حلا
26-08-2001, 02:38 AM
أمر محير حقا ..!!!!!!
إنه لأمر محير حقا .. قالها شاب يمني وعلامات التعجب تملأ وجهه بعد ان فوجىء باندفاع كلبة أمامه ومنعته من مواصلة السير أو التراجع في الشارع الذي كان يسير فيه شمال العاصمة صنعاء للوصول الى منزله.
فتبادر الى ذهن الشاب محمود ان تلك الكلبة مصابة بالجنون او بالسعار وتريد الاعتداء عليه .. ولكن تلك الافكار سرعان ما انزاحت بعد ان سمع عواء منخفضاً للكلبة وشاهد عيونها تذرف الدموع اضافة الى قيامها بحركات استلطاف مختلفة برأسها ويديها للايحاء بأنها تريد مساعدة في أمر ما.
وفور توقف الشاب عن السير اتجهت الكلبة مسرعة صوب ساحة عمارة قريبة تجري فيها أعمال البناء حيث قامت باخراج أحد صغارها من كومة أحجار وإحضاره الى مقربة منه وحاولت بيديها ازالة علبة حليب صغيرة مصنوعة من الحديد من على رأس صغيرها لكن دون جدوى.
فأتضح لمحمود ما تقصده الأم وسبب محاصرتها له في ذلك المكان، فبادر الى اخراج رأس الكلب الصغير من علبة الحديد التي كانت محكمة الغلق على رأسه ما عدا ثقوب صغيرة لا تسمح الا بمرور الهواء فقط ولا تمكنه من الرضاعة او الاكل والشرب مما كان سيودي بحياته.
وبمجرد ان أنجز محمود هذا العمل الانساني اندفعت الأم وكامل صغارها لاحتضان الجرو الصغير للابتهاج بنجاته.. ومن ثم اتجهت الام نحو قدمي الشاب حيث قامت بعدة حركات ورددت نبرات صوتية مختلفة للايحاء بأنها تعبر عن شكرها له لقيامه بإنقاذ صغيرها من موت محقق.
إنه لأمر محير حقا .. قالها شاب يمني وعلامات التعجب تملأ وجهه بعد ان فوجىء باندفاع كلبة أمامه ومنعته من مواصلة السير أو التراجع في الشارع الذي كان يسير فيه شمال العاصمة صنعاء للوصول الى منزله.
فتبادر الى ذهن الشاب محمود ان تلك الكلبة مصابة بالجنون او بالسعار وتريد الاعتداء عليه .. ولكن تلك الافكار سرعان ما انزاحت بعد ان سمع عواء منخفضاً للكلبة وشاهد عيونها تذرف الدموع اضافة الى قيامها بحركات استلطاف مختلفة برأسها ويديها للايحاء بأنها تريد مساعدة في أمر ما.
وفور توقف الشاب عن السير اتجهت الكلبة مسرعة صوب ساحة عمارة قريبة تجري فيها أعمال البناء حيث قامت باخراج أحد صغارها من كومة أحجار وإحضاره الى مقربة منه وحاولت بيديها ازالة علبة حليب صغيرة مصنوعة من الحديد من على رأس صغيرها لكن دون جدوى.
فأتضح لمحمود ما تقصده الأم وسبب محاصرتها له في ذلك المكان، فبادر الى اخراج رأس الكلب الصغير من علبة الحديد التي كانت محكمة الغلق على رأسه ما عدا ثقوب صغيرة لا تسمح الا بمرور الهواء فقط ولا تمكنه من الرضاعة او الاكل والشرب مما كان سيودي بحياته.
وبمجرد ان أنجز محمود هذا العمل الانساني اندفعت الأم وكامل صغارها لاحتضان الجرو الصغير للابتهاج بنجاته.. ومن ثم اتجهت الام نحو قدمي الشاب حيث قامت بعدة حركات ورددت نبرات صوتية مختلفة للايحاء بأنها تعبر عن شكرها له لقيامه بإنقاذ صغيرها من موت محقق.