري 110 ملايين سيارة العام الماضي .
التنبؤات لهذا العام تتوقع زيادة محدودة في الطلب العالمي. حيث ان الزيادات الكبيرة في الاسواق الواعدة يقابلها التراجع في حجم المبيعات في شمال امريكا والطلب سينخفض ايضا في نصف اسواق اوروبا الغربية. لكن اسواق المانيا تتوقع الانتعاش بعد تراجع بلغت نسبته عشرة في المائة في العام الماضي. ومعظم الشركات الكبري الصانعة للسيارات تتوقع تراجع ارباحها لعام 2000 وكانت ارباح عام 1999 قياسية في ارتفاعها للعام الرابع علي التوالي حيث بلغ مجموع الارباح 45 مليار دولار.
وكان التحسن الكبير في عام 1999 يرجع الي النمو في قطاع الشاحنات الخفيفة في الولايات المتحدة وحققت الشركات هناك ارباحا في ذلك العام هي الاعلي منذ وقت طويل. وبلغت نسبة الارباح 5.4% من رأس المال وهي اكبر نسبة منذ عام 1989 ولم تتحقق من قبل الا في عام 1983. ومعظم الشركات الاوروبية لصناعة السيارات تتوقع ارباحا كبيرة عندما تنتهي من حساب الضرائب فيما عدا شركة "ديملر - كريزلر" التي تأثرت مبيعاتها بسبب فشل فرعها الامريكي كريزلر. اما بي ام دابليو الالمانية فان نتائجها المتوقعة افضل من عام 1999 بعد زيادة مبيعاتها وتخلصها من فرعها البريطاني روفر وبيعها مصنع اللاند روفر الي فورد.
وشركة فيات الايطالية تتوقع زيادة طفيفة في ارباحها لعام 2000 أو التساوي علي الاقل مع نتائج عام 1999.
وكانت قد حققت خسائر قليلة في الربعين الأول والثالث لعام 2000 لكن الفروع الاخري للشركة ساهمت بأرباح وفيرة.
ومجموعة بيجو ستروين الفرنسية تتوقع زيادة كبيرة في الارباح لعام 2000 ارتفعت مبيعاتها بنسبة 38% في النصف الأول من العام. يرجع ذلك الي الطلب الكبير علي السيارة بيجو 206 والستروين "بيكاسو" بالاضافة الي زيادة الطلب الاوروبي علي السيارات التي تعمل بمحركات الديزل. وتصل نسبة هذا النوع من السيارات في انتاج المجموعة الي 49%.
ورينو الفرنسية ايضا حققت فائدة كبيرة من زيادة الطلب علي السيارات التي تعمل بالديزل التي تصل نسبة انتاجها الي 33% في مصانع رينو. كما ان سياراتها العادية ارتفعت مبيعاتها طوال عام 2000 بالاضافة الي مبيعات شركة نيسان اليابانية التي اندمجت معها. وعلي الرغم من ان السوق كان ضعيفا بالنسبة لشركة فولكسفاجن الالمانية خلال عام 2000 الا ان الشركة استفادت من ضعف العملة الاوروبية الموحدة "اليورو". ويتوقع ان تنخفض ارباح الشركة لعام 2000 بنسبة 22% عن العام السابق.
أما في الولايات المتحدة فان الشركتين العملاقتين فورد وجنرال موتورز قد انخفضت ارباحهما لعام 2000 وكانت نسبة انخفاض ارباح فورد 27% بينما وصلت النسبة عند جنرال موتورز الي 46% ويرجع ذلك الي انخفاض الطلب علي السيارات في شمال امريكا طوال العام.
أما في اليابان فان الشركات الصانعة للسيارات تنقسم الي نوعين النوع الذي حقق ارباحا في الميزانية التي تنتهي 31 مارس 2001 والنوع الذي خسر وكان لارتفاع القوة الشرائية للعملة اليابانية الين امام اليورو وانخفاض الطلب في شمال امريكا من العوامل المؤثرة علي الاوضاع الربحية للشركات في اليابان. وحتي الشركات اليابانية من النوع الأول فان ارباحها المتوقعة منخفضة كثيرا عن العام السابق.
