الفلفل
13-08-2001, 12:42 PM
1 - تـعــ ( خ ) ـــاريف
الحياة : يراها ميزان عادل من يؤمن بأن انقضائها يعني البداية.
الدموع : نهر من المشاعر ، يجدف عبره الفرح فيصل للمصب ويسقط ويغرق فيه الحزن فيبقى في الاعماق .
الابتسامة : قلب ينفرج على شفتين .
الحزن : سواد يسربل الكثير من أيامنا ، غالبا نحن من ينسج عبائته .
السعادة : باب يسد غرفة القناعة ، مفتاحه الايمان .
!
!
!
2 – قاعدة حب جديدة
قالت وهو يبحر في عينيها : " أتمنى أن تحبني كما تحب اللغة والشعر والنحو "
أجاب : " هل تعرفين كان وأخواتها ؟ "
همست بدلال : " نعم وأعرف إن وأخواتها أيضا ، ولكنها لن تنسيني أمنيتي "
قال بحب : " أنا من أوجد قلبه ( أحبك وأخواتها ) "
اتشحت بالصمت وهي تغمض جفنيها بغرور .
!
!
!
3 - الليل
صبحٌ يتثاءب ، عذراء تتلعثم أصابعها في فك جديلتها ، صمت ٌ ينبعث من حوار بين عاشقين غارقين ، شمسٌ تـمارس النعاس في حضن الأفق ، رصيفٌ يتأفف من غانية تعرض الهوى سلعة رخيصة ، نشيجٌ يبعثه صدرٌ يرتفع وينخفض خوفا ً من الظلام والبرد والجوع ، عبث ٌ يطلقون عليه " حب " تحلمه مراهقة ويحمله رنين هاتف وينهشه ذئب ٌ بملابس حمل وديع ، جروحٌ تنكأها الذكرى كلما حاولت أن تبرأ ، خطيئة ٌ تحاول أن تختبئ خلف جدار تعلم تماما ً أنه لا يسترها من الرب ، لبن ٌ يـُـمزج بالماء ، ، نورٌ آن له أن يستريح ، تفاحة ٌ يقطفها من تسلق السور ولم يدخل من الباب لأنه لا يملك مالا ً ، سماء ٌ ترتدي شالا من السواد تزينه درر ٌ من النجوم الخافتة ، وردة ٌ احتضنت أوراقها وأغلقت أريجها حفاظا ً على العهد ، ساجد ٌ أراح قلبه قبل جبهته على الأرض ودموع إيمانه تحفر في التراب جدولا ً من الإيمان ، روحٌ من الضياء تفارق جسدا ً يـُسمـّونه الدجى ، قلب ّ يمارس النبض كما وعد ذات فراق ، ذيل النهار يلتف حول الأفق ويسيل منه الظل ، أوراق ٌ تحمل من الدموع أكثر من الكلمات ، بوح ٌ يسترقه السمع قبل ان يصل إلى البعيد ، نظرات ٌ تتلصص من ثقب الضمير ..
أخبرني ..
كيف لي أن أصفك أيها الليل ؟!!
!
!
!
4 – للتأمل أفق
* أيكتبنا الحزن أم أنه يقرأنا ؟!
* هل نحن نختار من نحب أم أننا نحب من نختار ؟!
* هل نتصفح أيامنا على أوراق الجريدة أم أن الأيام هي التي تتصفحنا كل صباح ؟!!
* هل ما زلنا نحلم بأن ما سيأتي أجمل مما مضى ؟!
!
!
!
5 - بين حبات التراب
تبعها خلسة إلى أن وصلت خيمتها ، وانتظر حتى تأكد أنها أصبحت في الداخل . مشى حتى مدخل الخيمة وانحنى على الأرض . أخرج من جيبه كيساً ووضعه أمامه . قام بجمع التراب الذي داست عليه قبل دخولها ووضعه في الكيس وشد عقدته جيداً ورحل .
عندما وصل إلى خيمته أخرج الكيس وكتب عليه :
" اللهم اجمعني بأهل هذا التراب "
.. .. .. ضم الكيس إلى صدره ونام .
