ماجدالمسفر
09-08-2001, 11:58 PM
طبيب دانماركي في جازان يعود عن التهديد بالإضراب عن الطعام
أمر وزير الصحة الدكتور أسامة عبد المجيد شبكشي بتشكيل لجنة للتحقيق في الشكوى المقدمة من الطبيب عبد الرحمن عبد الحميد عثمان (سوداني الأصل دانماركي الجنسية)، والذي يعمل طبيبا في مستشفى الملك فهد بجازان، والذي هدد بالإضراب عن الطعام.
وقال الدكتور شبكشي في حديث خاص إن الدكتور عثمان كان يعمل إبان وجود الشركة الدنماركية بجيزان من عام 1402هـ إلى 1407 هـ ونقل عقده بعد ذلك على ملاك وزارة الصحة، وكان قد غادر إلى الدانمارك وعاد مرة أخرى إلى جيزان عام 1419هـ عندما كان الدكتور عبد الرحيم عقيل مديراً للشؤون الصحية وقد منح وضع مختلف وأعطي رتبة مستشار وكان يحضر يومين في الأسبوع مقابل راتب جيد إضافة إلى بدل سكن كبير.
وأضاف الدكتور شبكشي أنه عند انتهاء فترة تكليف الدكتور عبد الرحيم عقيل كلف الأستاذ محمد حسن أيوب مديرا للشؤون الصحية بجازان وقد وجد أن الراتب الذي يتقاضاه الطبيب عثمان كبيراً ولا يتناسب مع حجم العمل الذي يؤديه ووجد أن إمكانية الاستفادة من خبراته بالعمل طوال الأسبوع في المستشفى أفضل بكثير من العمل يومين فقط في الأسبوع. أيضا وجد أن بدل السكن يمكن الاستعاضة عنه بإسكانه في السكن الداخلي بالمستشفى.
وقال شبكشي إن هذا هو لب الخلاف بين الطرفين، وأضاف أن الطبيب عثمان كان ينوي الإضراب عن الطعام الصلب وليس الإضراب التام ولكن عند علمه بأن الوزارة اتخذت إجراءات للتحقق من الموضوع توقف عن الإضراب بالإضافة إلى أننا علمنا من زميله ويدعى (معتمد) أن الطبيب عثمان (عصبي وينفعل كثيرا) لذلك أمرنا بتشكيل لجنة للتحقق من جميع جوانب الموضوع لأنه يهمنا تطبيق التعاليم الإسلامية بين جميع العاملين على أراضى المملكة.
وكان الطبيب عثمان قد تقدم بشكوى لوزير الصحة يتظلم فيها من المعاملة السيئة وغير اللائقة من قبل المسؤولين بالشؤون الصحية بجازان، وذكر في مذكرة الشكوى التي تقدم بها أنه ينوي الإضراب عن الطعام تعبيرا عن استيائه لما وصفه امتهان لكرامته الإنسانية.
أمر وزير الصحة الدكتور أسامة عبد المجيد شبكشي بتشكيل لجنة للتحقيق في الشكوى المقدمة من الطبيب عبد الرحمن عبد الحميد عثمان (سوداني الأصل دانماركي الجنسية)، والذي يعمل طبيبا في مستشفى الملك فهد بجازان، والذي هدد بالإضراب عن الطعام.
وقال الدكتور شبكشي في حديث خاص إن الدكتور عثمان كان يعمل إبان وجود الشركة الدنماركية بجيزان من عام 1402هـ إلى 1407 هـ ونقل عقده بعد ذلك على ملاك وزارة الصحة، وكان قد غادر إلى الدانمارك وعاد مرة أخرى إلى جيزان عام 1419هـ عندما كان الدكتور عبد الرحيم عقيل مديراً للشؤون الصحية وقد منح وضع مختلف وأعطي رتبة مستشار وكان يحضر يومين في الأسبوع مقابل راتب جيد إضافة إلى بدل سكن كبير.
وأضاف الدكتور شبكشي أنه عند انتهاء فترة تكليف الدكتور عبد الرحيم عقيل كلف الأستاذ محمد حسن أيوب مديرا للشؤون الصحية بجازان وقد وجد أن الراتب الذي يتقاضاه الطبيب عثمان كبيراً ولا يتناسب مع حجم العمل الذي يؤديه ووجد أن إمكانية الاستفادة من خبراته بالعمل طوال الأسبوع في المستشفى أفضل بكثير من العمل يومين فقط في الأسبوع. أيضا وجد أن بدل السكن يمكن الاستعاضة عنه بإسكانه في السكن الداخلي بالمستشفى.
وقال شبكشي إن هذا هو لب الخلاف بين الطرفين، وأضاف أن الطبيب عثمان كان ينوي الإضراب عن الطعام الصلب وليس الإضراب التام ولكن عند علمه بأن الوزارة اتخذت إجراءات للتحقق من الموضوع توقف عن الإضراب بالإضافة إلى أننا علمنا من زميله ويدعى (معتمد) أن الطبيب عثمان (عصبي وينفعل كثيرا) لذلك أمرنا بتشكيل لجنة للتحقق من جميع جوانب الموضوع لأنه يهمنا تطبيق التعاليم الإسلامية بين جميع العاملين على أراضى المملكة.
وكان الطبيب عثمان قد تقدم بشكوى لوزير الصحة يتظلم فيها من المعاملة السيئة وغير اللائقة من قبل المسؤولين بالشؤون الصحية بجازان، وذكر في مذكرة الشكوى التي تقدم بها أنه ينوي الإضراب عن الطعام تعبيرا عن استيائه لما وصفه امتهان لكرامته الإنسانية.