العرفة
03-09-2001, 04:37 AM
<p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#4A0000">هذرولوجـــيا ..؟</font></p><p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#0000FF">
في هذا الرأس .. أجمع ألوان الغروب ..
وأوزع رأسي عليها ..
لا اريد ان انساق لتداعيات الهروب ..
لا اريد ان اتسامى .. ان اتبخر ، واذوب ..
ولكنني ....،</font>
</font><font face="Tahoma" size="2" color="#4A0000">
ما زلت ابحث عن ( أنـــا ) ..؟</font>
<font face="Tahoma" size="2" color="#0000FF>
فلا أجدني سوى مشروع جثة ..!
وبقايا لمزاجٍ فظ ..!
ومختلف الرغبة في اللجوء إلى الغياب ..!!
يا للأسى ..
أو .... لِمَ الأسى .. و ( أغسطس ) ينفث في أجسادنا اشتعاله ..
وأنــا ، ما عُدتُ انـــا ..
لا اتفاعل كما يجب مع حرارة هذا الشهر .. واحداث فاقة مجتمعي ..!!
وأعتصم .. كـ ( متشرد صوفي ) .. في غرفتي ، بين أوراقي و أشيائي و عتاد حاسوبي ..!!
بت لا أدري ... إلاما .. يتمدد زمن هذا الهوس ( النبيل ) ..؟!
مستحيل انـا .. حقاً مستحيل ...
غدت بقاياي .. كـ ليل شاعر شعبي ...
تثيره صورة العتمة .. فيهيم بعتمة فكره ..!
وتثيره صورة الليل .. فيداعب عاطفته ..!
وها أنا اشعر على التوالي ... بليلين :
أحدهما شعبي .. والآخر ... لي ..!!
</font></p>
<p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#4A0000">ولا زلت لا أفقه ما الذي يحدث لي ..؟</font></p><p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#0000FF">
تضيع ابتساماتي بلحظة .. و من رأسي ، يفلتُ الحلم
ومن ذاتي ، .. يتلاشى الطموح ، وازدحم بالندم ..
واستيقظ من جديد في عمق أعماق الغياب ...!!
أفتش عن لون بقاياي .. اشتم نكهة جسدي .. واحاول ،
احاول جاهداً
أن أتذوق حقيقة وجعي ..!
وأجد( العتمة ) تغتال اطرافي ..
وأكتافي .. لم تعد تحمل رأسي .. ورأسي لا ينتصب على اكتافي ..
و نسمات ( الليل ) .. كالأسفلت المتوحش ، تمضغ ما تبقى لي من فطرة ..
تقتات حتى .. ذكريات رحلاتي .. !
وأدس صدري ، في حيزي العاطفي ..أدس انفي في اكوام اوراقي ..!
أختنق .. وتخنقني تحرشات الغصة
والعرق ( الثلجي ) .. يتفصد من ( شعلة ) جبيني ..
ثم .. ويا للأسى ..
تحرشات لترانيمٍ غريبة .. ربما ، معزوفة لدمعةٍ حائرة ..
تنتصب هناك ، كـ ( المأساة ) .. على قمة وجعي ..!
حقاً ... لم اعد اتذكر جيدا ..
متى في آخر مرة ، بكيت ..........؟
ولكنني ، وكـ ( رجل ) .. أتمتع بالشوارب اللولبية ..!
</font></p><p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><span lang="AR-SA" dir="RTL"><font face="Tahoma" size="2" color="#4A0000">ارى بكائي
( تحت منظمات العرف ، وحركات التقاليد )
على شاكلة قاعة عزف رديئة ..!!
</font></p><p class="MsoNormal" align="center" ><font face="Tahoma" size="2" color="#0000FF">
لأول مرة .. اتخلى عن ( الأنـا ) ، لأجدني ( محايداً ) معها ..!
أردت ان ( أهدرج ) بوحي علانية ...!!
ربما هي وسيلة فعالة للحد من الشقاء ..
ربما هي الشقاء ...
وربما لا يطالعني هنا ، سوى وجوم الوجوه ..!!
ملامحي ، لا تروق لهم - اعرف ذلك - لأنها باتت لا تروق لي ..!؟
ولكن ، لا زلت أتساقط داخلي .. كـ محاولة تاسعة ، لأن استعيد وجهي ..
واستقدم حركة ابتساماتي ..
واتعب .. اتعب .. اتعب كما لم اتعب من ( قبل ) ..
واجاهد .. اكافح ..
اقاتل .. كما ولم أقاتل من ( قلب ) ..
فلا اجد قانونا اتبع منطقه للتعامل مع رأسي ..
وحقيقة وجعي .. ومزاجية سلوكياتي ..
فلتتجمع في رأسي ألوان الغروب .. ولأفرق ألوان الغروب على رأسي ..
وكأنني أهرب من رأسي ، إلى أعماق صدري ..
وكأنما صدري .. يمارس الهروب من الأنـا .. فلا انتمي ..!!
وكيف انتمي .. وما زالت العتمة ،
أشد عتمة ( أسفل المصباح ) ، وأعلى ( رأسي ) ..؟؟!
</font></p>
<img src="http://www.alarafah.8k.com/images/Alfmations.gif" border=0>
<a href="http://www.alarafah.8k.com" target=_blank>جدة 16/6/1422 العرفة</a><a href="mailto:ayalarafah@hotmail.com"><font color="#000048" face="Tahoma" size="2">
</font></a></p></blockquote></td></tr></table></center></div>
في هذا الرأس .. أجمع ألوان الغروب ..
