الخير
12-08-2001, 04:39 PM
وأكرمك الإسلام بنتاً:
فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة ، والعطف الأبوي ؛
تحقيقاً لمبدأ العدالة :{إن الله يأمر بالعدل والإحسان}.
وفي حديث عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – (( اعدلوا بين
أبنائكم ، اعدلوا بين أبنائكم اعدلوا بين أبنائكم )).
ولولا أن العدل فريضة لازمة ، وأمر محكم ، لكان النساء أحق
بالتفضيل والتكريم من الأبناء ، وذلك فيما رواه ابن عباس
مرفوعاً : ((سَووا بين أولادكم في العطية ، فلو كنت مُفضلاً أحداً
لفضلت النساء )).
ولقد شنع القرآن على أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون
الأنثى ، ويستنكفون عنها عند ولادتها ، فقال سبحانه : {وإذا بُشِر
أحدهم بالأنثى ظل وجهه مُسوداً وهو كظيم ، يتوارى من القوم من
سوء ما بُشر به ، أيمسكه على هُونٍ أم يدسه في التراب ألا ساء ما
يحكمون }.
ويرغب في الإحسان إليهن ، فيقول : (( من كان له ثلاث بنات ،
أو ثلاث أخوات ، أو بنتان ،أو أختان ، فأحسن صحبتهن ، وصبر
عليهن ، واتقى الله فيهن دخل الجنة )).
ولقد أثر هذا الأدب النبوي على أُدباء الإسلام حتى كتبوا فيه
صِيَغ التهنئة المشهورة ، حيث يهنئ الأديب من رزق بنتاً من أصحابه
، فيقول له كما في هذه القطعة الأدبية الجميلة للصاحب ابن
عباد – وكان أديباً - :
أهلاً وسهلاً بعقِيلَة النساء ، وأمِّ الأبناءِ ، وجالبةِ الأصهار ،
والأولاد الأطهارِ ، والمبشرةِ بأخوةٍ يتناسقون ، ونجباء يتلاحقون .
فلـو كان النسـاءُ كمن ذكِرنَ *** لفضلتِ النساءُ على الرجال
وما التأنيثُ لاسم الشمسِ عَيبٌ *** ومـا التذكـيرُ فخرٌ للهلالِ
والله تعالى يعرِّفُكَ البركة في مطلعِها ، والسعادة بموقِعِها ،
فادَّرع اغتباطاً واستأنف نشاطاً ، فالدنيا مؤنثة ،والرجال
يخدمونها ، والأرض مؤنثة ، ومنها خلقت البرية ، ومنها كثرت
الذرية ، والسماء مؤنثةوقد زُيِّنَت بالكواكب ، وحُلِّيَت بالنجم
الثاقب ، والنفس مؤنثةوهو قِوام الأبدان ، وملاك الحيوان ،
والجنة مؤنثة ، وبها وُعِدَ المتقون ، وفيها ينعَّمُ المرسلون ،
فهنيئاً لك بما أُتيتِ ، وأوزعكِ الله شكر ما أُعطيتِ .
===============
وجزاكم الله خيراً
من (( المرأة وكيد الأعداء
للدكتور :عبد الله بن وكيل الشيخ)).
فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة ، والعطف الأبوي ؛
تحقيقاً لمبدأ العدالة :{إن الله يأمر بالعدل والإحسان}.
وفي حديث عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – (( اعدلوا بين
أبنائكم ، اعدلوا بين أبنائكم اعدلوا بين أبنائكم )).
ولولا أن العدل فريضة لازمة ، وأمر محكم ، لكان النساء أحق
بالتفضيل والتكريم من الأبناء ، وذلك فيما رواه ابن عباس
مرفوعاً : ((سَووا بين أولادكم في العطية ، فلو كنت مُفضلاً أحداً
لفضلت النساء )).
ولقد شنع القرآن على أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون
الأنثى ، ويستنكفون عنها عند ولادتها ، فقال سبحانه : {وإذا بُشِر
أحدهم بالأنثى ظل وجهه مُسوداً وهو كظيم ، يتوارى من القوم من
سوء ما بُشر به ، أيمسكه على هُونٍ أم يدسه في التراب ألا ساء ما
يحكمون }.
ويرغب في الإحسان إليهن ، فيقول : (( من كان له ثلاث بنات ،
أو ثلاث أخوات ، أو بنتان ،أو أختان ، فأحسن صحبتهن ، وصبر
عليهن ، واتقى الله فيهن دخل الجنة )).
ولقد أثر هذا الأدب النبوي على أُدباء الإسلام حتى كتبوا فيه
صِيَغ التهنئة المشهورة ، حيث يهنئ الأديب من رزق بنتاً من أصحابه
، فيقول له كما في هذه القطعة الأدبية الجميلة للصاحب ابن
عباد – وكان أديباً - :
أهلاً وسهلاً بعقِيلَة النساء ، وأمِّ الأبناءِ ، وجالبةِ الأصهار ،
والأولاد الأطهارِ ، والمبشرةِ بأخوةٍ يتناسقون ، ونجباء يتلاحقون .
فلـو كان النسـاءُ كمن ذكِرنَ *** لفضلتِ النساءُ على الرجال
وما التأنيثُ لاسم الشمسِ عَيبٌ *** ومـا التذكـيرُ فخرٌ للهلالِ
والله تعالى يعرِّفُكَ البركة في مطلعِها ، والسعادة بموقِعِها ،
فادَّرع اغتباطاً واستأنف نشاطاً ، فالدنيا مؤنثة ،والرجال
يخدمونها ، والأرض مؤنثة ، ومنها خلقت البرية ، ومنها كثرت
الذرية ، والسماء مؤنثةوقد زُيِّنَت بالكواكب ، وحُلِّيَت بالنجم
الثاقب ، والنفس مؤنثةوهو قِوام الأبدان ، وملاك الحيوان ،
والجنة مؤنثة ، وبها وُعِدَ المتقون ، وفيها ينعَّمُ المرسلون ،
فهنيئاً لك بما أُتيتِ ، وأوزعكِ الله شكر ما أُعطيتِ .
===============
وجزاكم الله خيراً
من (( المرأة وكيد الأعداء
للدكتور :عبد الله بن وكيل الشيخ)).