و سلامتكم .
التنبؤات لهذا العام تتوقع زيادة محدودة في الطلب العالمي. حيث ان الزيادات الكبيرة في الاسواق الواعدة يقابلها التراجع في حجم المبيعات في شمال امريكا والطلب سينخفض ايضا في نصف اسواق اوروبا الغربية. لكن اسواق المانيا تتوقع الانتعاش بعد تراجع بلغت نسبته عشرة في المائة في العام الماضي. ومعظم الشركات الكبري الصانعة للسيارات تتوقع تراجع ارباحها لعام 2000 وكانت ارباح عام 1999 قياسية في ارتفاعها للعام الرابع علي التوالي حيث بلغ مجموع الارباح 45 مليار دولار.
وكان التحسن الكبير في عام 1999 يرجع الي النمو في قطاع الشاحنات الخفيفة في الولايات المتحدة وحققت الشركات هناك ارباحا في ذلك العام هي الاعلي منذ وقت طويل. وبلغت نسبة الارباح 5.4% من رأس المال وهي اكبر نسبة منذ عام 1989 ولم تتحقق من قبل الا في عام 1983. ومعظم الشركات الاوروبية لصناعة السيارات تتوقع ارباحا كبيرة عندما تنتهي من حساب الضرائب فيما عدا شركة "ديملر - كريزلر" التي تأثرت مبيعاتها بسبب فشل فرعها الامريكي كريزلر. اما بي ام دابليو الالمانية فان نتائجها المتوقعة افضل من عام 1999 بعد زيادة مبيعاتها وتخلصها من فرعها البريطاني روفر وبيعها مصنع اللاند روفر الي فورد.
وشركة فيات الايطالية تتوقع زيادة طفيفة في ارباحها لعام 2000 أو التساوي علي الاقل مع نتائج عام 1999.
وكانت قد حققت خسائر قليلة في الربعين الأول والثالث لعام 2000 لكن الفروع الاخري للشركة ساهمت بأرباح وفيرة.
ومجموعة بيجو ستروين الفرنسية تتوقع زيادة كبيرة في الارباح لعام 2000 ارتفعت مبيعاتها بنسبة 38% في النصف الأول من العام. يرجع ذلك الي الطلب الكبير علي السيارة بيجو 206 والستروين "بيكاسو" بالاضافة الي زيادة الطلب الاوروبي علي السيارات التي تعمل بمحركات الديزل. وتصل نسبة هذا النوع من السيارات في انتاج المجموعة الي 49%.
ورينو الفرنسية ايضا حققت فائدة كبيرة من زيادة الطلب علي السيارات التي تعمل بالديزل التي تصل نسبة انتاجها الي 33% في مصانع رينو. كما ان سياراتها العادية ارتفعت مبيعاتها طوال عام 2000 بالاضافة الي مبيعات شركة نيسان اليابانية التي اندمجت معها. وعلي الرغم من ان السوق كان ضعيفا بالنسبة لشركة فولكسفاجن الالمانية خلال عام 2000 الا ان الشركة استفادت من ضعف العملة الاوروبية الموحدة "اليورو". ويتوقع ان تنخفض ارباح الشركة لعام 2000 بنسبة 22% عن العام السابق.
أما في الولايات المتحدة فان الشركتين العملاقتين فورد وجنرال موتورز قد انخفضت ارباحهما لعام 2000 وكانت نسبة انخفاض ارباح فورد 27% بينما وصلت النسبة عند جنرال موتورز الي 46% ويرجع ذلك الي انخفاض الطلب علي السيارات في شمال امريكا طوال العام.
أما في اليابان فان الشركات الصانعة للسيارات تنقسم الي نوعين النوع الذي حقق ارباحا في الميزانية التي تنتهي 31 مارس 2001 والنوع الذي خسر وكان لارتفاع القوة الشرائية للعملة اليابانية الين امام اليورو وانخفاض الطلب في شمال امريكا من العوامل المؤثرة علي الاوضاع الربحية للشركات في اليابان. وحتي الشركات اليابانية من النوع الأول فان ارباحها المتوقعة منخفضة كثيرا عن العام السابق.
و سلامتكم .