وحتى تعب آخر ،
!! ألف .. لام .. فل .. فل !!
الحياة : يراها ميزان عادل من يؤمن بأن انقضائها يعني البداية.
الدموع : نهر من المشاعر ، يجدف عبره الفرح فيصل للمصب ويسقط ويغرق فيه الحزن فيبقى في الاعماق .
الابتسامة : قلب ينفرج على شفتين .
الحزن : سواد يسربل الكثير من أيامنا ، غالبا نحن من ينسج عبائته .
السعادة : باب يسد غرفة القناعة ، مفتاحه الايمان .
!
!
!
2 – قاعدة حب جديدة
قالت وهو يبحر في عينيها : " أتمنى أن تحبني كما تحب اللغة والشعر والنحو "
أجاب : " هل تعرفين كان وأخواتها ؟ "
همست بدلال : " نعم وأعرف إن وأخواتها أيضا ، ولكنها لن تنسيني أمنيتي "
قال بحب : " أنا من أوجد قلبه ( أحبك وأخواتها ) "
اتشحت بالصمت وهي تغمض جفنيها بغرور .
!
!
!
3 - الليل
صبحٌ يتثاءب ، عذراء تتلعثم أصابعها في فك جديلتها ، صمت ٌ ينبعث من حوار بين عاشقين غارقين ، شمسٌ تـمارس النعاس في حضن الأفق ، رصيفٌ يتأفف من غانية تعرض الهوى سلعة رخيصة ، نشيجٌ يبعثه صدرٌ يرتفع وينخفض خوفا ً من الظلام والبرد والجوع ، عبث ٌ يطلقون عليه " حب " تحلمه مراهقة ويحمله رنين هاتف وينهشه ذئب ٌ بملابس حمل وديع ، جروحٌ تنكأها الذكرى كلما حاولت أن تبرأ ، خطيئة ٌ تحاول أن تختبئ خلف جدار تعلم تماما ً أنه لا يسترها من الرب ، لبن ٌ يـُـمزج بالماء ، ، نورٌ آن له أن يستريح ، تفاحة ٌ يقطفها من تسلق السور ولم يدخل من الباب لأنه لا يملك مالا ً ، سماء ٌ ترتدي شالا من السواد تزينه درر ٌ من النجوم الخافتة ، وردة ٌ احتضنت أوراقها وأغلقت أريجها حفاظا ً على العهد ، ساجد ٌ أراح قلبه قبل جبهته على الأرض ودموع إيمانه تحفر في التراب جدولا ً من الإيمان ، روحٌ من الضياء تفارق جسدا ً يـُسمـّونه الدجى ، قلب ّ يمارس النبض كما وعد ذات فراق ، ذيل النهار يلتف حول الأفق ويسيل منه الظل ، أوراق ٌ تحمل من الدموع أكثر من الكلمات ، بوح ٌ يسترقه السمع قبل ان يصل إلى البعيد ، نظرات ٌ تتلصص من ثقب الضمير ..
أخبرني ..
كيف لي أن أصفك أيها الليل ؟!!
!
!
!
4 – للتأمل أفق
* أيكتبنا الحزن أم أنه يقرأنا ؟!
* هل نحن نختار من نحب أم أننا نحب من نختار ؟!
* هل نتصفح أيامنا على أوراق الجريدة أم أن الأيام هي التي تتصفحنا كل صباح ؟!!
* هل ما زلنا نحلم بأن ما سيأتي أجمل مما مضى ؟!
!
!
!
5 - بين حبات التراب
تبعها خلسة إلى أن وصلت خيمتها ، وانتظر حتى تأكد أنها أصبحت في الداخل . مشى حتى مدخل الخيمة وانحنى على الأرض . أخرج من جيبه كيساً ووضعه أمامه . قام بجمع التراب الذي داست عليه قبل دخولها ووضعه في الكيس وشد عقدته جيداً ورحل .
عندما وصل إلى خيمته أخرج الكيس وكتب عليه :
" اللهم اجمعني بأهل هذا التراب "
.. .. .. ضم الكيس إلى صدره ونام .
وحتى تعب آخر ،
!! ألف .. لام .. فل .. فل !!