الحساسAlthakee
04-09-2001, 08:55 AM
ولمعرفة لمزيد عن اخبار اخواننا المسلمين يرجاء زيارة موقع الاسلام اليومhttp://islamtoday.net/
إسرائيل تواصل الحفر،وحائط المبكى.. وقف إسلامي
الإسلام اليوم: كشف الشيخ ناجح بكيرات رئيس لجنة التراث الاسلامي في القدس المحتلة النقاب عن مواصلة سلطات الاحتلال اعمال الحفر في أربعة أنفاق باتجاه المسجد الاقصى كجزء من مشروع بناء القدس التحتية الذي تسعى اسرائيل لانجازه مع مرور الزمن بهدف ابقاء سيطرتها على المدينة·وقال بكيرات الذي يتابع شؤون المسجد الاقصى ان السلطات الاسرائيلية تمكنت من انجاز ما نسبته 25في المائة من مساحة القدس التحتية وانها مستمرة في حفر أنفاق بعضها سيمر من اسفل المسجد الاقصى مما سيهدد وجوده ومستقبله، واوضح بكيرات ان تلك السلطات بحاجة الى زمن فقط لانهاء مشروعها القائم على رؤيا دينية تعتبر ان مكان الهيكل المزعوم لا بد ان يكون مكان المسجد الاقصى والذي يتعرض في الآونة الاخيرة لموجة من الاجراءات الاحتلالية المختلفة، وكان آخر نفق افتتح رسميا في نهاية سبتمبر من عام 1996 ابان حكومة بنيامين نتانياهو يمتد على طول 488 مترا من طريق الآلام اسفل مدرسة العمرية وحتى الحائط الغربي للمسجد الاقصى المعروف بحائط البراق وقد ادى افتتاحه الى موجة عارمة من المواجهات الفلسطينية حيث استشهد ثلاثة شبان وجرح مئات في المسجد الاقصى قبل ان تمتد انتفاضة النفق الى بقية الاراضي الفلسطينية، واشار رئيس لجنة التراث الاسلامي الى ان الانفاق التي يجري العمل فيها تتم من جهة باب الخليل وحتى باب المغاربة ونفق آخر من جهة باب المغاربة وحتى عين سلوان ونفق من باب الساهرة وحتى المدرسة العمرية ونفق آخر من جهة العمرية وحتى باب الاسباط ·واضاف لم يشهد المسجد الاقصى قلة في عدد المصلين مثلما هو الآن بسبب الاجراءات الامنية الاسرائيلية ففي منطقة باب الاسباط هناك خمسة حواجز للشرطة قبل الوصول الى ابواب الحرم ·
واعتبر بكيرات مسألة السيطرة الاحتلالية على الحرم او جزء منه مجرد وقت بناء على مخططهم المعلن والمخفي وبناء على ظروف المرحلة الحالية .وقال: إن وضع المسجد الاقصى غير طبيعي على الاطلاق فتحركهم وجهودهم لايجاد موطىء قدم لهم في الحرم هما مجرد وقت فقط وزيارة شارون لتدنيس المسجد وفتح الانفاق والترويج لايجاد منطقة عازلة قرب حائط البراق من جهة المتحف الاسلامي وغيرها من الظواهر والوقائع تؤكد ان الاقصى في خطر ، وفيما يتعلق بسيناريو الرد الفلسطيني والعربي ازاء أي محاولة اسرائيلية للسيطرة على المسجد الاقصى او اجزاء منه. قال بكيرات: إن الموقف العربي والاسلامي الرسمي لن يتجاوز الشجب والاستنكار لكن الشارع الفلسطيني وحده من سيدفع الدم والشهداء على مذبح الاقصى الاسير وسيقف وحيدا في مواجهة الغرباء الذين سيدنسون المسجد ،وتوقع بكيرات ان يكون دخول الاسرائيليين عبر المصلى المرواني الذي تقع ابوابه المغلقة في الحائط الجنوبي المحاذي لسلوان عبر حجج مختلفة كما تعودت تلك السلطات على تسويقها لتبرير تدخلها وفرض وقائع جديدة على رمز مدينة القدس.
