صدى الحق
30-07-2001, 04:11 PM
<DIV STYLE="width:550;height:60;filter:wave(strength=4, freq=2, lightstrength=50, add=0, phase=20)"><b><font size="6" color="#0066CC"><marquee direction="up" height="456" scrollamount="2" width="634"><center>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أقبح هذه الصفة وما أقبحه من ذنب ...
كلنا نعلم عقوبة السرقة التي تتفاوت درجاتها وأحكامها ...
وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم درساً من خلال هذا الحديث يجب علينا أن نعيه جيداً قبل أن ندخل في صلب موضوعنا وهو :-
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية
التي سرقت فقالوا ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله
ثم قام فاختطب ثم قال إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا
إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها .
كان هذا حال من يسرق عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن كيف يكون حال من يسرق من عند الله ؟
قد تكون الغرابة علت وجوهكم وتتسائلون كيف يسرق المخلوق من الخالق .
إذاً كيف تكون ردة الفعل لديكم إذا علمتم أن هذه السرقة أعظم من غيرها لو قورنت بهم ، لا اطيل عليكم فهيا بنا إلى هذا الخبر الذي وافانا به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :-
عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ مُرَّةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ مَا تَرَوْنَ فِي الشَّارِبِ وَالسَّارِقِ وَالزَّانِي وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُنْزَلَ فِيهِمْ ؟
قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .
قَالَ هُنَّ فَوَاحِشُ وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ وَأَسْوَأُ السَّرِقَةِ الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ .
قَالُوا وَكَيْفَ يَسْرِقُ صَلَاتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا .
إنتهى الحديث ولكننا لم ننتهي من موضوعنا بعد ، فهنا أمر يقع فيه الكثيرين منا ولكن الغالبية منا لم يكونوا على علم بأن هذه السرقة من صلواتنا أمرها أعظم من غيرها .
إذ أن بقية السرقات تكون في الغالب بعيداً عن أعين الناس ويتحين فيها السارق الفرصة ليخرج بأكبر قدر من الغنيمة التي سيحاسب عليها .
ولكن في هذه الحالة نسرق ونحن بين يدي الله سبحانه وتعالى والحقيقة الأشد أنها سرقةٌ من رصيد أعمالنا التي نظن أننا أديناها على الوجه الصحيح ، فإلى أين المفر ؟
وإلى متى هذا الجهل في أنفسنا أفلا نتقي الله ونؤدي هذه الصلاة كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم :-
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع يصلي كما صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا فقال والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني فقال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها .
فهل إتبعنا حتى لا يكون حالنا كحال ذلك الـ
( ا لـــســـا ر ق ) .
صدى الحق</center></marquee>
ما أقبح هذه الصفة وما أقبحه من ذنب ...
كلنا نعلم عقوبة السرقة التي تتفاوت درجاتها وأحكامها ...
وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم درساً من خلال هذا الحديث يجب علينا أن نعيه جيداً قبل أن ندخل في صلب موضوعنا وهو :-
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية
التي سرقت فقالوا ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله
ثم قام فاختطب ثم قال إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا
إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها .
كان هذا حال من يسرق عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن كيف يكون حال من يسرق من عند الله ؟
قد تكون الغرابة علت وجوهكم وتتسائلون كيف يسرق المخلوق من الخالق .
إذاً كيف تكون ردة الفعل لديكم إذا علمتم أن هذه السرقة أعظم من غيرها لو قورنت بهم ، لا اطيل عليكم فهيا بنا إلى هذا الخبر الذي وافانا به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :-
عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ مُرَّةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ مَا تَرَوْنَ فِي الشَّارِبِ وَالسَّارِقِ وَالزَّانِي وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُنْزَلَ فِيهِمْ ؟
قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .
قَالَ هُنَّ فَوَاحِشُ وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ وَأَسْوَأُ السَّرِقَةِ الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ .
قَالُوا وَكَيْفَ يَسْرِقُ صَلَاتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا .
إنتهى الحديث ولكننا لم ننتهي من موضوعنا بعد ، فهنا أمر يقع فيه الكثيرين منا ولكن الغالبية منا لم يكونوا على علم بأن هذه السرقة من صلواتنا أمرها أعظم من غيرها .
إذ أن بقية السرقات تكون في الغالب بعيداً عن أعين الناس ويتحين فيها السارق الفرصة ليخرج بأكبر قدر من الغنيمة التي سيحاسب عليها .
ولكن في هذه الحالة نسرق ونحن بين يدي الله سبحانه وتعالى والحقيقة الأشد أنها سرقةٌ من رصيد أعمالنا التي نظن أننا أديناها على الوجه الصحيح ، فإلى أين المفر ؟
وإلى متى هذا الجهل في أنفسنا أفلا نتقي الله ونؤدي هذه الصلاة كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم :-
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع يصلي كما صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا فقال والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني فقال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها .
فهل إتبعنا حتى لا يكون حالنا كحال ذلك الـ
( ا لـــســـا ر ق ) .
صدى الحق</center></marquee>