وأوزع رأسي عليها ..
لا اريد ان انساق لتداعيات الهروب ..
لا اريد ان اتسامى .. ان اتبخر ، واذوب ..
ولكنني ....،</font>
</font><font face="Tahoma" size="2" color="#4A0000">
ما زلت ابحث عن ( أنـــا ) ..؟</font>
<font face="Tahoma" size="2" color="#0000FF>
فلا أجدني سوى مشروع جثة ..!
وبقايا لمزاجٍ فظ ..!
ومختلف الرغبة في اللجوء إلى الغياب ..!!
يا للأسى ..
أو .... لِمَ الأسى .. و ( أغسطس ) ينفث في أجسادنا اشتعاله ..
وأنــا ، ما عُدتُ انـــا ..
لا اتفاعل كما يجب مع حرارة هذا الشهر .. واحداث فاقة مجتمعي ..!!
وأعتصم .. كـ ( متشرد صوفي ) .. في غرفتي ، بين أوراقي و أشيائي و عتاد حاسوبي ..!!
بت لا أدري ... إلاما .. يتمدد زمن هذا الهوس ( النبيل ) ..؟!
مستحيل انـا .. حقاً مستحيل ...
غدت بقاياي .. كـ ليل شاعر شعبي ...
تثيره صورة العتمة .. فيهيم بعتمة فكره ..!
وتثيره صورة الليل .. فيداعب عاطفته ..!
وها أنا اشعر على التوالي ... بليلين :
أحدهما شعبي .. والآخر ... لي ..!!
</font></p>
<p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#4A0000">ولا زلت لا أفقه ما الذي يحدث لي ..؟</font></p><p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#0000FF">
تضيع ابتساماتي بلحظة .. و من رأسي ، يفلتُ الحلم
ومن ذاتي ، .. يتلاشى الطموح ، وازدحم بالندم ..
واستيقظ من جديد في عمق أعماق الغياب ...!!
أفتش عن لون بقاياي .. اشتم نكهة جسدي .. واحاول ،
احاول جاهداً
أن أتذوق حقيقة وجعي ..!
وأجد( العتمة ) تغتال اطرافي ..
وأكتافي .. لم تعد تحمل رأسي .. ورأسي لا ينتصب على اكتافي ..
و نسمات ( الليل ) .. كالأسفلت المتوحش ، تمضغ ما تبقى لي من فطرة ..
تقتات حتى .. ذكريات رحلاتي .. !
وأدس صدري ، في حيزي العاطفي ..أدس انفي في اكوام اوراقي ..!
أختنق .. وتخنقني تحرشات الغصة
والعرق ( الثلجي ) .. يتفصد من ( شعلة ) جبيني ..
ثم .. ويا للأسى ..
تحرشات لترانيمٍ غريبة .. ربما ، معزوفة لدمعةٍ حائرة ..
تنتصب هناك ، كـ ( المأساة ) .. على قمة وجعي ..!
حقاً ... لم اعد اتذكر جيدا ..
متى في آخر مرة ، بكيت ..........؟
ولكنني ، وكـ ( رجل ) .. أتمتع بالشوارب اللولبية ..!
</font></p><p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><span lang="AR-SA" dir="RTL"><font face="Tahoma" size="2" color="#4A0000">ارى بكائي
( تحت منظمات العرف ، وحركات التقاليد )
على شاكلة قاعة عزف رديئة ..!!
</font></p><p class="MsoNormal" align="center" ><font face="Tahoma" size="2" color="#0000FF">
لأول مرة .. اتخلى عن ( الأنـا ) ، لأجدني ( محايداً ) معها ..!
أردت ان ( أهدرج ) بوحي علانية ...!!
ربما هي وسيلة فعالة للحد من الشقاء ..
ربما هي الشقاء ...
وربما لا يطالعني هنا ، سوى وجوم الوجوه ..!!
ملامحي ، لا تروق لهم - اعرف ذلك - لأنها باتت لا تروق لي ..!؟
ولكن ، لا زلت أتساقط داخلي .. كـ محاولة تاسعة ، لأن استعيد وجهي ..
واستقدم حركة ابتساماتي ..
واتعب .. اتعب .. اتعب كما لم اتعب من ( قبل ) ..
واجاهد .. اكافح ..
اقاتل .. كما ولم أقاتل من ( قلب ) ..
فلا اجد قانونا اتبع منطقه للتعامل مع رأسي ..
وحقيقة وجعي .. ومزاجية سلوكياتي ..
فلتتجمع في رأسي ألوان الغروب .. ولأفرق ألوان الغروب على رأسي ..
وكأنني أهرب من رأسي ، إلى أعماق صدري ..
وكأنما صدري .. يمارس الهروب من الأنـا .. فلا انتمي ..!!
وكيف انتمي .. وما زالت العتمة ،
أشد عتمة ( أسفل المصباح ) ، وأعلى ( رأسي ) ..؟؟!
</font></p>
<img src="http://www.alarafah.8k.com/images/Alfmations.gif" border=0>
<a href="http://www.alarafah.8k.com" target=_blank>جدة 16/6/1422 العرفة</a><a href="mailto:ayalarafah@hotmail.com"><font color="#000048" face="Tahoma" size="2">
</font></a></p></blockquote></td></tr></table></center></div>