من ناحية أخرى أكد مفتي الديار والمقدسات الإسلامية في فلسطين الشيخ عكرمة صبري، أن حائط البُراق الذي تسميه اسرائيل حائط المبكى هو وقف إسلامي· وقال في فتوى ان حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الاقصى المبارك وان اسوار المسجد جميعها وقف اسلامي لأن السور يتبع للمسجد بداهة، كما ان سور اي بيت يتبع للبيت، وبالتالي فان حائط البراق هو وقف اسلامي بالاضافة الى ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد شرف هذا الحائط بأن ربط دابة البراق بهذا السور وذلك حين متع الله عز وجل النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم بمعجزة الاسراء والمعراج، وجاء في الفتوى انني اؤكد على الفتاوى السابقة بأن حائط البراق يخص المسلمين وحدهم في ارجاء المعمورة الى ان يرث الله الارض ومن عليها ·
ولا نقر ولا نعترف باي ملكية لليهود بهذا الحائط بالاضافة الى انه لا يوجد حجر في هذا الحائط له صلة بالتاريخ العبري وان وضع اليد من قبل السلطات الاسرائيلية عليه هو تصرف احتلالي لا يعطيها الصفة الشرعية مهما طال الزمان · ولا يجوز شرعا لسلطة او جهة غير اسلامية ترميم هذا الحائط او التصرف فيه ففهذا شأن اسلامي وان ترميمه من واجبات الاوقاف الاسلامية · كما لا يجوز شرعا استخدام تسمية حائط المبكى على حائط البراق فهي تسمية دخيلة ولها دلالات غير مشروعة وعلى المسلمين جميعا وعلى اجهزة الاعلام الالتزام بالتسمية المشروعه ألا وهي حائط البراق، كانت وسائل الاعلام قد تناقلت مؤخرا أنباء عن تساقط بعض الحجارة العلوية من حائط البراق وذلك بسبب الاهتزازات الناتجة عن الحفريات الاسرائيلية حوله وان السلطات الاسرائيلية المحتلة تحاول ترميم هذا الحائط وصيانته·
إسرائيل تواصل الحفر،وحائط المبكى.. وقف إسلامي
الإسلام اليوم: كشف الشيخ ناجح بكيرات رئيس لجنة التراث الاسلامي في القدس المحتلة النقاب عن مواصلة سلطات الاحتلال اعمال الحفر في أربعة أنفاق باتجاه المسجد الاقصى كجزء من مشروع بناء القدس التحتية الذي تسعى اسرائيل لانجازه مع مرور الزمن بهدف ابقاء سيطرتها على المدينة·وقال بكيرات الذي يتابع شؤون المسجد الاقصى ان السلطات الاسرائيلية تمكنت من انجاز ما نسبته 25في المائة من مساحة القدس التحتية وانها مستمرة في حفر أنفاق بعضها سيمر من اسفل المسجد الاقصى مما سيهدد وجوده ومستقبله، واوضح بكيرات ان تلك السلطات بحاجة الى زمن فقط لانهاء مشروعها القائم على رؤيا دينية تعتبر ان مكان الهيكل المزعوم لا بد ان يكون مكان المسجد الاقصى والذي يتعرض في الآونة الاخيرة لموجة من الاجراءات الاحتلالية المختلفة، وكان آخر نفق افتتح رسميا في نهاية سبتمبر من عام 1996 ابان حكومة بنيامين نتانياهو يمتد على طول 488 مترا من طريق الآلام اسفل مدرسة العمرية وحتى الحائط الغربي للمسجد الاقصى المعروف بحائط البراق وقد ادى افتتاحه الى موجة عارمة من المواجهات الفلسطينية حيث استشهد ثلاثة شبان وجرح مئات في المسجد الاقصى قبل ان تمتد انتفاضة النفق الى بقية الاراضي الفلسطينية، واشار رئيس لجنة التراث الاسلامي الى ان الانفاق التي يجري العمل فيها تتم من جهة باب الخليل وحتى باب المغاربة ونفق آخر من جهة باب المغاربة وحتى عين سلوان ونفق من باب الساهرة وحتى المدرسة العمرية ونفق آخر من جهة العمرية وحتى باب الاسباط ·واضاف لم يشهد المسجد الاقصى قلة في عدد المصلين مثلما هو الآن بسبب الاجراءات الامنية الاسرائيلية ففي منطقة باب الاسباط هناك خمسة حواجز للشرطة قبل الوصول الى ابواب الحرم ·
واعتبر بكيرات مسألة السيطرة الاحتلالية على الحرم او جزء منه مجرد وقت بناء على مخططهم المعلن والمخفي وبناء على ظروف المرحلة الحالية .وقال: إن وضع المسجد الاقصى غير طبيعي على الاطلاق فتحركهم وجهودهم لايجاد موطىء قدم لهم في الحرم هما مجرد وقت فقط وزيارة شارون لتدنيس المسجد وفتح الانفاق والترويج لايجاد منطقة عازلة قرب حائط البراق من جهة المتحف الاسلامي وغيرها من الظواهر والوقائع تؤكد ان الاقصى في خطر ، وفيما يتعلق بسيناريو الرد الفلسطيني والعربي ازاء أي محاولة اسرائيلية للسيطرة على المسجد الاقصى او اجزاء منه. قال بكيرات: إن الموقف العربي والاسلامي الرسمي لن يتجاوز الشجب والاستنكار لكن الشارع الفلسطيني وحده من سيدفع الدم والشهداء على مذبح الاقصى الاسير وسيقف وحيدا في مواجهة الغرباء الذين سيدنسون المسجد ،وتوقع بكيرات ان يكون دخول الاسرائيليين عبر المصلى المرواني الذي تقع ابوابه المغلقة في الحائط الجنوبي المحاذي لسلوان عبر حجج مختلفة كما تعودت تلك السلطات على تسويقها لتبرير تدخلها وفرض وقائع جديدة على رمز مدينة القدس.
من ناحية أخرى أكد مفتي الديار والمقدسات الإسلامية في فلسطين الشيخ عكرمة صبري، أن حائط البُراق الذي تسميه اسرائيل حائط المبكى هو وقف إسلامي· وقال في فتوى ان حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الاقصى المبارك وان اسوار المسجد جميعها وقف اسلامي لأن السور يتبع للمسجد بداهة، كما ان سور اي بيت يتبع للبيت، وبالتالي فان حائط البراق هو وقف اسلامي بالاضافة الى ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد شرف هذا الحائط بأن ربط دابة البراق بهذا السور وذلك حين متع الله عز وجل النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم بمعجزة الاسراء والمعراج، وجاء في الفتوى انني اؤكد على الفتاوى السابقة بأن حائط البراق يخص المسلمين وحدهم في ارجاء المعمورة الى ان يرث الله الارض ومن عليها ·
ولا نقر ولا نعترف باي ملكية لليهود بهذا الحائط بالاضافة الى انه لا يوجد حجر في هذا الحائط له صلة بالتاريخ العبري وان وضع اليد من قبل السلطات الاسرائيلية عليه هو تصرف احتلالي لا يعطيها الصفة الشرعية مهما طال الزمان · ولا يجوز شرعا لسلطة او جهة غير اسلامية ترميم هذا الحائط او التصرف فيه ففهذا شأن اسلامي وان ترميمه من واجبات الاوقاف الاسلامية · كما لا يجوز شرعا استخدام تسمية حائط المبكى على حائط البراق فهي تسمية دخيلة ولها دلالات غير مشروعة وعلى المسلمين جميعا وعلى اجهزة الاعلام الالتزام بالتسمية المشروعه ألا وهي حائط البراق، كانت وسائل الاعلام قد تناقلت مؤخرا أنباء عن تساقط بعض الحجارة العلوية من حائط البراق وذلك بسبب الاهتزازات الناتجة عن الحفريات الاسرائيلية حوله وان السلطات الاسرائيلية المحتلة تحاول ترميم هذا الحائط وصيانته·